"مؤتمر التعدين الدولي" يؤرخ لمسيرة التعدين في المملكة ويرصد واقعها ومستقبلها
الأربعاء - 09 فبراير 2022
Wed - 09 Feb 2022
صدر عن "مؤتمر التعدين الدولي"، الذي عُقد في الرياض، خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير الماضي؛ كتابٌ يؤرخ لمسيرة التعدين في المملكة ويرصد مستجداتها وتطوراتها الأخيرة، تحت عنوان: "التعدين في المملكة العربية السعودية - سيرة ومسيرة".
وتناولت مقدمة الكتاب رؤية "المملكة 2030"، كونها شكلت منطلقاً جديداً وقوياً لتعزيز وتنمية قطاع التعدين في المملكة، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، حفظهما الله.
وتطرقت المقدمة إلى تركيز الرؤية على استغلال الثروات المعدنية للمملكة لتعزيز الاقتصاد الوطني، وتنويع موارده، والإسهام في تحقيق التنمية الشاملة في جميع أرجاء المملكة، وتوفير آلاف الوظائف النوعية لأبناء وبنات المملكة، مع التأكيد على الاهتمام بعنصر الاستدامة، وتطوير قطاع التعدين، على وجه الإجمال، ليكون قطاعاً شاملاً ومتنوعاً وقادراً على المنافسة في الأسواق العالمية، وعلى أن يكون الركيزة الثالثة للصناعة السعودية إلى جانب صناعتي النفط والبتروكيميائيات.
وتناول الفصل الأول من هذا الكتاب، الذي يُعد مرجعًا رئيسًا للباحثين والمهتمين والعاملين في هذا القطاع الحيوي، مفهوم التعدين وأهمية المعادن للإنسان في حياته اليومية، فيما ركز الفصل الثاني على جغرافية المملكة وجيولوجيتها المتنوعة وموقعها الإستراتيجي، وألقى الفصل الثالث الضوء على تاريخ التعدين في جزيرة العرب عبر القرون، وصولاً إلى مرحلة قيام الدولة السعودية الثالثة، فيما أكمل الفصل الرابع الصورة بالحديث عن أبرز مراحل مسيرة التعدين، في المملكة، في العهد الحديث، فيما تناول الفصل الخامس أهم المعادن في المملكة؛ بأنواعها، وأماكن انتشارها، وأهم مناجمها.
وفي الفصل السادس تطرق الكتاب إلى تطوّر التنظيم الإداري للتعدين في المملكة، فيما خُصص الفصل السابع للحديث عن هيئة المساحة الجيولوجية السعودية؛ نشأتها وأهدافها وبرامجها، وركّز الفصل الثامن على التعليم والتدريب في مجال التعدين والصناعات التعدينية المتصلة.
واختُتم الكتاب بالفصل التاسع، الذي كتبه معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية، لشؤون التعدين؛ المهندس خالد بن صالح المديفر، الذي رصد واقع ومستقبل قطاع التعدين في المملكة، باستعراض ما شهده هذا القطاع، خلال السنوات القليلة الماضية، من تطورات وخطوات هائلة باتجاه مستقبل واعد لاستكشافاته واستثماراته ومشروعاته، انطلاقاً من رؤية "المملكة 2030"، التي تعد نقطة الانطلاق الحقيقية له، واستعرض هذا الفصل تأسيس شركة "معادن" وأعمالها، والإستراتيجية الشاملة للتعدين والصناعات التعدينية وركائزها ومبادراتها، وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، وأهم المبادرات التي أُطلقت لتطوير قطاع التعدين، بالإضافة إلى تناوله للاستدامة كونها من أهم ركائز تطوير وتوسعة القطاع إلى درجة أنه توصف بأنها عمود خيمة تنميته.
وتطرق الفصل الأخير، أيضاً، إلى تدشين مشروعات تعدينية وصناعية، ومشروعات بنية تحتية في مدينة رأس الخير الصناعية، على ساحل الخليج العربي، وفي مدينة وعد الشمال، في منطقة الحدود الشمالية، وغيرها من مشروعاتٍ في مدن ومناطق المملكة.
عاجل
وتناولت مقدمة الكتاب رؤية "المملكة 2030"، كونها شكلت منطلقاً جديداً وقوياً لتعزيز وتنمية قطاع التعدين في المملكة، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، حفظهما الله.
وتطرقت المقدمة إلى تركيز الرؤية على استغلال الثروات المعدنية للمملكة لتعزيز الاقتصاد الوطني، وتنويع موارده، والإسهام في تحقيق التنمية الشاملة في جميع أرجاء المملكة، وتوفير آلاف الوظائف النوعية لأبناء وبنات المملكة، مع التأكيد على الاهتمام بعنصر الاستدامة، وتطوير قطاع التعدين، على وجه الإجمال، ليكون قطاعاً شاملاً ومتنوعاً وقادراً على المنافسة في الأسواق العالمية، وعلى أن يكون الركيزة الثالثة للصناعة السعودية إلى جانب صناعتي النفط والبتروكيميائيات.
وتناول الفصل الأول من هذا الكتاب، الذي يُعد مرجعًا رئيسًا للباحثين والمهتمين والعاملين في هذا القطاع الحيوي، مفهوم التعدين وأهمية المعادن للإنسان في حياته اليومية، فيما ركز الفصل الثاني على جغرافية المملكة وجيولوجيتها المتنوعة وموقعها الإستراتيجي، وألقى الفصل الثالث الضوء على تاريخ التعدين في جزيرة العرب عبر القرون، وصولاً إلى مرحلة قيام الدولة السعودية الثالثة، فيما أكمل الفصل الرابع الصورة بالحديث عن أبرز مراحل مسيرة التعدين، في المملكة، في العهد الحديث، فيما تناول الفصل الخامس أهم المعادن في المملكة؛ بأنواعها، وأماكن انتشارها، وأهم مناجمها.
وفي الفصل السادس تطرق الكتاب إلى تطوّر التنظيم الإداري للتعدين في المملكة، فيما خُصص الفصل السابع للحديث عن هيئة المساحة الجيولوجية السعودية؛ نشأتها وأهدافها وبرامجها، وركّز الفصل الثامن على التعليم والتدريب في مجال التعدين والصناعات التعدينية المتصلة.
واختُتم الكتاب بالفصل التاسع، الذي كتبه معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية، لشؤون التعدين؛ المهندس خالد بن صالح المديفر، الذي رصد واقع ومستقبل قطاع التعدين في المملكة، باستعراض ما شهده هذا القطاع، خلال السنوات القليلة الماضية، من تطورات وخطوات هائلة باتجاه مستقبل واعد لاستكشافاته واستثماراته ومشروعاته، انطلاقاً من رؤية "المملكة 2030"، التي تعد نقطة الانطلاق الحقيقية له، واستعرض هذا الفصل تأسيس شركة "معادن" وأعمالها، والإستراتيجية الشاملة للتعدين والصناعات التعدينية وركائزها ومبادراتها، وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، وأهم المبادرات التي أُطلقت لتطوير قطاع التعدين، بالإضافة إلى تناوله للاستدامة كونها من أهم ركائز تطوير وتوسعة القطاع إلى درجة أنه توصف بأنها عمود خيمة تنميته.
وتطرق الفصل الأخير، أيضاً، إلى تدشين مشروعات تعدينية وصناعية، ومشروعات بنية تحتية في مدينة رأس الخير الصناعية، على ساحل الخليج العربي، وفي مدينة وعد الشمال، في منطقة الحدود الشمالية، وغيرها من مشروعاتٍ في مدن ومناطق المملكة.
عاجل
الأكثر قراءة
مبدعون سعوديون يعرضون قصصهم المُلهمة نحو منصات الأزياء العالمية
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
زوار جناح "سكن" في معرض سيتي سكيب: ما رأيناه من أثر للعطاء يحفزنا على بذل المزيد وغير مسبوق
انطلاق فعالية "الجمعة البيضاء" على أمازون السعودية مع عروض وخصومات تصل إلى 70% ومزايا حصرية لأعضاء "برايم"
بمشاركة 25 دولة و 500 حرفي .. غدًا افتتاح الأسبوع السعودي الدولي للحِرف اليدوية بالرياض
وزير السياحة يدشن شركة رملة للرحلات السياحية والمنتجعات البرية في حائل