إيران تضاعف عمليات تهريب السلاح للحوثي

ضاعف النظام الإيراني عمليات تهريب السلاح للحوثيين وفقا لتأكيدات وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني.

وأكد أن الفترة الماضية شهدت المزيد من عمليات التهريب، تنفيذا للأجندة الإيرانية في المنطقة، ولفت إلى أن ميليشيات الحوثي لجأت إلى زراعة الألغام بشكل عشوائي، وأنها أطلقت حملة تجنيد إجباري لتعويض خسائرها، مصعدة من عملية تجنيد الأطفال.

وفيما دعا الإرياني المجتمع الدولي لإدراج ميليشيات الحوثي وقياداتها في قوائم الإرهاب، أكد رئيس هيئة الأركان العامة الفريق صغير بن عزيز، أن قوات الجيش وبدعم تحالف دعم الشرعية في اليمن، ستحسم المعركة ضد ميليشيات الحوثي قريبا، وأوضح خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الإعلام معمر الإرياني في مدينة مأرب أن «هناك توجها جادا لحسم المعركة عسكريا ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية».

وأضاف «نحن في الجيش ندافع عن هويتنا اليمنية الأصيلة والهوية العربية. هذه الحرب ليست حربا ضد اليمنيين فحسب؛ بل هي حرب فارسية عربية بكل ما تعنيه الكلمة».

وتابع «إيران وضعت كل ثقلها وقدراتها الصناعية وخبراءها في هذه الحرب. وهي من تزود ذراعها في اليمن بالصواريخ وأدوات الموت وخبراء الحرس الثوري».

وأشار رئيس هيئة الأركان، إلى تفخيخ ميليشيات الحوثي «البحر والأرض والجو». وأردف «كما أن اليمن مقبلة على جيل مفخخ يسعى فقط إلى الموت» وقال «هذه الفئة (ميليشيات الحوثي) تدعو إلى موت ولا تعترف بسلام ولا حياة. وليكن الجميع على علم ويقين أنها لن تنصاع للسلام إلا بالقوة».

وأضاف «نحن في الجيش نلتزم بكل القوانين والأعراف الدولية. كما نسعى إلى تحقيق الأمن والاستقرار لكل اليمنيين بما فيهم الحوثيين اذا أصبحوا مواطنين صالحين».

وتشهد جبهات صعدة وحرض بحجة ومأرب معارك عنيفة بين قوات الجيش اليمني المسنودة بمقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية وميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، وأحبطت قوات العمالقة محاولات حوثية بالتسلل عبر سلاسل جبلية وأودية إلى أسفل عقبة ملعاء من الناحية الجنوبية وكبدت الميليشيات خسائر كبيرة.

وفي صعدة توغلت قوات الجيش اليمني في منطقة مران معقل زعيم الميليشيات الحوثية بمحافظة صعدة، بالتزامن مع تقدمها في عدد من الجبهات. وأكد مصدر ميداني أن قوات الجيش تقدمت في محاور مديريات باقم، وكتاب، والملاحيط في الظاهر، وتمكنت، في وقت سابق من قطع الطريق الرابط بين صعدة وحرض بمحافظة حجة، في جبهة الملاحيط بمديرية الظاهر، وتقدمت باتجاه مفرق المرازيق.

وبالتواكب، أعلنت منظمة الهجرة الدولية نزوح أكثر من 300 أسرة يمنية يمثلون نحو ألفي شخص، في أقل من أسبوع، جراء تصاعد القتال وتفاقم الأزمة الإنسانية. وقالت إنه «بين 6 -12 فبراير الحالي، تتبعت مصفوفة النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في اليمن 329 أسرة (1974 فردا) نزحت مرة واحدة على الأقل».

مشاهدات يمنية

• ميليشيات الحوثي تستهدف أحياء مأرب السكنية بصاروخ باليستي


• مقتل طفل برصاص مسلح حوثي بمحافظة إب وسط اليمن


• الاتحاد الأوروبي: الحرب في اليمن دمرت البنية التحتية للبلاد


• انهيار جديد للريال اليمني مقابل العملات الأخرى