5 عوامل تقلب مجريات الحرب
محللون غربيون يعبرون عن صدمتهم من الأداء السيئ للقوات الروسية
محللون غربيون يعبرون عن صدمتهم من الأداء السيئ للقوات الروسية
السبت - 05 مارس 2022
Sat - 05 Mar 2022
توقعت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أن تسهم 5 عوامل أساسية في تغير مجريات الأحداث جذريا في الحرب الروسية الأوكرانية التي دخلت يومها الـ11.
ونقلت الصحيفة عن محللين وخبراء في الاستخبارات العسكرية، أن وعود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالانخراط في عملية عسكرية «سريعة» لن تتحقق في أي وقت قريب، ولا تسير وفقا لمخططات موسكو، حيث تواجه روسيا مقاومة مسلحة أكثر صرامة مما كان متوقعا، وعقوبات غربية قاسية، وفقا لموقع (24) الإماراتي.
وكشف مايكل كلارك، المدير السابق لمعهد «الخدمات الملكية» البريطاني في لندن، «في كل يوم لا يخسر فيه الأوكرانيون، يفوزون سياسيا»، مضيفا أن بوتين يواجه تكلفة سياسية تزيد يوما بعد يوم.
وأكد محللون عسكريون غربيون عن صدمتهم من الأداء السيئ للقوات الروسية في الأيام الأولى للغزو، إذ كانوا يتوقعون تطور الجيش الروسي في أكثر من عقد، ويمكنه أن يخمد المقاومة الأوكرانية في المرحلة الأولى من الاجتياح.
وأشار كلارك «اندهشنا من أوجه الشبه بين الجيش الروسي الحديث والجيش الأحمر القديم، حيث لا يوجد تدريب كاف، ولا قيادة جيدة، ولوجستيات ضعيفة، والذي قد يرجح إما فشلا ذريعا في التخطيط أو سوء تقدير للعدو»، وأضاف «روسيا حدثت قواتها الجوية والبحرية والنووية بشكل جزئي أو كلي، لكن الجيش يبدو وكأنه غير قادر على تخطي نقاط ضعفه السابقة».
من جهته أشار ريتشارد شيريف، النائب السابق لقائد قوات حلف شمال الأطلسي «سيدرك الروس بالطريقة الصعبة، بتعرضهم للقتل، أن عليهم التنسيق فيما بينهم بطريقة أكثر احترافية مما فعلوا حتى الآن»، في إشارة إلى تنظيم العمليات المختلفة.
ورجحت الصحيفة أن موسكو عمدت إلى خفض عدد قواتها في بداية الحرب، وأنها توقعت مقاومة أقل مما شهدته، وأنها ستستخدم التكتيك نفسه لإرهاق المقاومة.
ورجح بعض الخبراء العسكريين أن تستخدم روسيا قوة أكبر لتتوغل في أوكرانيا، ويمكن أن تحاصر مدنا أو توظف الأسلحة الثقيلة ضدها.
وقال شيريف «هذا السيناريو سيستدعي إطلاق هجوم عدواني بشكل كبير، بالقصف العشوائي والمدفعي، للمناطق السكنية وتسطيح المدن الأوكرانية، ما ستترتب عليه خسائر بشرية فادحة».
ويرى أن التقدم البطيء لروسيا أولا وقبل كل شيء شهادة على شجاعة ومثابرة الجيش الأوكراني والمتطوعين الذين يقاتلون بشكل رائع وبطريقة لا تصدق، مضيفا أن الروح المعنوية تعد عاملا كبيرا في الحروب.
ورأى المحللون العسكريون أنه كلما طال الصمود العسكري الرسمي الأوكراني، زادت متاعب بوتين، وقال معظم المحللين إن الجيش الأوكراني سينهار عاجلا أم آجلا، فهو يقاتل بكل ما لديه من قوة بلا راحة، بينما يمكن لروسيا أن تعزز خطوطها الأمامية بقوات جديدة.
ويسود الافتراض أن موسكو ستسعى إلى تنصيب حكومة موالية في كييف، بضم جزء كبير من البلاد شرق نهر دنيبرو، وطرحت الصحيفة أحد الاحتمالات الذي يشير إلى أن الجيش الأوكراني الرسمي سيتلاشى لتبدأ حركات تمرد بالظهور.
وقال محللون إنهم توقعوا أن تدعم الدول الغربية مثل هذا التمرد، مثلما دعمت الولايات المتحدة مقاومة الاحتلال السوفيتي لأفغانستان في الثمانينات.
وأكد محللون أنه إذا ظهر تمرد قوي، فقد تحتاج روسيا إلى تكريس مزيد من القوات لمحاربته، وترجح تقديرات الخبراء أن يصل عدد القوات التي ستحتاجها موسكو للسيطرة على أوكرانيا المتمردة إلى 500 ألف، وقال شيريف «بوتين ليس لديه ذلك»، مرجحا أن يعود سيناريو الوضع السوفيتي الأفغاني إلى الواجهة.
5 عوامل تسيطر على الحرب:
• مقاومة مسلحة قوية لأوكرانيا.
• عقوبات غربية قاسية.
• ضعف أداء الجيش الروسي.
• تكلفة سياسية باهظة لبوتين.
• ظهور حركات تمرد في صفوف أوكرانيا.
ونقلت الصحيفة عن محللين وخبراء في الاستخبارات العسكرية، أن وعود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالانخراط في عملية عسكرية «سريعة» لن تتحقق في أي وقت قريب، ولا تسير وفقا لمخططات موسكو، حيث تواجه روسيا مقاومة مسلحة أكثر صرامة مما كان متوقعا، وعقوبات غربية قاسية، وفقا لموقع (24) الإماراتي.
وكشف مايكل كلارك، المدير السابق لمعهد «الخدمات الملكية» البريطاني في لندن، «في كل يوم لا يخسر فيه الأوكرانيون، يفوزون سياسيا»، مضيفا أن بوتين يواجه تكلفة سياسية تزيد يوما بعد يوم.
وأكد محللون عسكريون غربيون عن صدمتهم من الأداء السيئ للقوات الروسية في الأيام الأولى للغزو، إذ كانوا يتوقعون تطور الجيش الروسي في أكثر من عقد، ويمكنه أن يخمد المقاومة الأوكرانية في المرحلة الأولى من الاجتياح.
وأشار كلارك «اندهشنا من أوجه الشبه بين الجيش الروسي الحديث والجيش الأحمر القديم، حيث لا يوجد تدريب كاف، ولا قيادة جيدة، ولوجستيات ضعيفة، والذي قد يرجح إما فشلا ذريعا في التخطيط أو سوء تقدير للعدو»، وأضاف «روسيا حدثت قواتها الجوية والبحرية والنووية بشكل جزئي أو كلي، لكن الجيش يبدو وكأنه غير قادر على تخطي نقاط ضعفه السابقة».
من جهته أشار ريتشارد شيريف، النائب السابق لقائد قوات حلف شمال الأطلسي «سيدرك الروس بالطريقة الصعبة، بتعرضهم للقتل، أن عليهم التنسيق فيما بينهم بطريقة أكثر احترافية مما فعلوا حتى الآن»، في إشارة إلى تنظيم العمليات المختلفة.
ورجحت الصحيفة أن موسكو عمدت إلى خفض عدد قواتها في بداية الحرب، وأنها توقعت مقاومة أقل مما شهدته، وأنها ستستخدم التكتيك نفسه لإرهاق المقاومة.
ورجح بعض الخبراء العسكريين أن تستخدم روسيا قوة أكبر لتتوغل في أوكرانيا، ويمكن أن تحاصر مدنا أو توظف الأسلحة الثقيلة ضدها.
وقال شيريف «هذا السيناريو سيستدعي إطلاق هجوم عدواني بشكل كبير، بالقصف العشوائي والمدفعي، للمناطق السكنية وتسطيح المدن الأوكرانية، ما ستترتب عليه خسائر بشرية فادحة».
ويرى أن التقدم البطيء لروسيا أولا وقبل كل شيء شهادة على شجاعة ومثابرة الجيش الأوكراني والمتطوعين الذين يقاتلون بشكل رائع وبطريقة لا تصدق، مضيفا أن الروح المعنوية تعد عاملا كبيرا في الحروب.
ورأى المحللون العسكريون أنه كلما طال الصمود العسكري الرسمي الأوكراني، زادت متاعب بوتين، وقال معظم المحللين إن الجيش الأوكراني سينهار عاجلا أم آجلا، فهو يقاتل بكل ما لديه من قوة بلا راحة، بينما يمكن لروسيا أن تعزز خطوطها الأمامية بقوات جديدة.
ويسود الافتراض أن موسكو ستسعى إلى تنصيب حكومة موالية في كييف، بضم جزء كبير من البلاد شرق نهر دنيبرو، وطرحت الصحيفة أحد الاحتمالات الذي يشير إلى أن الجيش الأوكراني الرسمي سيتلاشى لتبدأ حركات تمرد بالظهور.
وقال محللون إنهم توقعوا أن تدعم الدول الغربية مثل هذا التمرد، مثلما دعمت الولايات المتحدة مقاومة الاحتلال السوفيتي لأفغانستان في الثمانينات.
وأكد محللون أنه إذا ظهر تمرد قوي، فقد تحتاج روسيا إلى تكريس مزيد من القوات لمحاربته، وترجح تقديرات الخبراء أن يصل عدد القوات التي ستحتاجها موسكو للسيطرة على أوكرانيا المتمردة إلى 500 ألف، وقال شيريف «بوتين ليس لديه ذلك»، مرجحا أن يعود سيناريو الوضع السوفيتي الأفغاني إلى الواجهة.
5 عوامل تسيطر على الحرب:
• مقاومة مسلحة قوية لأوكرانيا.
• عقوبات غربية قاسية.
• ضعف أداء الجيش الروسي.
• تكلفة سياسية باهظة لبوتين.
• ظهور حركات تمرد في صفوف أوكرانيا.