محاربة الاحتيال الرقمي بـ «هجمات التصيد» ومبادرات التوعية
الاثنين - 21 فبراير 2022
Mon - 21 Feb 2022
في حين سجلت المملكة ثاني أعلى زيادة ملحوظة في الهجمات المالية الرقمية التي تشن ببرمجيات خبيثة خلال النصف الأول من العام الماضي، وذلك بنسبة 55 %..
أطلقت المؤسسة العامة للتدريب التقني مبادرة «احتيال التقنية الرقمية» التي تأتي ضمن فعاليات ملتقى مكة الثقافي «كيف نكون قدوة»، وذلك ضمن وسائل محاربة هذا النوع من الاحتيال يضاف إلى هجمات التصيد التي تقوم بها الجهات التقنية في المملكة والتي زادت نسبتها العام الماضي.
وتسعى المبادرة التي انطلقت من الكلية التقنية للبنات في الطائف، إلى تقديم خدمات تثقيفية وتوعوية لكافة فئات المجتمع المحلي بماهية العالم الرقمي واحتيال التقنية الرقمية وما يترتب عليها من جرائم الكترونية، وذلك من خلال تقديم ورش وبرامج تدريبية من متخصصين في المجال التقني.
كما تقدم المبادرة موادا منشورة وفيديوهات توعوية واستشارات قانونية مجانية إلى جانب إقامة معرض تشكيلي مبتكر يمثل الجرائم الالكترونية وأثرها على المجتمع.
وفي هذا الاطار دعت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات جميع مستخدمي خدمات الاتصالات المتنقلة بعدم الاستجابة للرسائل المجهولة الواردة عبر الرسائل النصية القصيرة (SMS)، والتي تدعي أنها من أحد البنوك المحلية أو تبلغ المستخدم بفوزه بجائزة مالية.
في المقابل كشفت «كاسبرسكي» أن البرمجيات المالية الخبيثة التي شوهدت في جميع أنحاء منطقة دول مجلس التعاون الخليجي قد زادت بنسبة 45% في النصف الأول من عام 2020 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ويستسهل مجرمو الإنترنت استهداف المستخدمين الذين ينم سلوكهم عن استخفاف أو شعور بالاطمئنان المبالغ فيه، ولا سيما أن الخدمات المصرفية المقدمة عبر الهاتف المحمول والإنترنت أضحت الحالة الطبيعية الجديدة في ضوء جائحة كورونا المستمرة.
ويوصي الخبراء بالبقاء في مأمن من المحتالين، بتوخي الحذر من أي مكالمات من أشخاص يدعون أنهم موظفون في بنك يتعامل معه المستخدم، وتجنب الضغط على أي روابط مشبوهة واردة في رسائل نصية قصيرة أو في رسائل واردة على تطبيقات التراسل الفوري، والامتناع عن إطلاع أي شخص على رمز CVV الخاص بالبطاقة المصرفية، أو رمز الاستخدام لمرة واحدة الوارد في رسالة نصية من البنك، أو الإشعارات الفورية، والمسارعة إلى إنهاء المكالمة إذا انتاب المتلقي شعور بالشك وعدم الاطمئنان.
الاحتيال الرقمي بالأرقام بحسب «كاسبرسكي»:
3 أهداف تفصيلية للمبادرة:
أطلقت المؤسسة العامة للتدريب التقني مبادرة «احتيال التقنية الرقمية» التي تأتي ضمن فعاليات ملتقى مكة الثقافي «كيف نكون قدوة»، وذلك ضمن وسائل محاربة هذا النوع من الاحتيال يضاف إلى هجمات التصيد التي تقوم بها الجهات التقنية في المملكة والتي زادت نسبتها العام الماضي.
وتسعى المبادرة التي انطلقت من الكلية التقنية للبنات في الطائف، إلى تقديم خدمات تثقيفية وتوعوية لكافة فئات المجتمع المحلي بماهية العالم الرقمي واحتيال التقنية الرقمية وما يترتب عليها من جرائم الكترونية، وذلك من خلال تقديم ورش وبرامج تدريبية من متخصصين في المجال التقني.
كما تقدم المبادرة موادا منشورة وفيديوهات توعوية واستشارات قانونية مجانية إلى جانب إقامة معرض تشكيلي مبتكر يمثل الجرائم الالكترونية وأثرها على المجتمع.
وفي هذا الاطار دعت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات جميع مستخدمي خدمات الاتصالات المتنقلة بعدم الاستجابة للرسائل المجهولة الواردة عبر الرسائل النصية القصيرة (SMS)، والتي تدعي أنها من أحد البنوك المحلية أو تبلغ المستخدم بفوزه بجائزة مالية.
في المقابل كشفت «كاسبرسكي» أن البرمجيات المالية الخبيثة التي شوهدت في جميع أنحاء منطقة دول مجلس التعاون الخليجي قد زادت بنسبة 45% في النصف الأول من عام 2020 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ويستسهل مجرمو الإنترنت استهداف المستخدمين الذين ينم سلوكهم عن استخفاف أو شعور بالاطمئنان المبالغ فيه، ولا سيما أن الخدمات المصرفية المقدمة عبر الهاتف المحمول والإنترنت أضحت الحالة الطبيعية الجديدة في ضوء جائحة كورونا المستمرة.
ويوصي الخبراء بالبقاء في مأمن من المحتالين، بتوخي الحذر من أي مكالمات من أشخاص يدعون أنهم موظفون في بنك يتعامل معه المستخدم، وتجنب الضغط على أي روابط مشبوهة واردة في رسائل نصية قصيرة أو في رسائل واردة على تطبيقات التراسل الفوري، والامتناع عن إطلاع أي شخص على رمز CVV الخاص بالبطاقة المصرفية، أو رمز الاستخدام لمرة واحدة الوارد في رسالة نصية من البنك، أو الإشعارات الفورية، والمسارعة إلى إنهاء المكالمة إذا انتاب المتلقي شعور بالشك وعدم الاطمئنان.
الاحتيال الرقمي بالأرقام بحسب «كاسبرسكي»:
- 51 % تعرضوا لاحتيال مصرفي
- 90 % من الاحتيال يتم عبر الهاتف
- 200 ريال خسائر عن كل عملية احتيال
- 68 % أدركوا محاولة الاحتيال على الفور
- 35 % لم يدركوا أنهم تعرضوا للاحتيال
- 88 % تعرضوا لاحتيال عبر البريد الالكتروني
- 3.4 % زيادة في هجمات التصيد
- 55 % ارتفاعا في البرمجيات الخبيثة
3 أهداف تفصيلية للمبادرة:
- توعية المجتمع بماهية العالم الرقمي واحتيال التقنية الرقمية.
- إشراك جهات محلية في البرامج المقدمة لإحياء الفعاليات.
- تقديم برامج تثقيفية وورش تدريبية وخدمات توعوية مجانية.