فند مستشار وزير الدفاع اللواء الركن أحمد عسيري أمس ادعاءات الانقلابيين باستهداف طيران التحالف مصنعا للمواد الغذائية في صنعاء، بأن طيران التحالف استهدف «مواقع وتجمعات للميليشيات في محيط صنعاء، مشددا على عدم استهداف أي مواقع داخل العاصمة.
وزعم الانقلابيون أن طيران التحالف قصف معمل العاقل للمواد الغذائية الواقع قرب مركز صيانة آليات عسكرية، مما أدى لمقتل 14 من عماله وإصابة عشرة آخرين.
وأوضح عسيري لوكالة فرانس برس أن التحالف «يقدم إسنادا جويا للجيش اليمني الشرعي» عبر استهداف مواقع وتجمعات للميليشيات في محيط صنعاء»، مشددا على أن الطيران لم يستهدف (أي مواقع) داخل صنعاء.
وتوقفت الغارات في محيط صنعاء منذ ما بعد انطلاق المشاورات في 21 أبريل الماضي، والتي ترافقت مع وقف إطلاق النار.
وأكد عسيري أنه خلال «الأشهر الثلاثة الماضية، كان ثمة هدنة مشوبة بالحذر من الجميع احترمها التحالف لإنجاح المشاورات في الكويت»، مضيفا أنه في ظل «تزايد الخروقات» من المتمردين وبعد انتهاء المشاورات «طبيعي أن تعود عملية إعادة الأمل لاستهداف مواقعهم».
وانعكس استئناف القصف الجوي على الحركة المحدودة أصلا في مطار صنعاء، والذي أغلق 72 ساعة على الأقل بطلب من التحالف.
وأكد عسيري أن ذلك يأتي «حفاظا على سلامة الطائرات»، وحتى «يعاد تنظيم» حركة الطائرات القادمة والمغادرة، علما أن استخدام المطار يقتصر على الخطوط الجوية اليمنية وطائرات الأمم المتحدة.
وأوضح عسيري أن استئناف عمليات طيران التحالف يتطلب إصدار «تصاريح ومواقيت محددة» لأي طيران يعتزم استخدام مطار صنعاء.
ميدانيا تواصلت المعارك بين قوات الشرعية وميليشيات الحوثي وصالح بمحافظات صنعاء وحجة وتعز والجوف.
ففي جبهة نهم شرق صنعاء، قطعت قوات الشرعية والمقاومة الشعبية طرق الإمداد على ميليشيات الحوثي وصالح بمناطق مسورة ومحلي ومحيط مركز مديرية نهم وصولا إلى نقيل بن غيلان السياج الأمني الثاني للعاصمة.
تأكيدات للتحالف
وزعم الانقلابيون أن طيران التحالف قصف معمل العاقل للمواد الغذائية الواقع قرب مركز صيانة آليات عسكرية، مما أدى لمقتل 14 من عماله وإصابة عشرة آخرين.
وأوضح عسيري لوكالة فرانس برس أن التحالف «يقدم إسنادا جويا للجيش اليمني الشرعي» عبر استهداف مواقع وتجمعات للميليشيات في محيط صنعاء»، مشددا على أن الطيران لم يستهدف (أي مواقع) داخل صنعاء.
وتوقفت الغارات في محيط صنعاء منذ ما بعد انطلاق المشاورات في 21 أبريل الماضي، والتي ترافقت مع وقف إطلاق النار.
وأكد عسيري أنه خلال «الأشهر الثلاثة الماضية، كان ثمة هدنة مشوبة بالحذر من الجميع احترمها التحالف لإنجاح المشاورات في الكويت»، مضيفا أنه في ظل «تزايد الخروقات» من المتمردين وبعد انتهاء المشاورات «طبيعي أن تعود عملية إعادة الأمل لاستهداف مواقعهم».
وانعكس استئناف القصف الجوي على الحركة المحدودة أصلا في مطار صنعاء، والذي أغلق 72 ساعة على الأقل بطلب من التحالف.
وأكد عسيري أن ذلك يأتي «حفاظا على سلامة الطائرات»، وحتى «يعاد تنظيم» حركة الطائرات القادمة والمغادرة، علما أن استخدام المطار يقتصر على الخطوط الجوية اليمنية وطائرات الأمم المتحدة.
وأوضح عسيري أن استئناف عمليات طيران التحالف يتطلب إصدار «تصاريح ومواقيت محددة» لأي طيران يعتزم استخدام مطار صنعاء.
ميدانيا تواصلت المعارك بين قوات الشرعية وميليشيات الحوثي وصالح بمحافظات صنعاء وحجة وتعز والجوف.
ففي جبهة نهم شرق صنعاء، قطعت قوات الشرعية والمقاومة الشعبية طرق الإمداد على ميليشيات الحوثي وصالح بمناطق مسورة ومحلي ومحيط مركز مديرية نهم وصولا إلى نقيل بن غيلان السياج الأمني الثاني للعاصمة.
تأكيدات للتحالف
- الإسناد الجوي كان في محيط صنعاء.
- الطيران لم يستهدف أي مواقع داخل العاصمة.
- خروقات المتمردين أعادت استهداف مواقعهم.
- إغلاق مطار صنعاء حفاظا على سلامة الطائرات.
- تصاريح ومواقيت محددة لأي طيران يستخدم مطار صنعاء.