خلاف يعصف بالحكومة الليبية ومخاوف من عودة الانقسام
الثلاثاء - 01 مارس 2022
Tue - 01 Mar 2022
يترقب الليبيون جلسة مجلس النواب التي تم تأجيلها نتيجة خلاف بين النواب حول التشكيلة الحكومية التي قدمها رئيس الحكومة المكلف فتحي باشاغا، والتي ضمت 30 وزيرا وثمانية وزراء دولة بالإضافة لنائبين عن رئيس الوزراء.
واستصغر النائب محمد الرعيض، عدد النواب الحاضرين أمس والموجودين في مدينة طبرق مقر انعقاد الجلسة، مفيدا بأن «العدد الكلي الموجود هناك لا يتجاوز 70 نائبا، حضر منهم نحو 40 فقط، فيما جلس الباقون بمحيط المقر دون دخوله، اعتراضا على التشكيلة».
وبحسب الرعيض، الذي يرفض الحكومة الجديدة، فإن نصاب الحضور والتصويت يجب ألا يقل عن 89 نائبا، يخالفه في ذلك عضو المجلس الداعم للحكومة الجديدة علي التكبالي الذي يرى أن النصاب 86 نائبا.
وتوقع التكبالي، أن تنال الحكومة الثقة، مرجعا ذلك لـ»تفاهمات حصلت في أواخر يوم أمس الأول، خاصة التي توصل لها أعضاء إقليم فزان الجنوبي حول ممثلي الإقليم في الحكومة، وأيضا نائب رئيس الوزراء عن الجنوب»، كما تطرق التكبالي إلى معارضة بعض النواب لأسماء المرشحين لمنصبي وزير الداخلية والدفاع.
وكان مكتب رئيس الحكومة المكلف فتحي باشاغا أفاد بأن الأخير بصدد إجراء تعديلات على التشكيلة الحكومية المقدمة، في مسعى لنيلها الثقة بجلسة اليوم، ولم ترشح حتى الآن أي أخبار عن التعديلات.
ومنح باشاغا في تشكيلته الحكومية أمس حقيبة الداخلية للعميد عصام أبوزريبة، شقيق أحد قادة كتائب الزاوية، أما الدفاع، فقد آلت للنائب الثاني لرئيس مجلس النواب، والمقرب من خليفة حفتر، أحميد حومة، والخارجية لسفير ليبيا السابق لدى الاتحاد الأوروبي والمرشح الرئاسي عبدالحافظ قدور.
وفي منصب نائب رئيس مجلس الوزراء، كلف باشاغا رجل الأعمال المقرب من حفتر ونائب رئيس المجلس الرئاسي السابق علي القطراني ليكون نائبا عن الشرق.
واستصغر النائب محمد الرعيض، عدد النواب الحاضرين أمس والموجودين في مدينة طبرق مقر انعقاد الجلسة، مفيدا بأن «العدد الكلي الموجود هناك لا يتجاوز 70 نائبا، حضر منهم نحو 40 فقط، فيما جلس الباقون بمحيط المقر دون دخوله، اعتراضا على التشكيلة».
وبحسب الرعيض، الذي يرفض الحكومة الجديدة، فإن نصاب الحضور والتصويت يجب ألا يقل عن 89 نائبا، يخالفه في ذلك عضو المجلس الداعم للحكومة الجديدة علي التكبالي الذي يرى أن النصاب 86 نائبا.
وتوقع التكبالي، أن تنال الحكومة الثقة، مرجعا ذلك لـ»تفاهمات حصلت في أواخر يوم أمس الأول، خاصة التي توصل لها أعضاء إقليم فزان الجنوبي حول ممثلي الإقليم في الحكومة، وأيضا نائب رئيس الوزراء عن الجنوب»، كما تطرق التكبالي إلى معارضة بعض النواب لأسماء المرشحين لمنصبي وزير الداخلية والدفاع.
وكان مكتب رئيس الحكومة المكلف فتحي باشاغا أفاد بأن الأخير بصدد إجراء تعديلات على التشكيلة الحكومية المقدمة، في مسعى لنيلها الثقة بجلسة اليوم، ولم ترشح حتى الآن أي أخبار عن التعديلات.
ومنح باشاغا في تشكيلته الحكومية أمس حقيبة الداخلية للعميد عصام أبوزريبة، شقيق أحد قادة كتائب الزاوية، أما الدفاع، فقد آلت للنائب الثاني لرئيس مجلس النواب، والمقرب من خليفة حفتر، أحميد حومة، والخارجية لسفير ليبيا السابق لدى الاتحاد الأوروبي والمرشح الرئاسي عبدالحافظ قدور.
وفي منصب نائب رئيس مجلس الوزراء، كلف باشاغا رجل الأعمال المقرب من حفتر ونائب رئيس المجلس الرئاسي السابق علي القطراني ليكون نائبا عن الشرق.