سيسكو كشفت عن نتائج تقرير مؤشر النطاق العريض: الاتصالات هي ركن أساسي لنجاح جهود التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية
الثلاثاء - 15 فبراير 2022
Tue - 15 Feb 2022
كشفت سيسكو عن نتائج تقرير مؤشر النطاق العريض، الذي أطلقته الشركة خصيصاً للسوق السعودية تماشيا مع مؤتمر ليب التقني، الذي عقد مؤخرًا في المملكة العربية السعودية، لتؤكّد تزايد أهمية خدمات النطاق العريض الموثوق وعالي السرعة.
هذا وقد شمل الاستبيان الخاصّ بتقرير مؤشر النطاق العريض من سيسكو آراء ما يقرب من 60,000 عامل من 30 دولة. وبحسب الإستبيان، تفوقت المملكة على باقي دول العالم في إطار رضا المستفيدين عن خدمة النطاق العريض، حيث وضع 80% من المشاركين في الاستبيان الخاص بالتقرير من المملكة العربية السعودية تصنيف جيّد لخدمات النطاق العريض لديهم من حيث الموثوقية، مقابل نسبة 68% على مستوى العالم.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال المهندس هيثم عبدالرحمن العوهلي، نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية: "أطلقت المملكة مبادرات عديدة لتسريع التحول الرقمي في السعودية، ويسعدنا أن نشهد تقييمات المشاركين الممتازة لخدمات النطاق العريض التي تقدمها. ونقدّر تاريخ سيسكو العريق وإسهاماتها العديدة في البنية التحتية الرقمية للمملكة، والتزامها في تسريع مساعي التحوّل الرقمي لاقتصاد المملكة ومجتمعها، التي تؤدي جميعها إلى دعم تحقيق أهداف رؤية المملكة في بناء مجتمع أكثر شمولاً واقتصادٍ رقميٍ نشيط."
من جانبها، قالت المهندسة ريم أسعد، نائب الرئيس لدى سيسكو: "تُعد الشبكات والتقنيات الرقمية أساس جميع جهود التحول الاقتصادي والاجتماعي الذي تشهده منطقتنا. وازداد الطلب على اتصالات النطاق العريض بشكلٍ مطرد منذ بداية أزمة كوفيد-19، بالتزامن مع زيادة التوجه نحو العمل عن بُعد والعمل الهجين. قدم مؤتمر ليب العالمي للتقنية فرصة فريدة لإرساء ملامح رحلة التحوّل الرقمي نحو مستقبل أكثر مراعاةٍ للبيئة واعتماداً على الحلول الرقمية".
من ناحيته، قال سلمان عبدالغني فقيه، المدير التنفيذي لشركة سيسكو في المملكة العربية السعودية: "تحتفل سيسكو هذا العام بالذكرى الـ 25 لإطلاق عملياتها في المملكة. ونحن فخورون بكلّ المساهمات التي قدمناها لوضع الأسس التقنية للمستقبل الرقمي في السعودية. كما يسرّنا الإعلان عن خطتنا لتأسيس مركز خدمة سحابية داخل المملكة وتزويدها بأحدث الحلول العالمية في مجالات الأمن والخصوصية، في إطار التزام سيسكو المتواصل بتعزيز النمو ودعم مسيرة التحوّل الرقمي".
وبينما تسارع الشركات والمؤسسات الحكومية لتحقيق أهداف التحول الرقمي الخاصة بها، ينبغي أن تلبي الشبكات المتطلبات الآخذة بالتزايد خلال رحلة التحول هذه، إذ أصبحت ممارسات العمل الهجين أو العمل عن بُعد أكثر شيوعاً من أيّ وقت مضى، حيث يعتمد حوالي 40% من القوى العاملة السعودية على شبكة الإنترنت في منازلهم للعمل أو إدارة شركاتهم.
وطرح التقرير، الذي يضمّ استبياناً عالمياً شمل حوالي ما يقرب من 60 ألف موظف من 30 دولة، سؤالاً حول طبيعة استخدام المشاركين لخدمات النطاق العريض في منازلهم وإمكانية الوصول إلى الإنترنت ومدى جودة الاتصال فيها، وتوقعاتهم المستقبلية في هذا الصدد. وتستعرض الدراسة الحاجة المُلحة لدى الجميع للوصول إلى خدمات الإنترنت عالية الجودة، لضمان أعلى مستويات الإنتاجية الشخصية ونمو الأعمال والتعافي الاقتصادي في نهاية المطاف.
وبدوره، علق أسامة الزعبي، الرئيس التنفيذي للتقنية لدى سيسكو في الشرق الأوسط وأفريقيا، على نتائج تقرير مؤشر النطاق العريض في السوق السعودية: "نعيش مرحلة مفصلية، حيث تزايدت أهمية سد الفجوة الرقمية وضمان توافر الاتصال على نحوٍ كبير. واستفادت العديد من الشركات في المملكة العربية السعودية على مدى العامين الماضيين من الاستثمار في التحوّل الرقمي. وبحسب بياناتنا، تتجسد الأهمية الآن في توجه صُناع القرار لإعادة التفكير بخارطة الطريق طويلة الأمد، وإدراك متطلبات اتصالات النطاق العريض الآمنة التي ستُسهم بدورها في ضمان النمو المستدام. وانطلاقاً من التطبيقات ووصولاً إلى السحابة، سيلعب تأمين القوى العاملة وأعباء العمل ومكان العمل والبنية الأساسية دوراً محورياً في تمكين سياسة العمل الهجين وتوفير الفرص للجميع".
وأشار التقرير أيضاً إلى أنّ 8 من كُل 10 مشاركين في الاستبيان (82%) أكدوا أهمية الموثوقية والجودة التي تتسم بها اتصالات النطاق العريض بالنسبة لهم، بينما تأكّد اعتمادهم على الوصول إلى الإنترنت عالي الأداء من قبل ثُلثي المشاركين (65%)، الذين أوضحوا استخدامهم لخدمات النطاق العريض لحوالي سبع ساعات أو أكثر يومياً.
ومن ناحية أخرى، يعتزم حوالي ثُلثي العاملين في المملكة (63%) تحديث خدمات الإنترنت لديهم في غضون 12 شهراً القادمة، ويُشكل الأمن أحد الاعتبارات الأساسية لدى الكثير من العاملين، مع إعراب 73% من المشاركين في الاستبيان عن استعدادهم لدفع مبالغ إضافية مقابل الحصول على اتصال أكثر أماناً.
وكشفت الغالبية (70%) من المملكة عن استخدام شكل من أشكال التقنية المحمولة للاتصال بالإنترنت من المنزل، سواءً عن طريق هواتفهم المحمولة أو أجهزة بث الإنترنت من الجيل الرابع أو الجيل الخامس، في حين يستخدم حوالي 17% من المشاركين الألياف الضوئية ذات النطاق العريض. ويرغب 29% من المشاركين مستقبلاً بالاتصال بالشبكة لاسلكياً عن طريق شبكة الجيل الخامس 5G، يليها كابلات الألياف الضوئية (21%). وأوضح 36% من المشاركين بأنّ التعليم هو الخدمة الأكثر أهمية التي تدفعهم لاستخدام اتصالات النطاق العريض مستقبلاً، مقابل نسبة 22% في العالم.
هذا وقد شمل الاستبيان الخاصّ بتقرير مؤشر النطاق العريض من سيسكو آراء ما يقرب من 60,000 عامل من 30 دولة. وبحسب الإستبيان، تفوقت المملكة على باقي دول العالم في إطار رضا المستفيدين عن خدمة النطاق العريض، حيث وضع 80% من المشاركين في الاستبيان الخاص بالتقرير من المملكة العربية السعودية تصنيف جيّد لخدمات النطاق العريض لديهم من حيث الموثوقية، مقابل نسبة 68% على مستوى العالم.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال المهندس هيثم عبدالرحمن العوهلي، نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية: "أطلقت المملكة مبادرات عديدة لتسريع التحول الرقمي في السعودية، ويسعدنا أن نشهد تقييمات المشاركين الممتازة لخدمات النطاق العريض التي تقدمها. ونقدّر تاريخ سيسكو العريق وإسهاماتها العديدة في البنية التحتية الرقمية للمملكة، والتزامها في تسريع مساعي التحوّل الرقمي لاقتصاد المملكة ومجتمعها، التي تؤدي جميعها إلى دعم تحقيق أهداف رؤية المملكة في بناء مجتمع أكثر شمولاً واقتصادٍ رقميٍ نشيط."
من جانبها، قالت المهندسة ريم أسعد، نائب الرئيس لدى سيسكو: "تُعد الشبكات والتقنيات الرقمية أساس جميع جهود التحول الاقتصادي والاجتماعي الذي تشهده منطقتنا. وازداد الطلب على اتصالات النطاق العريض بشكلٍ مطرد منذ بداية أزمة كوفيد-19، بالتزامن مع زيادة التوجه نحو العمل عن بُعد والعمل الهجين. قدم مؤتمر ليب العالمي للتقنية فرصة فريدة لإرساء ملامح رحلة التحوّل الرقمي نحو مستقبل أكثر مراعاةٍ للبيئة واعتماداً على الحلول الرقمية".
من ناحيته، قال سلمان عبدالغني فقيه، المدير التنفيذي لشركة سيسكو في المملكة العربية السعودية: "تحتفل سيسكو هذا العام بالذكرى الـ 25 لإطلاق عملياتها في المملكة. ونحن فخورون بكلّ المساهمات التي قدمناها لوضع الأسس التقنية للمستقبل الرقمي في السعودية. كما يسرّنا الإعلان عن خطتنا لتأسيس مركز خدمة سحابية داخل المملكة وتزويدها بأحدث الحلول العالمية في مجالات الأمن والخصوصية، في إطار التزام سيسكو المتواصل بتعزيز النمو ودعم مسيرة التحوّل الرقمي".
وبينما تسارع الشركات والمؤسسات الحكومية لتحقيق أهداف التحول الرقمي الخاصة بها، ينبغي أن تلبي الشبكات المتطلبات الآخذة بالتزايد خلال رحلة التحول هذه، إذ أصبحت ممارسات العمل الهجين أو العمل عن بُعد أكثر شيوعاً من أيّ وقت مضى، حيث يعتمد حوالي 40% من القوى العاملة السعودية على شبكة الإنترنت في منازلهم للعمل أو إدارة شركاتهم.
وطرح التقرير، الذي يضمّ استبياناً عالمياً شمل حوالي ما يقرب من 60 ألف موظف من 30 دولة، سؤالاً حول طبيعة استخدام المشاركين لخدمات النطاق العريض في منازلهم وإمكانية الوصول إلى الإنترنت ومدى جودة الاتصال فيها، وتوقعاتهم المستقبلية في هذا الصدد. وتستعرض الدراسة الحاجة المُلحة لدى الجميع للوصول إلى خدمات الإنترنت عالية الجودة، لضمان أعلى مستويات الإنتاجية الشخصية ونمو الأعمال والتعافي الاقتصادي في نهاية المطاف.
وبدوره، علق أسامة الزعبي، الرئيس التنفيذي للتقنية لدى سيسكو في الشرق الأوسط وأفريقيا، على نتائج تقرير مؤشر النطاق العريض في السوق السعودية: "نعيش مرحلة مفصلية، حيث تزايدت أهمية سد الفجوة الرقمية وضمان توافر الاتصال على نحوٍ كبير. واستفادت العديد من الشركات في المملكة العربية السعودية على مدى العامين الماضيين من الاستثمار في التحوّل الرقمي. وبحسب بياناتنا، تتجسد الأهمية الآن في توجه صُناع القرار لإعادة التفكير بخارطة الطريق طويلة الأمد، وإدراك متطلبات اتصالات النطاق العريض الآمنة التي ستُسهم بدورها في ضمان النمو المستدام. وانطلاقاً من التطبيقات ووصولاً إلى السحابة، سيلعب تأمين القوى العاملة وأعباء العمل ومكان العمل والبنية الأساسية دوراً محورياً في تمكين سياسة العمل الهجين وتوفير الفرص للجميع".
وأشار التقرير أيضاً إلى أنّ 8 من كُل 10 مشاركين في الاستبيان (82%) أكدوا أهمية الموثوقية والجودة التي تتسم بها اتصالات النطاق العريض بالنسبة لهم، بينما تأكّد اعتمادهم على الوصول إلى الإنترنت عالي الأداء من قبل ثُلثي المشاركين (65%)، الذين أوضحوا استخدامهم لخدمات النطاق العريض لحوالي سبع ساعات أو أكثر يومياً.
ومن ناحية أخرى، يعتزم حوالي ثُلثي العاملين في المملكة (63%) تحديث خدمات الإنترنت لديهم في غضون 12 شهراً القادمة، ويُشكل الأمن أحد الاعتبارات الأساسية لدى الكثير من العاملين، مع إعراب 73% من المشاركين في الاستبيان عن استعدادهم لدفع مبالغ إضافية مقابل الحصول على اتصال أكثر أماناً.
وكشفت الغالبية (70%) من المملكة عن استخدام شكل من أشكال التقنية المحمولة للاتصال بالإنترنت من المنزل، سواءً عن طريق هواتفهم المحمولة أو أجهزة بث الإنترنت من الجيل الرابع أو الجيل الخامس، في حين يستخدم حوالي 17% من المشاركين الألياف الضوئية ذات النطاق العريض. ويرغب 29% من المشاركين مستقبلاً بالاتصال بالشبكة لاسلكياً عن طريق شبكة الجيل الخامس 5G، يليها كابلات الألياف الضوئية (21%). وأوضح 36% من المشاركين بأنّ التعليم هو الخدمة الأكثر أهمية التي تدفعهم لاستخدام اتصالات النطاق العريض مستقبلاً، مقابل نسبة 22% في العالم.