السعودية.. هل حان وقت إنشاء شبكة علاقات ناعمة دولية قوية؟
الاثنين - 14 فبراير 2022
Mon - 14 Feb 2022
من خلال تجارب حروب الحملات الإعلامية والصحفية السابقة للسعودية أقولها بمنطق عادل: التجارب لدينا ضعيفة جدا بل فاشلة.
أقولها على جميع المستويات العسكرية والقضايا المدنية والاقتصادية وعلى مستوى تنظيم الحملات المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
لماذا؟ لأنه ليس لدينا شبكات علاقات ناعمة متجذرة ومتشعبة في مختلف أروقة الصحافة والإعلام العالمية والمنظمات الحقوقية والإنسانية والأمنية الدولية.
كما طالبت وطرحت سابقا في اقتراحات «بعيدا عن التمثيل الرسمي للسعودية وعلاقاتها الرسمية» بضرورة إنشاء شبكة علاقات ناعمة قوية مع جميع المنظمات الدولية والمؤسسات الإعلامية والصحفية العالمية القوية، من هنا يأتي التأثير والقوة ويكون لدينا القدرة في تغيير الكثير من الأمور والقرارات..
الحرب الإعلامية من يقودها ويكسب يكسب كل شيء ومن أهمها الدعم اللوجستي، نحن أولى من يقود القرار والرأي عالميا.. كيف لا ونحن نعيش في حقبة زمنية جميلة وتفاعلية في ظل دعم قوي لا محدود من مستوى القيادة ينقصنا فقط مبادرات المبدعين والمبادرين خارجيا من ذوي الكفاءات الشبابية التي تتمتع بكفاءات وبمهارات ومؤهلات وخبرات عالية وعميقة جدا وعلاقات عريقة في مختلف مهارات التواصل وبناء العلاقات الناعمة مع مختلف الشبكات الاجتماعية والإعلامية والصحافية في دول القوى العظمى.
تعرضت السعودية لحملات تشويه عالمية قوية معادية ومناهضة للتطور والتنمية التي تشهدها السعودية مرورا بمراحل متعددة وظروف مختلفة وكان وراء تلك الحملات مؤسسات صحفية وإعلامية غربية مؤثرة وللأسف تم تضليل عدد من مالكي هذه المؤسسات ببعض المعلومات والبيانات الكاذبة والمضللة من قبل أشخاص وأحزاب وهيئات وحكومات معادية للسعودية والأدهى الأمر أنهم يصدقون تلك المعلومات الخاطئة، ويقوم المُلاك بدعمها ماليا ولوجستيا وإنشاء حملات ترويجية لها بناء على تأثيرعلاقات ناعمة التي تربطهم مع مُلاكها وبعض المحررين والمندوبين والمراسلين لتلك المؤسسات؛ فكيف نهزم تلك الحملات والمعلومات والبيانات المزيفة ونحن لا يوجد من يرد عليها؛ لأنه لا يربط بيننا وبينهم جسور أوعلاقات قوية.
فعلى سبيل المثال «جماعة الحوثي الإرهابية» ضعيفة جدا لولا دعم إيران وميليشياتها والتي بدأت توظيف أجندتها ولوبياتها ودعايتها المضللة والتي تنص على «اكذب أكثر تربح أكثر» في أروقة المنظمات الدولية والمؤسسات الإعلامية العالمية منذ 2010، لكسب الرأي العالمي وتعاطفهم وكان لها تأثير في إصدار بعض القرارات السلبية وتضليل الرأي العالمي حول بعض الأحداث السابقة والجارية، وللأسف بعض المؤسسات الصحفية والإعلامية القوية والمؤثرة الغربية قائمة على وجهات النظر أي بمعنى آخر اقنعني ولا يهمني صدقك.. اقنعني أكثر تربح أكثر!
نقاط مهمة.. التمثيل الرسمي والبيانات الرسمية وحدها لا تكفي.. مواقع التواصل الاجتماعي مؤثرة ولكن لا تكفي.
ولا يفوتني أن أشكر كل مغرد سعودي وسعودية أصحاب المبادئ والمواقف الثابتة والقيم العظيمة والأخلاق الكريمة الذين أبلوا بلاء حسنا خلال 5 سنوات ماضية في الدفاع والذود عن وطنهم وعن مشروعات أوطانهم وقضاياهم وثوابتهم وقيمهم وأقول استمروا وإن تطور الوضع إلى هجوم على الأعداء «والهجمات المعادية» في بعض القضايا فالقوة خير من الضعف.
أختم بسؤال أخير كيف نكسب أي حرب أو موقف أو رأي عالمي عام أو قضية وشبكاتنا في الإعلام والصحافة وشبكات العلاقات الدولية الناعمة لدينا ضعيفة جدا بل تكاد لا تذكر؟
أما فيما يخص بعض الأفكار والمنهجيات والسياسة والخطط التي تتعلق بهذا المتقرح فهناك خيارات كثيرة ولله الحمد.
@HassanMalfi
أقولها على جميع المستويات العسكرية والقضايا المدنية والاقتصادية وعلى مستوى تنظيم الحملات المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
لماذا؟ لأنه ليس لدينا شبكات علاقات ناعمة متجذرة ومتشعبة في مختلف أروقة الصحافة والإعلام العالمية والمنظمات الحقوقية والإنسانية والأمنية الدولية.
كما طالبت وطرحت سابقا في اقتراحات «بعيدا عن التمثيل الرسمي للسعودية وعلاقاتها الرسمية» بضرورة إنشاء شبكة علاقات ناعمة قوية مع جميع المنظمات الدولية والمؤسسات الإعلامية والصحفية العالمية القوية، من هنا يأتي التأثير والقوة ويكون لدينا القدرة في تغيير الكثير من الأمور والقرارات..
الحرب الإعلامية من يقودها ويكسب يكسب كل شيء ومن أهمها الدعم اللوجستي، نحن أولى من يقود القرار والرأي عالميا.. كيف لا ونحن نعيش في حقبة زمنية جميلة وتفاعلية في ظل دعم قوي لا محدود من مستوى القيادة ينقصنا فقط مبادرات المبدعين والمبادرين خارجيا من ذوي الكفاءات الشبابية التي تتمتع بكفاءات وبمهارات ومؤهلات وخبرات عالية وعميقة جدا وعلاقات عريقة في مختلف مهارات التواصل وبناء العلاقات الناعمة مع مختلف الشبكات الاجتماعية والإعلامية والصحافية في دول القوى العظمى.
تعرضت السعودية لحملات تشويه عالمية قوية معادية ومناهضة للتطور والتنمية التي تشهدها السعودية مرورا بمراحل متعددة وظروف مختلفة وكان وراء تلك الحملات مؤسسات صحفية وإعلامية غربية مؤثرة وللأسف تم تضليل عدد من مالكي هذه المؤسسات ببعض المعلومات والبيانات الكاذبة والمضللة من قبل أشخاص وأحزاب وهيئات وحكومات معادية للسعودية والأدهى الأمر أنهم يصدقون تلك المعلومات الخاطئة، ويقوم المُلاك بدعمها ماليا ولوجستيا وإنشاء حملات ترويجية لها بناء على تأثيرعلاقات ناعمة التي تربطهم مع مُلاكها وبعض المحررين والمندوبين والمراسلين لتلك المؤسسات؛ فكيف نهزم تلك الحملات والمعلومات والبيانات المزيفة ونحن لا يوجد من يرد عليها؛ لأنه لا يربط بيننا وبينهم جسور أوعلاقات قوية.
فعلى سبيل المثال «جماعة الحوثي الإرهابية» ضعيفة جدا لولا دعم إيران وميليشياتها والتي بدأت توظيف أجندتها ولوبياتها ودعايتها المضللة والتي تنص على «اكذب أكثر تربح أكثر» في أروقة المنظمات الدولية والمؤسسات الإعلامية العالمية منذ 2010، لكسب الرأي العالمي وتعاطفهم وكان لها تأثير في إصدار بعض القرارات السلبية وتضليل الرأي العالمي حول بعض الأحداث السابقة والجارية، وللأسف بعض المؤسسات الصحفية والإعلامية القوية والمؤثرة الغربية قائمة على وجهات النظر أي بمعنى آخر اقنعني ولا يهمني صدقك.. اقنعني أكثر تربح أكثر!
نقاط مهمة.. التمثيل الرسمي والبيانات الرسمية وحدها لا تكفي.. مواقع التواصل الاجتماعي مؤثرة ولكن لا تكفي.
ولا يفوتني أن أشكر كل مغرد سعودي وسعودية أصحاب المبادئ والمواقف الثابتة والقيم العظيمة والأخلاق الكريمة الذين أبلوا بلاء حسنا خلال 5 سنوات ماضية في الدفاع والذود عن وطنهم وعن مشروعات أوطانهم وقضاياهم وثوابتهم وقيمهم وأقول استمروا وإن تطور الوضع إلى هجوم على الأعداء «والهجمات المعادية» في بعض القضايا فالقوة خير من الضعف.
أختم بسؤال أخير كيف نكسب أي حرب أو موقف أو رأي عالمي عام أو قضية وشبكاتنا في الإعلام والصحافة وشبكات العلاقات الدولية الناعمة لدينا ضعيفة جدا بل تكاد لا تذكر؟
أما فيما يخص بعض الأفكار والمنهجيات والسياسة والخطط التي تتعلق بهذا المتقرح فهناك خيارات كثيرة ولله الحمد.
@HassanMalfi