الفيصل: عكاظ يكرم إبداع العقول .. والكل حوله بفتن الحروب مشغول
الثلاثاء - 09 أغسطس 2016
Tue - 09 Aug 2016
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، افتتح مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ خالد الفيصل مساء اليوم الدورة العاشرة لفعاليات سوق عكاظ بمقر السوق في العرفاء.
وفور وصوله عزف السلام الملكي، ثم تجول في معارض الجهات المشاركة، مشيدا بما ضمته المعارض بين جنباتها من مقتنيات، ثم افتتح معرض عكاظ المستقبل.
كما اطلع الأمير خالد على ما تحويه جادة عكاظ، وشاهد عروضا لنماذج من الحياة اليومية المعروفة في السوق قديما مثل مرور القوافل والشعراء على الإبل والخيل، وإلقائهم قصائدهم وأدبهم في السوق باللغة العربية الفصحى، وعروضا للألعاب الشعبية، ومحال الحرف والصناعات اليدوية يعمل فيها حرفيون وحرفيات من المملكة وبعض الدول العربية ومحال الأسر المنتجة للمأكولات الشعبية، والمقاهي ومحال عرض وبيع المقتنيات والقطع الأثرية وبيع الهدايا التذكارية التاريخية اليدوية.
كما شاهد عروضا للفنون الشعبية من الفرق المشاركة في مسابقة الفولكلور الشعبي بسوق عكاظ.
وقال الأمير خالد الفيصل في كلمته عقب الافتتاح كان عكاظ غاب عكاظ حضر عكاظ، ما يهمنا اليوم كيف حضر عكاظ ولماذا؟
وأردف: لم يهن على الملك فيصل -رحمه الله- ضياع عكاظ ونسيانه، فبحث عنه حتى وجد وحدد مكانه، ثم أصدر الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- أمر استدعاء ملكي تاريخي استثنائي فحضر عكاظ.
أما لماذا؟ ليخرج عكاظ من سجن الماضي البعيد بحلة سعودية حديثة ويسهم في مشروع النهضة السعودية العربية الإسلامية بقيادة الملك الهمام سلمان الإقدام، شعاره الإسلام في وطن السلام.
وتابع الأمير خالد: كان لعكاظ وحشة، فأصبح له دهشة، الكل من حوله بفتن الحروب مشغول، وهو يكرم إبداع العقول، في ساحة فكر لا ميزة فيها لعربي على عربي إلا بالإبداع، مرحبا لكم في عكاظكم الجديد، عكاظ الماضي رمزا، والحاضر فكرا، والمستقبل أملا.
ونقل الفيصل تحيات خام الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحضور والمشاركين وقال "تلقيت اتصالا من خادم الحرمين الشريفين وأنا في جادة عكاظ قبل قليل، موجها إياي بنقل تحياته للحضور والمشاركين".
وأضاف: اسمحوا لي بنقل الشكر والتقدير والعرفان لهذا الملك العظيم الذي يتلمس خير المواطن في هذه البلاد التي أسعدها بقيادته العظيمة، وباسم خادم الحرمين الشريفين أنقل عظيم الفخر لرجالنا البواسل على الحدود الجنوبية سائلا الله أن يعودوا مؤزرين بالنصر والتمكين.
فقرات الحفل
وتضمن حفل الافتتاح عرضا عن جوائز سوق عكاظ، وتسليم جوائز شاعر عكاظ، وشاعر شباب عكاظ، ولوحة وقصيدة، يلي ذلك عرض مسرحي "في الظلام".
وجاءت الجوائز لـ 1437على النحو التالي:
- جائزة شاعر عكاظ:
محمد العزام عن قصيدة "نشيد الصعاليك".
- جائزة شاعر شباب عكاظ
خليف الشمري عن قصيدة حزن صعلوك متأخر! رسالة إلى الشنفري.
- جائزة الرواية:
مقبول العلوي، من محافظة القنفذة وله العديد من الإصدارات.
- جائزة لوحة وقصيدة:
المركز الأول: عبدالرحمن الغامدي.
المركز الثاني: محمد الشهري.
المركز الثالث: سعيد الهلال.
- جائزة الخط العربي:
المركز الأول: عبدالباقي بن أبوبكر.
المركز الثاني: محفوظ ذنون.
المركز الثالث: يحيى فلاتة.
- جائزة التصوير الضوئي:
المركز الأول: عبدالله الماجد.
المركز الثاني: ظافرالشهري.
المركز الثالث: قاسم الفارسي.
- جائزة رائد أعمال عكاظ:
لؤي نسيم.
- جائزة مبتكر عكاظ:
أنس باسلامة من جامعة أم القرى.
وفور وصوله عزف السلام الملكي، ثم تجول في معارض الجهات المشاركة، مشيدا بما ضمته المعارض بين جنباتها من مقتنيات، ثم افتتح معرض عكاظ المستقبل.
كما اطلع الأمير خالد على ما تحويه جادة عكاظ، وشاهد عروضا لنماذج من الحياة اليومية المعروفة في السوق قديما مثل مرور القوافل والشعراء على الإبل والخيل، وإلقائهم قصائدهم وأدبهم في السوق باللغة العربية الفصحى، وعروضا للألعاب الشعبية، ومحال الحرف والصناعات اليدوية يعمل فيها حرفيون وحرفيات من المملكة وبعض الدول العربية ومحال الأسر المنتجة للمأكولات الشعبية، والمقاهي ومحال عرض وبيع المقتنيات والقطع الأثرية وبيع الهدايا التذكارية التاريخية اليدوية.
كما شاهد عروضا للفنون الشعبية من الفرق المشاركة في مسابقة الفولكلور الشعبي بسوق عكاظ.
وقال الأمير خالد الفيصل في كلمته عقب الافتتاح كان عكاظ غاب عكاظ حضر عكاظ، ما يهمنا اليوم كيف حضر عكاظ ولماذا؟
وأردف: لم يهن على الملك فيصل -رحمه الله- ضياع عكاظ ونسيانه، فبحث عنه حتى وجد وحدد مكانه، ثم أصدر الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- أمر استدعاء ملكي تاريخي استثنائي فحضر عكاظ.
أما لماذا؟ ليخرج عكاظ من سجن الماضي البعيد بحلة سعودية حديثة ويسهم في مشروع النهضة السعودية العربية الإسلامية بقيادة الملك الهمام سلمان الإقدام، شعاره الإسلام في وطن السلام.
وتابع الأمير خالد: كان لعكاظ وحشة، فأصبح له دهشة، الكل من حوله بفتن الحروب مشغول، وهو يكرم إبداع العقول، في ساحة فكر لا ميزة فيها لعربي على عربي إلا بالإبداع، مرحبا لكم في عكاظكم الجديد، عكاظ الماضي رمزا، والحاضر فكرا، والمستقبل أملا.
ونقل الفيصل تحيات خام الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحضور والمشاركين وقال "تلقيت اتصالا من خادم الحرمين الشريفين وأنا في جادة عكاظ قبل قليل، موجها إياي بنقل تحياته للحضور والمشاركين".
وأضاف: اسمحوا لي بنقل الشكر والتقدير والعرفان لهذا الملك العظيم الذي يتلمس خير المواطن في هذه البلاد التي أسعدها بقيادته العظيمة، وباسم خادم الحرمين الشريفين أنقل عظيم الفخر لرجالنا البواسل على الحدود الجنوبية سائلا الله أن يعودوا مؤزرين بالنصر والتمكين.
فقرات الحفل
وتضمن حفل الافتتاح عرضا عن جوائز سوق عكاظ، وتسليم جوائز شاعر عكاظ، وشاعر شباب عكاظ، ولوحة وقصيدة، يلي ذلك عرض مسرحي "في الظلام".
وجاءت الجوائز لـ 1437على النحو التالي:
- جائزة شاعر عكاظ:
محمد العزام عن قصيدة "نشيد الصعاليك".
- جائزة شاعر شباب عكاظ
خليف الشمري عن قصيدة حزن صعلوك متأخر! رسالة إلى الشنفري.
- جائزة الرواية:
مقبول العلوي، من محافظة القنفذة وله العديد من الإصدارات.
- جائزة لوحة وقصيدة:
المركز الأول: عبدالرحمن الغامدي.
المركز الثاني: محمد الشهري.
المركز الثالث: سعيد الهلال.
- جائزة الخط العربي:
المركز الأول: عبدالباقي بن أبوبكر.
المركز الثاني: محفوظ ذنون.
المركز الثالث: يحيى فلاتة.
- جائزة التصوير الضوئي:
المركز الأول: عبدالله الماجد.
المركز الثاني: ظافرالشهري.
المركز الثالث: قاسم الفارسي.
- جائزة رائد أعمال عكاظ:
لؤي نسيم.
- جائزة مبتكر عكاظ:
أنس باسلامة من جامعة أم القرى.