عبدالرحمن حمد

كباتن (العقار)..!!

بدون عقال
بدون عقال

الثلاثاء - 09 أغسطس 2016

Tue - 09 Aug 2016

جاؤوا من سوق (العقار)..

تركوا أماكنهم وبحثوا عن أماكن غيرهم..

جاؤوا ومعهم أكثر من (مخطط) كلها تتفق على (تسويق) أنفسهم فقط..

ويعتمد على (تلميع) اسم العقاري المحدود في ملاعب كرة القدم الواسعة..

حتى أضحى أشهر من اللاعبين أنفسهم..

أولئك (العقارجية) تمكنوا من (التسلل) إلى الرياضة..

وهناك أمنوا (ضربة الجزاء) الرادعة ففعلوا ما يريدون..

اللاعبون في الاحتراف الرياضي (المعقْرن) مثل قطع الأراضي..

فاللاعب الذي يلعب بقدم واحدة مثل الأرض (اللي) على (شارع)..

أما من يجيد اللعب بالقدمين فإنه يملك إغراء الأرض ذات الشارعين..

لذا فسعره أعلى..

واللاعب (الدولي) يسيل له لعابهم لأنه مثل الأرض (التجارية) التي تفترش شفة الشارع العام..

أما (المحلي) فهو كقطعة الأرض المنزوية في طرف حارة..

وربما تنتهي بشارع (سد) نفس الناس عن شرائها..!!

ويسجل لهم ذكاؤهم أنهم لم يأتوا إلى (أرض خام)..

أقصد ناديا صغيرا ليس لديه بنية تحتية فيصنعونه.. حتى نشكرهم فعلا..

بل أتوا إلى (أراض) تقع في وسط البلد الرياضي وعلى شوارعه الجماهيرية الرئيسية..

وهذا يؤكد حقيقة (مخططاتهم) الذكية..!!

صفقاتهم تتم بين (الصافي) و(الكدر) حتى يفوزوا بأعلى المكاسب ويتحاشوا أقل الخسائر..

هؤلاء (العقارجية).. ليتهم كانوا مثل العقاريين الذين ولدوا في سوق العقار وبقوا فيه..

فكسبوا احترام أنفسهم واحترام الناس.. وأبدعوا فيما يفقهون..

لكنهم لم يبقوا..

ادعوا أن معهم (العقار) الذي سيطبب العلل المحدودة السابقة في الرياضة..

ففتحوا (عللا) جديدة لا حصر لها..

وهذه العلل لا ينفع معها إلا بترهم من جسد الوسط الرياضي..

وإذا لم تتم (تصفية) الأندية منهم..

فإن كثيرا من الأندية ستكون عرضة لـ(التقبيل) في يوم من الأيام..!!