«أمن الدولة» ترصد المخاطر السيبرانية على الوثائق الرسمية

لرفع مستوى الوعي ورصد المخاطر السيبرانية على الوثائق الرسمية، نفذت رئاسة أمن الدولة، ممثلة في كلية نايف للأمن الوطني، وبالشراكة مع الهيئة الوطنية للأمن السيبراني برنامجا توعويا لمنسوبي وزارة الحرس الوطني بعنوان «دور الحس الوطني في الحفاظ على أمن المعلومات والوثائق الرسمية».

ويهدف البرنامج إلى رفع مستوى الوعي السيبراني والوثائقي، وشرح المخاطر السيبرانية على الوثائق والمحفوظات، إلى جانب توضيح العقوبات المترتبة على تصوير ونشر وتسريب المعلومات والوثائق الرسمية.

وكانت هيئة الأمن السيبراني أطلقت أخيرا «مسرعة أعمال» متخصصة في مجال التقنيات التأسيسية والناشئة ذات الأهمية في نطاق الأمن السيبراني وغيره من مجالات ذات صلة، وذلك من أجل تفعيل بناء متين لذاك النطاق، والذي يستند كليا على منظومة الصناعة والابتكار المحلية.

وأوضحت أن مسرعة الأعمال ستكون محفزة للصناعة المحلية في النطاق المعني، إضافة إلى أنها ستدعم كذلك وجود تكامل وتعاون وثيق بين القطاعين العام والخاص، كما أنها سوف تعزز وتدعم بدورها شتى الجهود التي يتم بذلها في العديد من المبادرات التي تنطلق على غرار الاستراتيجية الوطنية للأمن، وذلك من أجل تحقيق أهداف الأمن السيبراني في المملكة.

أهداف البرنامج

• رفع مستوى الوعي السيبراني والوثائقي


• شرح المخاطر السيبرانية على الوثائق والمحفوظات


• توضيح العقوبات المترتبة على تصوير ونشر وتسريب المعلومات والوثائق الرسمية