الرعايات الرياضية: فرصتك للوصول لعملاء لا تحلم بهم!
السبت - 12 فبراير 2022
Sat - 12 Feb 2022
«استفدنا من الهلال أكثر مما استفاد الهلال منا» بهذه الكلمات عبر حمد البكر المدير التجاري في شركة جاهز، عن سعادته بالرعاية التي قامت بها الشركة لنادي الهلال. والمتابع من الخارج يدرك أن جاهز قبل الهلال مختلفة تماما، شكلا ومضمونا، عن جاهز بعد الهلال.
الرعايات الرياضية أحد أهم صور الترويج التي تستخدمها الشركات، لأنها ستربطك بشريحة واسعة جدا، وستضمن لك ظهورا كبيرا على منصات مختلفة؛ لهذا تجد شركات عالمية وعملاقة مثل أرامكو ومورسيدس ترعى أحداثا رياضية وغير رياضية، بل وصل الحال بشركة مثل مورسيدس، بعد النجاحات التي حققتها في الرعايات الرياضية، إلى أن تبني ملعبا بالكامل في مدينة أتلانتا الأمريكية وتسميه: ملعب مورسيدس بنز، وهو تحفة معمارية وتجربة مشجع مذهلة، جعلته من أفضل الملاعب في العالم.
شركات سعودية ذكية أيضا استغلت الرعايات الرياضية للوصول لشرائحها المستهدفة: نيوم ترعى أحداثا رياضية محلية وعالمية، الماجد للعود يرعى سباقات الخيل ويستهدف شريحة مميزة من العملاء، تطبيق المطار لحجوزات الفنادق والطيران يرعى ناديا في الدوري السعودي، كارديال للساعات ترعى ناديا كبيرا لتعزيز ظهورها، جاهز ترعى الفورميلا اي ومزاين الإبل ورياضات أخرى.
كل شركة لها أهدافها التسويقية، وهي تؤمن أن الرعايات الرياضية تحقق هدفها المنشود. الهدف ليس الرعاية لذات الرعاية، بقدر ما هو تحديد احتياجك أولا، ثم اختيار الجهة التي تتوافق مع الراعي ثانيا، وتضمن لها تحقيق الأهداف التسويقية ثالثا. الرعاية الرياضية - بصورة مبسطة - تقديم مبلغ مالي أو ما شابهه إلى مؤسسة رياضية بغرض تحقيق أهداف الجهة الداعمة. التسويق الرياضي Sport Marketing اليوم أصبح علما كاملا داخل مدرسة التسويق.
كثير من الجهات تظن أن دورها انتهى بتوقيع العقد بينما الرعاية تبدأ بعد انتهاء فلاشات الإعلام! مجرد توقيع اتفاقية الرعاية تبدأ مرحلة جديدة ومهمة اسمها (تفعيل الرعاية)، وترصد الجهات عالميا تقريبا 20% من مبلغ الرعاية الأساسي لتفعيل تلك الرعاية. التفعيل يقصد به أن تقوم الجهة الراعية من المرعي (ناد أو حدث رياضي عادة) بوضع خطط تسويقية وترويجية من أجل تحقيق الأهداف المتفق عليها؛ فمثلا إخبار الجماهير الرياضية بشكل مستمر عن الرعاية، وبعد ذلك استغلال الفرص بعرض منتجات أو خدمات الجهة الراعية، وهي عملية مستمرة تحتاج الكثير من الإبداع، والسرعة في اتخاذ القرار، للحصول على العائد من الاستثمار.
أعرف شركتين سعوديتين رعتا النادي نفسه، الأولى حققت نجاحات مذهلة، والثانية خرجت بدون أي فوائد. الفرق أن الأولى فعلت رعايتها بشكل احترافي، والثانية اكتفت بالتصفيق والتصوير أثناء توقيع العقد.
mHatHut@
الرعايات الرياضية أحد أهم صور الترويج التي تستخدمها الشركات، لأنها ستربطك بشريحة واسعة جدا، وستضمن لك ظهورا كبيرا على منصات مختلفة؛ لهذا تجد شركات عالمية وعملاقة مثل أرامكو ومورسيدس ترعى أحداثا رياضية وغير رياضية، بل وصل الحال بشركة مثل مورسيدس، بعد النجاحات التي حققتها في الرعايات الرياضية، إلى أن تبني ملعبا بالكامل في مدينة أتلانتا الأمريكية وتسميه: ملعب مورسيدس بنز، وهو تحفة معمارية وتجربة مشجع مذهلة، جعلته من أفضل الملاعب في العالم.
شركات سعودية ذكية أيضا استغلت الرعايات الرياضية للوصول لشرائحها المستهدفة: نيوم ترعى أحداثا رياضية محلية وعالمية، الماجد للعود يرعى سباقات الخيل ويستهدف شريحة مميزة من العملاء، تطبيق المطار لحجوزات الفنادق والطيران يرعى ناديا في الدوري السعودي، كارديال للساعات ترعى ناديا كبيرا لتعزيز ظهورها، جاهز ترعى الفورميلا اي ومزاين الإبل ورياضات أخرى.
كل شركة لها أهدافها التسويقية، وهي تؤمن أن الرعايات الرياضية تحقق هدفها المنشود. الهدف ليس الرعاية لذات الرعاية، بقدر ما هو تحديد احتياجك أولا، ثم اختيار الجهة التي تتوافق مع الراعي ثانيا، وتضمن لها تحقيق الأهداف التسويقية ثالثا. الرعاية الرياضية - بصورة مبسطة - تقديم مبلغ مالي أو ما شابهه إلى مؤسسة رياضية بغرض تحقيق أهداف الجهة الداعمة. التسويق الرياضي Sport Marketing اليوم أصبح علما كاملا داخل مدرسة التسويق.
كثير من الجهات تظن أن دورها انتهى بتوقيع العقد بينما الرعاية تبدأ بعد انتهاء فلاشات الإعلام! مجرد توقيع اتفاقية الرعاية تبدأ مرحلة جديدة ومهمة اسمها (تفعيل الرعاية)، وترصد الجهات عالميا تقريبا 20% من مبلغ الرعاية الأساسي لتفعيل تلك الرعاية. التفعيل يقصد به أن تقوم الجهة الراعية من المرعي (ناد أو حدث رياضي عادة) بوضع خطط تسويقية وترويجية من أجل تحقيق الأهداف المتفق عليها؛ فمثلا إخبار الجماهير الرياضية بشكل مستمر عن الرعاية، وبعد ذلك استغلال الفرص بعرض منتجات أو خدمات الجهة الراعية، وهي عملية مستمرة تحتاج الكثير من الإبداع، والسرعة في اتخاذ القرار، للحصول على العائد من الاستثمار.
أعرف شركتين سعوديتين رعتا النادي نفسه، الأولى حققت نجاحات مذهلة، والثانية خرجت بدون أي فوائد. الفرق أن الأولى فعلت رعايتها بشكل احترافي، والثانية اكتفت بالتصفيق والتصوير أثناء توقيع العقد.
mHatHut@
