الحوثيون يردون على هزائمهم بقصف المدنيين

بشر: مسؤولو شركة النفط في صنعاء يفتعلون الأزمات لمحاصرة الشعب اليمني
بشر: مسؤولو شركة النفط في صنعاء يفتعلون الأزمات لمحاصرة الشعب اليمني

الاثنين - 14 فبراير 2022

Mon - 14 Feb 2022

كثفت ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران عمليات القصف الممنهج والقتل والاستهداف المتعمد ضد المدنيين والأحياء السكنية بمأرب والحديدة وتعز.

وأكد مصدر محلي أن جماعة الحوثي المسلحة، قصفت فجر أمس بصاروخين باليستيين الأحياء السكنية في مدينة مأرب الآهلة بالسكان والنازحين، بعد ساعات من قصف قرى مديرية حيس بالحديدة.

وأدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، واستنكر بأشد العبارات جريمة استهداف ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران لمنازل المواطنين في قرى مديرية حيس بمحافظة الحديدة بعدد من قذائف الهاون.

وأوضح أن الاستهداف الإرهابي لأحد منازل المواطنين أسفر عن مقتل المواطن عبد محمد علي أعجم، وإصابة ابتسام داود علي أعجم وداود محمد أعجم بجروح بليغة‏.

وأشار إلى أن ميليشيات الحوثي الإرهابية تواصل بشكل يومي أعمال القصف الممنهج على المدن والقرى الآهلة بالسكان بمختلف أنواع الأسلحة، وجرائم القتل الممنهج بحق اليمنيين في مختلف المحافظات، والتي يذهب ضحيتها النساء والأطفال والشيوخ، في ظل صمت دولي مخز وغير مبرر‏.

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة وهيئاتها والمبعوثين الأممي والأمريكي، بإدانة الجرائم التي ترتكبها ميليشيات الحوثي بحق اليمنيين، والعمل بشكل فوري على إدراجها في قوائم الإرهاب الدولية، وملاحقة ومحاكمة قياداتها في المحاكم الدولية باعتبارهم «مجرمي حرب».

إلى ذلك قطعت الميليشيات الإرهابية الحوثية الطريق الرابط بين مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء ومديرية الحد بيافع التابعة لمحافظة لحج، وقامت الميليشيات بقطع الطريق الرابط بين محافظة البيضاء ويافع، لتحاصر أكثر من 22 ألف مواطن في مديريتي نعمان وناطع.

وقال مراقبون إن الميليشيات الانقلابية تقدم على هذه الخطوات عندما تتعرض لهزائم كبيرة وموجعة، حيث تلجأ إلى قطع الخطوط وعزل المواطنين والاحتماء في أوساطهم.

من جهة أخرى تشهد صنعاء والمحافظات المجاورة لها للشهر الثاني على التوالي أزمة خانقة في مادتي البنزين والديزل ومادة الغاز المنزلي، وارتفاعا في أسعار المواصلات وفواتير الكهرباء والمواد الغذائية.

واتهم النائب في برلمان صنعاء الموالي للحوثيين، عبده بشر، مسؤولي شركة النفط في صنعاء بافتعال الأزمات ومحاصرة الشعب اليمني، مشيرا إلى أن «القاطرات منتظرة الإذن بدخولها والبيع للمواطنين»، وطالب بالسماح للتجار باستيراد المحروقات، وعدم احتكار استيراد هذه المواد على اثنين من التجار.

وأكد استعداد عدد من التجار لإيصال المشتقات إلى صنعاء وبقية المحافظات بأسعار منخفضة جدا، مستدركا «لكن شركتي النفط والغاز (الخاضعتين للحوثيين) ومن خلفهما يمنعون دخول هذه المواد. هل يعي هؤلاء أن عدوانهم لن يمر دون عقاب»، ويتهم ملاك محطات في صنعاء ميليشيات الحوثي بافتعال أزمات المشتقات النفطية، والتسبب في مضاعفة الأعباء على المواطنين بهدف تحقيق أرباح مالية.

وتتلقى ميليشيات الحوثي دعما نفطيا من طهران تقوم ببيعه للمواطنين بأسعار تزيد عن أسعاره في السوق العالمية بثلاثة أضعاف، وفرضت زيادات سعرية متتالية على أسعار هذه المواد وصلت إلى ثلاثة أضعاف سعرها عام 2014.

مشاهدات يمنية

  • تفاقم الصراع داخل أجنحة ميليشيات الحوثي بشأن العقارات والسلطة والثروة.

  • ميليشيات الحوثي تواصل عقد المحاضرات والدورات الثقافية للزج بالمغرر بهم لجبهات القتال.

  • الفرق الهندسية التابعة للبرنامج الوطني اليمني للتعامل مع الألغام (يماك) والمشروع السعودي لنزع الألغام (مسام) تتلف 7700 لغم وعبوة ناسفة ومتفجرات في محافظة شبوة.