نهايات مأساوية للنساء والأطفال في سوريا

ذكر جهاز الدفاع المدني السوري أن انهيار مبنى في شمال غرب سوريا أدى إلى مقتل امرأة وثلاثة من أطفالها، ونجا زوجها وثلاثة أطفال آخرين.

وجاء انهيار المبنى على الطرف الجنوبي لمدينة إدلب، فيما يشهد شمال غرب سوريا أسابيع من الأمطار والثلوج، وأوضح أن «عمليات الإنقاذ في المبنى المكون من طابقين استمرت حوالي أربع ساعات».

وأضاف «إن الأم وأحد أطفالها كانا قد لقيا مصرعهما بالفعل عندما أخرجهما رجال الإنقاذ، بينما توفي طفلان متأثرين بجروحهما بعد ذلك بوقت قصير».

وكتب الدفاع المدني في تغريدة، مرفق بصورة للأنقاض وعمليات الإنقاذ و»بالتواكب، ارتفعت صرخات الاستغاثة من تحت الأنقاض في منزل منهار من طابقين، وتحته في عائلة من 8 أفراد.

وتعد محافظة إدلب هي آخر معقل للمعارضة في سوريا التي مزقتها الحرب، ويقطنها حوالي 3 ملايين نسمة، كثير منهم نازحون داخليا.

وأدى الصراع في سوريا الذي بدأ في مارس 2011 إلى مقتل ما يقرب من نصف مليون شخص وتشريد نصف سكان البلاد، البالغ عددهم قبل الحرب 23 مليونا.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن انفجارات عنيفة دوت في مدينة دمشق ومحيطها، نتيجة ضربات إسرائيلية قال «إنها استهدفت مواقع عسكرية.

وقالت وكالة الأنباء السورية سانا «إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لصواريخ إسرائيلية وأسقطت بعضها»، وأضافت «إن الصواريخ أطلقت من اتجاهين جنوب شرق بيروت ومن اتجاه الجولان، واستهدفت مواقع في محيط دمشق.

وخلال السنوات الماضية، شنت إسرائيل عشرات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة بشكل خاص مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، وفقا لوكالة فرانس برس.

ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، إلا أنها تكرر أنها ستواصل التصدي لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري قرب حدودها.