الأولمبياد في عصر اليونان القديمة الأسوأ على الإطلاق
الاثنين - 08 أغسطس 2016
Mon - 08 Aug 2016
تعاني الألعاب الأولمبية الحالية في ريو دي جانيرو من التلوث وتفشي الأمراض وانعدام الأمن والازدحام والفوضى، ولكن وفقا لحديث المؤرخ ديفيد كلاي لارج من جامعة كاليفورنيا لـPRI (منظمة إعلامية أمريكية غير ربحية) فإن الألعاب الأولمبية في عصر اليونان القديمة كانت الأسوأ على الإطلاق.
ففي حين تزداد المخاوف بشأن اعتداء الإرهابيين على ألعاب ريو دي جانيرو الحالية، عانت الألعاب الأولمبية قديما من تقاتل الدول المتنافسة والخوف من اندلاع أي نوع هجومي، مما اضطر اليونانيين لإنشاء هدنة في كل دورة لتمنع الهجوم على الأماكن المقدسة أو المشجعين واللاعبين، ولكن انهارت الهدنة بعدما اقتحم جنود من مدينة إليس الأراضي الأولمبية عام 364 قبل الميلاد لاسترداد حقوق حماية المباريات التي أخذت منهم سابقا إثر معركة دامية.
كما شكل أفراد مجتمع الإسبارطة (مدينة يونانية مجتمعها ذكوري تكونه 3 قبائل) مشكلة كبيرة بدورهم أيضا، حيث تم حظرهم من المشاركة لسنوات عدة لاعتقادهم أن الألعاب ليست دامية بما فيه الكفاية وفقا لأذواقهم في اللعب. وجاءت رائحتهم السيئة سببا آخر في حظرهم، وذلك لأن الإسبارطة يمنعون جنودهم من النظافة والاستحمام.
وتتشابه المشاكل الصحية التي تواجهها الألعاب الأولمبية الحالية في البرازيل مع التي واجهتها اليونان آنذاك، حيث لم تتوفر لدى اليونان القديمة أي من شبكات الصرف الصحي الحديثة ولا مياه نقية دائمة علما أن الألعاب تقام في ذروة الصيف الجاف بسبب طقس البحر الأبيض المتوسط.
وعندما بنى اليونانيون مراحيض أشبه بالخندق للزوار الذين بلغت أعدادهم الآلاف، جذبت الحشرات والذباب وتسببت بانتشار أمراض معوية غالبا ما تكون مميتة، فيما أسفر نقص المياه وارتفاع الحرارة عن وفاة كثيرين.
واعتاد اليونانيون على إقامة الألعاب الأولمبية مرة واحدة كل أربع سنوات على مدى أكثر من ألف سنة بمدينة أوليمبيا جنوب اليونان الحديثة. وألغيت الألعاب الأولمبية أخيرا عام 393 ميلادية كونها مخالفة للديانة المسيحية وتعج بالفساد والأضرار.
ففي حين تزداد المخاوف بشأن اعتداء الإرهابيين على ألعاب ريو دي جانيرو الحالية، عانت الألعاب الأولمبية قديما من تقاتل الدول المتنافسة والخوف من اندلاع أي نوع هجومي، مما اضطر اليونانيين لإنشاء هدنة في كل دورة لتمنع الهجوم على الأماكن المقدسة أو المشجعين واللاعبين، ولكن انهارت الهدنة بعدما اقتحم جنود من مدينة إليس الأراضي الأولمبية عام 364 قبل الميلاد لاسترداد حقوق حماية المباريات التي أخذت منهم سابقا إثر معركة دامية.
كما شكل أفراد مجتمع الإسبارطة (مدينة يونانية مجتمعها ذكوري تكونه 3 قبائل) مشكلة كبيرة بدورهم أيضا، حيث تم حظرهم من المشاركة لسنوات عدة لاعتقادهم أن الألعاب ليست دامية بما فيه الكفاية وفقا لأذواقهم في اللعب. وجاءت رائحتهم السيئة سببا آخر في حظرهم، وذلك لأن الإسبارطة يمنعون جنودهم من النظافة والاستحمام.
وتتشابه المشاكل الصحية التي تواجهها الألعاب الأولمبية الحالية في البرازيل مع التي واجهتها اليونان آنذاك، حيث لم تتوفر لدى اليونان القديمة أي من شبكات الصرف الصحي الحديثة ولا مياه نقية دائمة علما أن الألعاب تقام في ذروة الصيف الجاف بسبب طقس البحر الأبيض المتوسط.
وعندما بنى اليونانيون مراحيض أشبه بالخندق للزوار الذين بلغت أعدادهم الآلاف، جذبت الحشرات والذباب وتسببت بانتشار أمراض معوية غالبا ما تكون مميتة، فيما أسفر نقص المياه وارتفاع الحرارة عن وفاة كثيرين.
واعتاد اليونانيون على إقامة الألعاب الأولمبية مرة واحدة كل أربع سنوات على مدى أكثر من ألف سنة بمدينة أوليمبيا جنوب اليونان الحديثة. وألغيت الألعاب الأولمبية أخيرا عام 393 ميلادية كونها مخالفة للديانة المسيحية وتعج بالفساد والأضرار.