الرئيس الأوكراني لم ير زوجته وأبناءه منذ 10 أيام
الأمن الوطني يحبط محاولة اغتيال زيلينسكي ويتهم قوات شيشانية
الأمن الوطني يحبط محاولة اغتيال زيلينسكي ويتهم قوات شيشانية
الأربعاء - 02 مارس 2022
Wed - 02 Mar 2022
10 أيام وأكثر لم ير خلالها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي زوجته وأبناءه، منذ اندلاع الحرب وبداية الغزو الروسي لبلاده.
يؤكد زيلينسكي الذي يتمتع بشهرة إعلامية واسعة قبل وصوله إلى سدة الرئاسة، أنه يقضي يومه كما يفعل الأوكرانيون بين الاحتماء والمواجهة لحماية أوكرانيا، مبديا أسفه لسقوط ضحايا والتدمير الذي طال معالم كثيرة في بلاده إلى جانب البنية التحتية.
ورغم ظروف الحرب قبل بإجراء مقابلة صحفية سريعة والحديث عن يومياته خلال الحرب، وكذلك تأكيد وجوده وفريقه الرئاسي في كييف..وفقا لـ(العربية نت).
ونوه بالقول «لدي نفس السقف من الحرية.. العمل والنوم.. هذا كل شيء..».
وأبدى الرئيس الأوكراني حزنه بسبب عدم رؤية أسرته، خاصة أن الرجل سبق أن حذر من استهدافه وعائلته من قبل روسيا.
وحينما توجه إليه المراسل بالسؤال «هل يمكنك رؤية عائلتك؟ هل يمكنك رؤية أطفالك؟».
أجاب زيلينسكي «لا.. لا.. لا أستطيع».
فسأله المراسل «متى كانت آخر مرة رأيتهم فيها؟».
فأجاب الرئيس الأوكراني بالقول «قبل هذه الحرب».
ووفقا للتقرير، ظهر زيلينسكي، البالغ من العمر 44 عاما، بذقن طويل بعض الشيء ويرتدي زيا شبه عسكري داخل مبنى خاضع لحراسة مشددة من الجيش.
كان يتحرك ويمزح بحذر، ليقف فجأة مستمعا لرئيس فريقه أندري يرماك الذي أعلن عن استهداف جديد.
يرماك أبلغه عن قصف بابين يار الذي يحتوي على نصب تذكاري، وهو معلم تاريخي في أوكرانيا.
فتعجب زيلينسكي قائلا «هذه هي روسيا. تهانينا».
الاستهداف الصاروخي أسفر عن مقتل عدد من المدنيين الأوكرانيين أثار حزن زيلينسكي وأسفه على ما آلت إليه ماكينة الحرب ضد بلاده، متوعدا باستمرار المقاومة في ظل وجود دعم دولي وحرب تميل كفتها لأوكرانيا.
وكان رئيس مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني أوليكسي دانيلوف أعلن أن القوات الأوكرانية أحبطت محاولة لاغتيال الرئيس زيلينسكي وفقا لرسالة حكومية.
يؤكد زيلينسكي الذي يتمتع بشهرة إعلامية واسعة قبل وصوله إلى سدة الرئاسة، أنه يقضي يومه كما يفعل الأوكرانيون بين الاحتماء والمواجهة لحماية أوكرانيا، مبديا أسفه لسقوط ضحايا والتدمير الذي طال معالم كثيرة في بلاده إلى جانب البنية التحتية.
ورغم ظروف الحرب قبل بإجراء مقابلة صحفية سريعة والحديث عن يومياته خلال الحرب، وكذلك تأكيد وجوده وفريقه الرئاسي في كييف..وفقا لـ(العربية نت).
ونوه بالقول «لدي نفس السقف من الحرية.. العمل والنوم.. هذا كل شيء..».
وأبدى الرئيس الأوكراني حزنه بسبب عدم رؤية أسرته، خاصة أن الرجل سبق أن حذر من استهدافه وعائلته من قبل روسيا.
وحينما توجه إليه المراسل بالسؤال «هل يمكنك رؤية عائلتك؟ هل يمكنك رؤية أطفالك؟».
أجاب زيلينسكي «لا.. لا.. لا أستطيع».
فسأله المراسل «متى كانت آخر مرة رأيتهم فيها؟».
فأجاب الرئيس الأوكراني بالقول «قبل هذه الحرب».
ووفقا للتقرير، ظهر زيلينسكي، البالغ من العمر 44 عاما، بذقن طويل بعض الشيء ويرتدي زيا شبه عسكري داخل مبنى خاضع لحراسة مشددة من الجيش.
كان يتحرك ويمزح بحذر، ليقف فجأة مستمعا لرئيس فريقه أندري يرماك الذي أعلن عن استهداف جديد.
يرماك أبلغه عن قصف بابين يار الذي يحتوي على نصب تذكاري، وهو معلم تاريخي في أوكرانيا.
فتعجب زيلينسكي قائلا «هذه هي روسيا. تهانينا».
الاستهداف الصاروخي أسفر عن مقتل عدد من المدنيين الأوكرانيين أثار حزن زيلينسكي وأسفه على ما آلت إليه ماكينة الحرب ضد بلاده، متوعدا باستمرار المقاومة في ظل وجود دعم دولي وحرب تميل كفتها لأوكرانيا.
وكان رئيس مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني أوليكسي دانيلوف أعلن أن القوات الأوكرانية أحبطت محاولة لاغتيال الرئيس زيلينسكي وفقا لرسالة حكومية.