عقبات تواجه الصين بشأن التغير المناخي

الثلاثاء - 15 فبراير 2022

Tue - 15 Feb 2022

قال الباحثان هنري لي ودان شراج، من مركز بيلفر للعلوم والشؤون الدولية التابع لكلية هارفارد كينيدي، إن العلاقة بين الصين والولايات المتحدة اتسمت في السنوات القليلة الماضية بتصاعد التوترات الجيوسياسية حول تايوان وبحر الصين الجنوبي وحقوق الإنسان ومجموعة من النزاعات التجارية.

وفي المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن التغير المناخي» (كوب 26)، انتقد الرئيس جو بايدن الصين ورئيسها شي جين بينج لعدم الاضطلاع بموقف قيادي بشأن خفض انبعاثات الكربون.

وفي أكتوبر 2021، أصدر مجلس الدولة الصيني خريطة طريق تتضمن خمسة مبادئ وعشرة تدابير، بما في ذلك أهداف انبعاثات الكربون لأعوام 2025 و2030 و2060، وتعهد بتوفير 1200 جيجاوات من الكهرباء من الرياح والطاقة الشمسية بحلول عام 2030. وإذا ما تحققت هذه القدرة على الطاقة المتجددة، فإنها ستكون أكبر من إجمالي القدرة الحالية لتوليد الكهرباء في الولايات المتحدة.

وكما جاء في كتاب «أسس نظام الطاقة منخفض الكربون» الذي صدر مؤخرا، فإن الصين تواجه أيضا تحديات كبيرة في تحقيق تطلعاتها المناخية. كما لا تزال ملتزمة بإدارة قطاع الطاقة لديها من خلال عدد قليل من الشركات الحكومية الكبرى، التي تمولها بضعة بنوك حكومية كبيرة، وتشرف عليها بعض هيئات الدولة الكبيرة.

ولأن الاقتصاد الصيني مسؤول عن نحو 30% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، فإن العالم بأسره له مصلحة في أن تفي الصين بالتزاماتها المناخية. وسوف يتطلب النجاح إصلاحات حاسمة في الكيفية التي تدير بها الصين نظام الطاقة.

الأكثر قراءة