الفيصل يفتتح الدورة العاشرة لسوق عكاظ ويخرجه من الوحشة إلى الدهشة
الثلاثاء - 09 أغسطس 2016
Tue - 09 Aug 2016
افتتح مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ خالد الفيصل الدورة العاشرة للسوق مساء أمس بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين ونخبة من المثقفين والمفكرين والإعلاميين من داخل المملكة وخارجها، وذلك بمقر السوق بالعرفاء في الطائف.
وأشار الأمير خالد الفيصل خلال كلمته التي ألقاها في حفل الافتتاح إلى أن عكاظ خرج من الوحشة إلى الدهشة بجهود ابتدأت من الملك فيصل بن عبدالعزيز، يرحمه الله، ودعمها الملك عبدالله وواصلها الملك سلمان بهمة كبيرة.
وذكر أن سوق عكاظ أصبح رمزا ثقافيا في وطن السلام، يكرم عقول المبدعين ولا ميزة في ساحته لعربي على عربي إلا بالإبداع، مشيرا إلى أن سوق عكاظ يستمد منهجه من رؤية القيادة التي تعنى برعاية المبدعين، وتسعى إلى تسخير كل الإمكانات للنهوض بالفكر العربي والاعتزاز بالهوية الإسلامية.
ووجه شكره للعاملين في الوزارات والأجهزة الحكومية المشاركة في بناء السوق وتطويره خلال 10 سنوات، مشيدا في الوقت ذاته بتضافر جهود الأدباء والمثقفين التي أسهمت أيضا في وصول السوق لمكانته المرموقة، وما يؤمل أن يكون عليه خلال السنوات القليلة المقبلة بمشيئة الله.
وشهد سوق عكاظ خلال الدورات التسع الماضية تحولات كبيرة على صعيد الفكر والمكان والجوائز، حيث أقيم العديد من المشروعات التطويرية فيما يخص البنيتين التحتية والفوقية، وعلى مستوى البرامج التي شهدت تشكيل لجنة لتطوير النشاطات التي آتت أولى ثمارها هذا العام باستحداث برامج ثقافية وجوائز جديدة في مجالات ثقافية ومعرفية.
كلمة الأمير خالد الفيصل
كان عكاظ، غاب عكاظ، حضر عكاظ، ما يهمنا اليوم، كيف ولماذا حضر عكاظ؟
لم يهن على الملك فيصل - يرحمه الله - ضياع عكاظ ونسيانه، فبحث عنه حتى وجد وحدد مكانه. ثم أصدر الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يرحمه الله -أمر استدعاء ملكي تاريخي استثنائي، فحضر عكاظ.
أما لماذا؟
ليخرج عكاظ من سجن الماضي البعيد بحلة سعودية حديثة، ويسهم في مشروع النهضة السعودية العربية الإسلامية بقيادة الملك الهمام سلمان الإقدام،شعاره الإسلام في وطن السلام.
كان لعكاظ وحشة .. فأصبح له دهشة، الكل من حوله في فتن الحروب مشغول، وهو يكرِّم إبداع العقول في ساحة فكر لا ميزة فيها لعربي على عربي إلا بالإبداع.
مرحبا بكم في عكاظكم الجديد، عكاظ الماضي رمزا .. والحاضر فكرا
والمستقبل أملا .. والسلام.
وأشار الأمير خالد الفيصل خلال كلمته التي ألقاها في حفل الافتتاح إلى أن عكاظ خرج من الوحشة إلى الدهشة بجهود ابتدأت من الملك فيصل بن عبدالعزيز، يرحمه الله، ودعمها الملك عبدالله وواصلها الملك سلمان بهمة كبيرة.
وذكر أن سوق عكاظ أصبح رمزا ثقافيا في وطن السلام، يكرم عقول المبدعين ولا ميزة في ساحته لعربي على عربي إلا بالإبداع، مشيرا إلى أن سوق عكاظ يستمد منهجه من رؤية القيادة التي تعنى برعاية المبدعين، وتسعى إلى تسخير كل الإمكانات للنهوض بالفكر العربي والاعتزاز بالهوية الإسلامية.
ووجه شكره للعاملين في الوزارات والأجهزة الحكومية المشاركة في بناء السوق وتطويره خلال 10 سنوات، مشيدا في الوقت ذاته بتضافر جهود الأدباء والمثقفين التي أسهمت أيضا في وصول السوق لمكانته المرموقة، وما يؤمل أن يكون عليه خلال السنوات القليلة المقبلة بمشيئة الله.
وشهد سوق عكاظ خلال الدورات التسع الماضية تحولات كبيرة على صعيد الفكر والمكان والجوائز، حيث أقيم العديد من المشروعات التطويرية فيما يخص البنيتين التحتية والفوقية، وعلى مستوى البرامج التي شهدت تشكيل لجنة لتطوير النشاطات التي آتت أولى ثمارها هذا العام باستحداث برامج ثقافية وجوائز جديدة في مجالات ثقافية ومعرفية.
كلمة الأمير خالد الفيصل
كان عكاظ، غاب عكاظ، حضر عكاظ، ما يهمنا اليوم، كيف ولماذا حضر عكاظ؟
لم يهن على الملك فيصل - يرحمه الله - ضياع عكاظ ونسيانه، فبحث عنه حتى وجد وحدد مكانه. ثم أصدر الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يرحمه الله -أمر استدعاء ملكي تاريخي استثنائي، فحضر عكاظ.
أما لماذا؟
ليخرج عكاظ من سجن الماضي البعيد بحلة سعودية حديثة، ويسهم في مشروع النهضة السعودية العربية الإسلامية بقيادة الملك الهمام سلمان الإقدام،شعاره الإسلام في وطن السلام.
كان لعكاظ وحشة .. فأصبح له دهشة، الكل من حوله في فتن الحروب مشغول، وهو يكرِّم إبداع العقول في ساحة فكر لا ميزة فيها لعربي على عربي إلا بالإبداع.
مرحبا بكم في عكاظكم الجديد، عكاظ الماضي رمزا .. والحاضر فكرا
والمستقبل أملا .. والسلام.