تقول ألموت أرنيت، الباحثة في مجال المناخ بمعهد كارلسروه الألماني للتكنولوجيا (KIT): «إذا اعتمدنا فقط على تقليل مسببات تغير المناخ من خلال تدابير تتطلب مساحات شاسعة من الأراضي، فإننا سنواجه مشكلات مع حماية الطبيعة».
وذكرت تابيا ليسنر، الرئيسة المشاركة لفريق «تحليلات المناخ» في مدينة بوتسدام الألمانية، إنه إذا لم يتم بذل مزيد من الجهود لحماية المناخ، فإن الضرر السنوي الناجم عن فيضانات الأنهار في ألمانيا سيزداد وفقا لحسابات منمذجة بنسبة 72 % إذا ظلت السياسة كما هي.
وأضافت «علينا أن ننظر إلى نظام المياه بأكمله وتفاعل جميع العوامل»، موضحة أنه بحسب المنطقة والموقع من الضروري بوجه عام استعادة مجاري الأنهار الأصلية، وفتح الأراضي المغلقة بالطرق أو المباني، وإنشاء مساحات يمكن أن تتسرب فيها مياه الفيضانات، مؤكدة أنه لم يعد من الممكن استخدام بعض المناطق في المستقبل كما كان من قبل.
كما تعتزم الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التوضيح على نحو جلي أكثر من ذي قبل مدى الترابط الوثيق بين حماية المناخ والحفاظ على الطبيعة. حيث تقول أرنيت «يمكن أن تكون تدابير حماية المناخ ضارة بحماية الأنواع، لكن حماية الأنواع لا تضر في الواقع بالمناخ»، ممثلة على ذلك بالوقود الحيوي: فإذا تم استخدام وقود مصنوع من مواد خام نباتية بدلا من البنزين كثيف الانبعاثات، وزرعت حقول السلجم الضخمة أو مزارع زيت النخيل، فسوف يتضاءل التنوع البيولوجي. إلى جانب أنه يمكن أن يقل امتصاص ثاني أكسيد الكربون الضار بالمناخ إذا تمت إزالة الغابات الاستوائية المطيرة من أجل إقامة هذه المزارع - كما هو الحال في إندونيسيا.
وذكرت تابيا ليسنر، الرئيسة المشاركة لفريق «تحليلات المناخ» في مدينة بوتسدام الألمانية، إنه إذا لم يتم بذل مزيد من الجهود لحماية المناخ، فإن الضرر السنوي الناجم عن فيضانات الأنهار في ألمانيا سيزداد وفقا لحسابات منمذجة بنسبة 72 % إذا ظلت السياسة كما هي.
وأضافت «علينا أن ننظر إلى نظام المياه بأكمله وتفاعل جميع العوامل»، موضحة أنه بحسب المنطقة والموقع من الضروري بوجه عام استعادة مجاري الأنهار الأصلية، وفتح الأراضي المغلقة بالطرق أو المباني، وإنشاء مساحات يمكن أن تتسرب فيها مياه الفيضانات، مؤكدة أنه لم يعد من الممكن استخدام بعض المناطق في المستقبل كما كان من قبل.
كما تعتزم الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التوضيح على نحو جلي أكثر من ذي قبل مدى الترابط الوثيق بين حماية المناخ والحفاظ على الطبيعة. حيث تقول أرنيت «يمكن أن تكون تدابير حماية المناخ ضارة بحماية الأنواع، لكن حماية الأنواع لا تضر في الواقع بالمناخ»، ممثلة على ذلك بالوقود الحيوي: فإذا تم استخدام وقود مصنوع من مواد خام نباتية بدلا من البنزين كثيف الانبعاثات، وزرعت حقول السلجم الضخمة أو مزارع زيت النخيل، فسوف يتضاءل التنوع البيولوجي. إلى جانب أنه يمكن أن يقل امتصاص ثاني أكسيد الكربون الضار بالمناخ إذا تمت إزالة الغابات الاستوائية المطيرة من أجل إقامة هذه المزارع - كما هو الحال في إندونيسيا.