يوم التأسيس.. شموخ يحكي قصة أرض كُتبت للتاريخ
الأربعاء - 23 فبراير 2022
Wed - 23 Feb 2022
صباحكم أرض تزهو بتاريخها العريق..
صباحكم تاريخ يحفر في أعماق هذه الأرض سطور المجد..
صباحكم شُموخ يحكي قصة أرض كُتبت للتاريخ..
صباحكم أرض هي التاريخ كل التاريخ، والمجد كُل المجد، والحضارة والرقي..
بزغت شمس 22 فبراير يوم الثلاثاء الماضي؛ والحديث هنا ذو شجون وشؤون.. ففي ذلك تعود ببلادنا الذكرى والذاكرة والذكريات إلى الأساس المتين والمجد العظيم..
ها هي بلادنا تفخر بيوم تأسيسها، تفخر وتعتز بأمجادها وبرجالاتها الذين سقوا تراب أرضها بدمائهم وعرقهم لتأسيسها، تفخر وتتباهى بأبطال مهدو الطريق لقيام هذه الدولة الحديثة، تفخر وحُق لها أن تفخر وتعتز كل يوم، تفخر.. وحُق لكل العالم أن يُهنئها باليوم الذي يمثل ولادة الدولة السعودية الأولى، والعمر الطويل لهذه الأرض الطيبة والذي نسأل الله سبحانه وتعالى أن يمده ويمده ويمده.
وفي اليوم الذي يمثل بذرة تأسيس وطن وبناء أمة وصناعة حضارة؛ وقف جميع أبناء هذه البلاد ومن يقيم على ثراها وقفة تأمل في جذور هذا الكيان العظيم منذ أن كانت هذه الدولة بذرة حتى أصبحت في مجموعة العشرين واستطاعت أن تُحقق لنفسها اسما ورسما في موقع الصدارة بين دول العالم بإنجازات يشهد لها العالم أجمعويلمسها كل مواطن وزائر ومقيم، بل تخّطت بمراحل -تُشبه الإعجاز- من سبقتها من دُول العالم تاريخيا بمئات السنين وصارت مثالا ودرسا يُحتذى به في تأسيس الدول وبناء الإنسان.
وحينما نُقلّب صفحات السجل الخالد الذي يروي قصة ثلاثة قرون من المجد منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى عام 1727م على يد الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- مرورا بالدولة السعودية الثانية على يد الإمام تركي بن سعود رحمه الله وصولا إلى الدولة السعودية الثالثة على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، الذي قاد مسيرة التوحيد واستلم الراية من بعده أبناؤه الذين واصلوا المسيرة؛ فإننا نقوم بواجب وطني وحضاري نستمد منه كثيرا من الدروس والعبر لحاضرنا ومُستقبلنا ومُستقبل أجيالنا القادمة.
هذا هو سجل تاريخ بلادي الذهبي؛ تتقلب صفحاته ما بين ماضٍ عريق وحاضر زاهر ومُستقبل مشرق نحو رؤية طموحة تحت قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله.. وما هذه السطور فيه سوى قطرة من بحر زاخر؛ فعاشت بلادي مملكة الإنسانية على مدى الأزمان رياضا للأمن والأمان وذخرا وعزا لنا ولكل المسلمين وللعالم أجمع.
@ghaidaalzhrani
صباحكم تاريخ يحفر في أعماق هذه الأرض سطور المجد..
صباحكم شُموخ يحكي قصة أرض كُتبت للتاريخ..
صباحكم أرض هي التاريخ كل التاريخ، والمجد كُل المجد، والحضارة والرقي..
بزغت شمس 22 فبراير يوم الثلاثاء الماضي؛ والحديث هنا ذو شجون وشؤون.. ففي ذلك تعود ببلادنا الذكرى والذاكرة والذكريات إلى الأساس المتين والمجد العظيم..
ها هي بلادنا تفخر بيوم تأسيسها، تفخر وتعتز بأمجادها وبرجالاتها الذين سقوا تراب أرضها بدمائهم وعرقهم لتأسيسها، تفخر وتتباهى بأبطال مهدو الطريق لقيام هذه الدولة الحديثة، تفخر وحُق لها أن تفخر وتعتز كل يوم، تفخر.. وحُق لكل العالم أن يُهنئها باليوم الذي يمثل ولادة الدولة السعودية الأولى، والعمر الطويل لهذه الأرض الطيبة والذي نسأل الله سبحانه وتعالى أن يمده ويمده ويمده.
وفي اليوم الذي يمثل بذرة تأسيس وطن وبناء أمة وصناعة حضارة؛ وقف جميع أبناء هذه البلاد ومن يقيم على ثراها وقفة تأمل في جذور هذا الكيان العظيم منذ أن كانت هذه الدولة بذرة حتى أصبحت في مجموعة العشرين واستطاعت أن تُحقق لنفسها اسما ورسما في موقع الصدارة بين دول العالم بإنجازات يشهد لها العالم أجمعويلمسها كل مواطن وزائر ومقيم، بل تخّطت بمراحل -تُشبه الإعجاز- من سبقتها من دُول العالم تاريخيا بمئات السنين وصارت مثالا ودرسا يُحتذى به في تأسيس الدول وبناء الإنسان.
وحينما نُقلّب صفحات السجل الخالد الذي يروي قصة ثلاثة قرون من المجد منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى عام 1727م على يد الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- مرورا بالدولة السعودية الثانية على يد الإمام تركي بن سعود رحمه الله وصولا إلى الدولة السعودية الثالثة على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، الذي قاد مسيرة التوحيد واستلم الراية من بعده أبناؤه الذين واصلوا المسيرة؛ فإننا نقوم بواجب وطني وحضاري نستمد منه كثيرا من الدروس والعبر لحاضرنا ومُستقبلنا ومُستقبل أجيالنا القادمة.
هذا هو سجل تاريخ بلادي الذهبي؛ تتقلب صفحاته ما بين ماضٍ عريق وحاضر زاهر ومُستقبل مشرق نحو رؤية طموحة تحت قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله.. وما هذه السطور فيه سوى قطرة من بحر زاخر؛ فعاشت بلادي مملكة الإنسانية على مدى الأزمان رياضا للأمن والأمان وذخرا وعزا لنا ولكل المسلمين وللعالم أجمع.
@ghaidaalzhrani