القلق الصيفي لخريجي الثانوية العامة
الأربعاء - 10 أغسطس 2016
Wed - 10 Aug 2016
شهد خريجو الثانوية العامة للعام الحالي إجازة صيف قلقة استثنائية في مرحلة تعليمية انتقالية لهم، حيث تفاجأ البعض من هؤلاء الطلبة بعد أن كشفت بوابة القبول الموحد للجامعات الحكومية بالرياض عن أسماء المقبولين ولم تكن أسماؤهم في قوائم أي من تلك الجامعات.
يرجع البعض السبب إلى وجود اختبارات قياس (القدرات والتحصيلي) الموصوفة تحديدا «بالاختبارات التعجيزية»، كما يرجع البعض الآخر السبب إلى ارتفاع النسب المطلوبة من قبل الجامعات وإلى عدم العدالة في اختيار الطلبة المتقدمين. «لكل مجتهد نصيب» هذه المقولة بمثابة المسلمة التي لا يمكن تغييرها ولا حتى الشك في صحتها؛ لأن الجهد والعمل المسبقين يتحوران عاجلا أم آجلا لإنجازات تحقق للفرد طموحاته التي يرغب بها.
وفي الحديث عن اختبارات قياس لاحظ نخبة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الفرق الواضح ما بين الأجيال التي سبقت وجود قياس وبين الذين خضعوا له، وقد استدلوا على أهمية وجود هذه الاختبارات بالنتائج السلبية في اختيار التخصصات الجامعية سابقا حيث إن الطالب نفسه كان يختار المكان غير المناسب له سواء كان من الناحية الأكاديمية أو حتى المهنية مستقبلا
فلا وجود للعلاقة العكسية في الأمر بقولنا: إنه مع التطور الذي تشهده جامعاتنا وكلياتنا في العصر الحالي بالمملكة قلت مع ذلك الفرص التعليمية في التعليم الجامعي، ولكنها حتما علاقة تكاملية يكمل كل طرف منها الآخر، فمحور تكامل العملية هو الطالب، فتزداد فرصة الطالب التعليمية بازدياد تطويره لنفسه وازدياد جهده التعليمي (حصيلة الطالب من درجات الثانوية والتحصيلي والقدرات).
لا شيء يأتي منزلاً لنا من السماء بدون تعب وجهد، ولن يأتيك الفشل والخسران وأنت تجتهد وتحاول، لا بأس إن فشلت ولم توفق في الأولى، ولكن من العيب أن تستمر في نفس النمط الخاطئ، جميع الفرص متاحة أمامك لكن تحتاج منك تحديد الزاوية الصحيحة لإمساكك بها كإمساكك بالبوكيمون مثلا.
يرجع البعض السبب إلى وجود اختبارات قياس (القدرات والتحصيلي) الموصوفة تحديدا «بالاختبارات التعجيزية»، كما يرجع البعض الآخر السبب إلى ارتفاع النسب المطلوبة من قبل الجامعات وإلى عدم العدالة في اختيار الطلبة المتقدمين. «لكل مجتهد نصيب» هذه المقولة بمثابة المسلمة التي لا يمكن تغييرها ولا حتى الشك في صحتها؛ لأن الجهد والعمل المسبقين يتحوران عاجلا أم آجلا لإنجازات تحقق للفرد طموحاته التي يرغب بها.
وفي الحديث عن اختبارات قياس لاحظ نخبة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الفرق الواضح ما بين الأجيال التي سبقت وجود قياس وبين الذين خضعوا له، وقد استدلوا على أهمية وجود هذه الاختبارات بالنتائج السلبية في اختيار التخصصات الجامعية سابقا حيث إن الطالب نفسه كان يختار المكان غير المناسب له سواء كان من الناحية الأكاديمية أو حتى المهنية مستقبلا
فلا وجود للعلاقة العكسية في الأمر بقولنا: إنه مع التطور الذي تشهده جامعاتنا وكلياتنا في العصر الحالي بالمملكة قلت مع ذلك الفرص التعليمية في التعليم الجامعي، ولكنها حتما علاقة تكاملية يكمل كل طرف منها الآخر، فمحور تكامل العملية هو الطالب، فتزداد فرصة الطالب التعليمية بازدياد تطويره لنفسه وازدياد جهده التعليمي (حصيلة الطالب من درجات الثانوية والتحصيلي والقدرات).
لا شيء يأتي منزلاً لنا من السماء بدون تعب وجهد، ولن يأتيك الفشل والخسران وأنت تجتهد وتحاول، لا بأس إن فشلت ولم توفق في الأولى، ولكن من العيب أن تستمر في نفس النمط الخاطئ، جميع الفرص متاحة أمامك لكن تحتاج منك تحديد الزاوية الصحيحة لإمساكك بها كإمساكك بالبوكيمون مثلا.