بالتأسيس انتصرنا وبفلسفة التغيير نجحنا
الأربعاء - 23 فبراير 2022
Wed - 23 Feb 2022
تاريخ المملكة العربية السعودية حافل بالتحديات والإنجازات العظيمة التي بدأت منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد المغفور له بإذن الله الإمام محمد بن سعود، فهو بلا منازع حاكم انفرد في زمانه وبصغر سنه في «صناعة التغيير» الذي كانت تفتقده شبه الجزيرة العربية بسبب شتاتها وتمزقها وحروب قبائلها وأقاليمها، «فصناعة التغيير» وفلسفتها كانت حاضرة عند الإمام وبشكل صريح في ذكائه وقدرته وحكمته وحنكته وسياسته في توحيد الشتات وبناء دولة موحدة مترامية الأطراف، في وقت لم يستطع غيره أن يحدث تغييرا جذريا في أرض صعبة في تضاريسها وتفكير أفرادها من الناحية الأمنية والسلمية والاستقرار والانخراط التعليمي والفكري كما أحدثه الإمام.
فهذا التراث المبارك الذي انبثق مع التأسيس يؤطر ويوثق مدى صلابة ومتانة الإرث التاريخي الوحدوي القادر على البقاء ومجابهة التحديات والأخطار، وفلسفة هذا التراث العظيم تكمن في ديمومة مؤسساته التنظيمية والعدلية والقيادية التي أرسى دعائمها الإمام، ومعادلة البقاء في القمة مرتبط باستمرار الإرث مبحرا بشموخ فكر ومبادئ رموزه الذين أبقوه مزدهرا ومتلألأ ليومنا هذا.
«فصناعة التغيير» التي نعيش أزهى أيامها بقيادة كريمة وعظيمة من لدن خادم الحرمين الشرفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- لم تأت من فراغ، بل استوحت واستمدت قوتها من جذور قوية قائمة ممتدة عبر التاريخ في الأعماق، وارتبطت ارتباطا تاريخيا خالدا بفلسفة الذكاء الاستراتيجي القائم في ذلك العهد المجيد لدولة التأسيس والغائب عن الجميع عدا إمام التأسيس والمؤمنين بقيادته.
ولن ندرك عِظم معاني «الفلسفة التغييرية» إلا حينما نسقط عليها الضوء ليرتد شعاعه نحو السماء معانقا إياها وراسما لوحة حياة لقائد التغيير الملهم للإبداع والتطوير، فالفلسفة التغييرية الناجحة البعيدة الرؤى هي فلسفة ذكاء استراتيجي بلا شك ولا ريب، وهي بالفعل فلسفة الرؤية التكاملية المباركة التي ننتظرها عام 2030 وسندرك مكانة وقيمة حركتها الإبداعية وديناميكيتها الابتكارية التي بدأت بالتحول التدريجي المقنن.
والنجاح في أي فلسفة تغييرية هو عامل محفز روحي يسرع ويدفع بالمعادلة التفاعلية الإبداعية والابتكارية التي تستند عليها أساسيات فلسفة الذكاء الاستراتيجي، وهو عنصر قياس مادي أيضا يتم وضعه في قمة التكامل الهرمي في مؤشرات الإنجازات، ونظريات النجاح كثيرة ومتنوعة وظهرت في أزمنة متغيرة وبمفاهيم وفلسفات مختلفة وقد تتفق في مبادئ وتختلف.
وصورة حية من صور النجاح التي تُشرف عليها القيادة الحكيمة تكمن في التحولات والقفزات الذكية السريعة التي رفعت من مكانة المملكة ووضعتها في القمة في قمة العشرين بين المشاركين في تقييم «الأمان» وفي «النمو الاقتصادي»، فضلا عن قوة مصادرها البشرية الطموحة علميا وعمليا والتي تعمل بجد وإخلاص وتفان لإنجاح كل ما يوكل إليها من أعمال ومهام، والمبادرات التي تظهر من وقت لآخر وتأسيس هيئات وتنظيمات شاهد على ترابط السلك العملي وشغفه لتحقيق الرؤية وتطوير ما يمكن تطويره لتمهيد الطريق للوصول للقمة والبقاء فيها رفعة وتأصيلا لتراث التأسيس العظيم.
فالمملكة مدرسة تكاملية في العلم والفكر وفي السياسة والأمن والنمو والاقتصاد، ونموذج استقرار قوي ممتد عبر التاريخ لأن جذوره راوية وأغصانه وافية، ونموذج تحديد وتصنيف للمخاطر وإدارتها بحكمة وذكاء، ونموذج رفيع في إدارة النجاح بما يعنيه النجاح وفلسفته في شتى مناح الحياة الكريمة لشعبها ولدعمها الكبير لشعوب العالم الإسلامي، بما تحمله على عاتقها من مسؤولية دينية وأخلاقية تشرفت بها بمركزها العالمي وفي قلب كل مسلم بخدمة الحرمين الشريفين.
@zuhairaltaha
فهذا التراث المبارك الذي انبثق مع التأسيس يؤطر ويوثق مدى صلابة ومتانة الإرث التاريخي الوحدوي القادر على البقاء ومجابهة التحديات والأخطار، وفلسفة هذا التراث العظيم تكمن في ديمومة مؤسساته التنظيمية والعدلية والقيادية التي أرسى دعائمها الإمام، ومعادلة البقاء في القمة مرتبط باستمرار الإرث مبحرا بشموخ فكر ومبادئ رموزه الذين أبقوه مزدهرا ومتلألأ ليومنا هذا.
«فصناعة التغيير» التي نعيش أزهى أيامها بقيادة كريمة وعظيمة من لدن خادم الحرمين الشرفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- لم تأت من فراغ، بل استوحت واستمدت قوتها من جذور قوية قائمة ممتدة عبر التاريخ في الأعماق، وارتبطت ارتباطا تاريخيا خالدا بفلسفة الذكاء الاستراتيجي القائم في ذلك العهد المجيد لدولة التأسيس والغائب عن الجميع عدا إمام التأسيس والمؤمنين بقيادته.
ولن ندرك عِظم معاني «الفلسفة التغييرية» إلا حينما نسقط عليها الضوء ليرتد شعاعه نحو السماء معانقا إياها وراسما لوحة حياة لقائد التغيير الملهم للإبداع والتطوير، فالفلسفة التغييرية الناجحة البعيدة الرؤى هي فلسفة ذكاء استراتيجي بلا شك ولا ريب، وهي بالفعل فلسفة الرؤية التكاملية المباركة التي ننتظرها عام 2030 وسندرك مكانة وقيمة حركتها الإبداعية وديناميكيتها الابتكارية التي بدأت بالتحول التدريجي المقنن.
والنجاح في أي فلسفة تغييرية هو عامل محفز روحي يسرع ويدفع بالمعادلة التفاعلية الإبداعية والابتكارية التي تستند عليها أساسيات فلسفة الذكاء الاستراتيجي، وهو عنصر قياس مادي أيضا يتم وضعه في قمة التكامل الهرمي في مؤشرات الإنجازات، ونظريات النجاح كثيرة ومتنوعة وظهرت في أزمنة متغيرة وبمفاهيم وفلسفات مختلفة وقد تتفق في مبادئ وتختلف.
وصورة حية من صور النجاح التي تُشرف عليها القيادة الحكيمة تكمن في التحولات والقفزات الذكية السريعة التي رفعت من مكانة المملكة ووضعتها في القمة في قمة العشرين بين المشاركين في تقييم «الأمان» وفي «النمو الاقتصادي»، فضلا عن قوة مصادرها البشرية الطموحة علميا وعمليا والتي تعمل بجد وإخلاص وتفان لإنجاح كل ما يوكل إليها من أعمال ومهام، والمبادرات التي تظهر من وقت لآخر وتأسيس هيئات وتنظيمات شاهد على ترابط السلك العملي وشغفه لتحقيق الرؤية وتطوير ما يمكن تطويره لتمهيد الطريق للوصول للقمة والبقاء فيها رفعة وتأصيلا لتراث التأسيس العظيم.
فالمملكة مدرسة تكاملية في العلم والفكر وفي السياسة والأمن والنمو والاقتصاد، ونموذج استقرار قوي ممتد عبر التاريخ لأن جذوره راوية وأغصانه وافية، ونموذج تحديد وتصنيف للمخاطر وإدارتها بحكمة وذكاء، ونموذج رفيع في إدارة النجاح بما يعنيه النجاح وفلسفته في شتى مناح الحياة الكريمة لشعبها ولدعمها الكبير لشعوب العالم الإسلامي، بما تحمله على عاتقها من مسؤولية دينية وأخلاقية تشرفت بها بمركزها العالمي وفي قلب كل مسلم بخدمة الحرمين الشريفين.
@zuhairaltaha