3 سيناريوهات للغزو الروسي
ضربة جوية ومعركة برية صعبة وترك الخيارات مفتوحة
ضربة جوية ومعركة برية صعبة وترك الخيارات مفتوحة
الخميس - 24 فبراير 2022
Thu - 24 Feb 2022
توقع المحلل العسكري الاستراتيجي البارز ويليام ألبيركي أن تشهد الحرب الروسية على أوكرانيا سيناريوهات عدة. وأكد في تقرير لمجلة «دير شبيجل» الألمانية، أن الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين لن يتوقف عند حد الاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك، ولو كانت هذه الخطوة هي أقصى أهدافه، لما حشد قوات في بيلاروسيا أو أرسل ست سفن حربية إلى البحر الأسود.. ببساطة هذه الحرب رسالة للغرب».
وأضاف «علينا أن نميز بين أهداف روسيا قصيرة المدى من الحرب، والأهداف بعيدة المدى؛ الأمر لا يتعلق بالإطار الزمني، وإنما يتعلق بالحجم».
وتابع «فقد حقق بوتين بالفعل الحد الأدنى في خطته وأقر باستقلال الانفصاليين، وستكون المرحلة التالية هي تحقيق اتصال جغرافي بين الأراضي الروسية وشبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها من جانب واحد، على طول البحر الأسود».
وقال الخبير الاستراتيجي العسكري «ستكون الخطوة الكبيرة والصعبة حقا بالنسبة لروسيا، هي تحقيق اتصال بري من شبه جزيرة القرم عبر أوديسا إلى ترانسنيستريا في عمق شرق أوكرانيا، وهو هدف كبير للعملية الروسية.. قد تكون القوات الروسية المتمركزة في بيلاروسيا موجودة هناك لجذب انتباه أوكرانيا شمالا، والاحتمال الآخر هو أن موسكو تستغل التمركز في بيلاروسيا لضرب كييف جوا، وتدمير وحدات القيادة والسيطرة الخاصة بالجيش الأوكراني».
ورغم الضربات الجوية والصاروخية الروسية، يرى ألبيكري أنه من الصعب على الروس تدمير أجزاء كبيرة من هياكل القيادة الأوكرانية بهجمات الكترونية وغارات جوية، لافتا إلى أن المعركة الحقيقية ستكون برية.
وأوضح أن «أوكرانيا تدرك أنها ستخسر المعركة التكنولوجية. لكن الحرب الحديثة لا تزال تدور حول السيطرة على الأراضي، وهذا هو المجال الذي سيكون فيه الجيش الأوكراني قادرا على القتال».
ولفت إلى أن «روسيا تأمل في أن تجبر الحرب بالضربات الجوية والمناورات، الحكومة الأوكرانية على الاستسلام، لكن إذا لم يحدث ذلك السيناريو سنكون أمام السيناريو الثاني والمتمثل في معركة برية صعبة للغاية».
ونوه إلى أن «الجغرافيا والطرق والدفاعات الأرضية في أوكرانيا مختلفة تماما، وستكون صعبة على الجنود الروس، وأعتقد أن أمامنا بعض أسابيع صعبة». وردا على سؤال حول إمكانية غزو كييف، قال ألبيكري، وهو مدير قسم الاستراتيجية والتكنولوجيا والحد من التسلح في مركز أبحاث لندن، «يجب أن يكون هذا السيناريو كابوسا مطلقا حتى بالنسبة للاستراتيجيين الروس.. لا يوجد جندي يريد القتال في بيئة حضرية.
خاصة في القرن الحادي والعشرين.. سيناريو الروس الأول هو استسلام الجيش الأوكراني دون قتال أو احتكاك كبير بين القوات». ووفق الخبير الاستراتيجي، فإن بوتين عمد من بداية الأزمة إلى إبقاء خياراته مفتوحة، وترك الأمور يتصاعد ورصد رد فعل الغرب وأوكرانيا، لكن الجيش الروسي كان يتابع الأمر، ويعرف كيف ينفذ القرار، عندما يجري اتخاذه.
السيناريو الأول:
ضربات جوية روسية ومناورات تجبر أوكرانيا على الاستسلام
السيناريو الثاني:
معركة برية صعبة للغاية تستمر فترة طويلة وتؤدي لخسائر كبيرة
السيناريو الثالث:
ضربات عسكرية روسية على أماكن مؤثرة وترك الخيارات مفتوحة وفق ردود فعل الغرب
وأضاف «علينا أن نميز بين أهداف روسيا قصيرة المدى من الحرب، والأهداف بعيدة المدى؛ الأمر لا يتعلق بالإطار الزمني، وإنما يتعلق بالحجم».
وتابع «فقد حقق بوتين بالفعل الحد الأدنى في خطته وأقر باستقلال الانفصاليين، وستكون المرحلة التالية هي تحقيق اتصال جغرافي بين الأراضي الروسية وشبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها من جانب واحد، على طول البحر الأسود».
وقال الخبير الاستراتيجي العسكري «ستكون الخطوة الكبيرة والصعبة حقا بالنسبة لروسيا، هي تحقيق اتصال بري من شبه جزيرة القرم عبر أوديسا إلى ترانسنيستريا في عمق شرق أوكرانيا، وهو هدف كبير للعملية الروسية.. قد تكون القوات الروسية المتمركزة في بيلاروسيا موجودة هناك لجذب انتباه أوكرانيا شمالا، والاحتمال الآخر هو أن موسكو تستغل التمركز في بيلاروسيا لضرب كييف جوا، وتدمير وحدات القيادة والسيطرة الخاصة بالجيش الأوكراني».
ورغم الضربات الجوية والصاروخية الروسية، يرى ألبيكري أنه من الصعب على الروس تدمير أجزاء كبيرة من هياكل القيادة الأوكرانية بهجمات الكترونية وغارات جوية، لافتا إلى أن المعركة الحقيقية ستكون برية.
وأوضح أن «أوكرانيا تدرك أنها ستخسر المعركة التكنولوجية. لكن الحرب الحديثة لا تزال تدور حول السيطرة على الأراضي، وهذا هو المجال الذي سيكون فيه الجيش الأوكراني قادرا على القتال».
ولفت إلى أن «روسيا تأمل في أن تجبر الحرب بالضربات الجوية والمناورات، الحكومة الأوكرانية على الاستسلام، لكن إذا لم يحدث ذلك السيناريو سنكون أمام السيناريو الثاني والمتمثل في معركة برية صعبة للغاية».
ونوه إلى أن «الجغرافيا والطرق والدفاعات الأرضية في أوكرانيا مختلفة تماما، وستكون صعبة على الجنود الروس، وأعتقد أن أمامنا بعض أسابيع صعبة». وردا على سؤال حول إمكانية غزو كييف، قال ألبيكري، وهو مدير قسم الاستراتيجية والتكنولوجيا والحد من التسلح في مركز أبحاث لندن، «يجب أن يكون هذا السيناريو كابوسا مطلقا حتى بالنسبة للاستراتيجيين الروس.. لا يوجد جندي يريد القتال في بيئة حضرية.
خاصة في القرن الحادي والعشرين.. سيناريو الروس الأول هو استسلام الجيش الأوكراني دون قتال أو احتكاك كبير بين القوات». ووفق الخبير الاستراتيجي، فإن بوتين عمد من بداية الأزمة إلى إبقاء خياراته مفتوحة، وترك الأمور يتصاعد ورصد رد فعل الغرب وأوكرانيا، لكن الجيش الروسي كان يتابع الأمر، ويعرف كيف ينفذ القرار، عندما يجري اتخاذه.
السيناريو الأول:
ضربات جوية روسية ومناورات تجبر أوكرانيا على الاستسلام
السيناريو الثاني:
معركة برية صعبة للغاية تستمر فترة طويلة وتؤدي لخسائر كبيرة
السيناريو الثالث:
ضربات عسكرية روسية على أماكن مؤثرة وترك الخيارات مفتوحة وفق ردود فعل الغرب