محلل روسي: تواجد القوات الأمريكية بالشرق الأوسط ضرورة
الأحد - 06 فبراير 2022
Sun - 06 Feb 2022
رغم أن عملية قوات العمليات الخاصة الأمريكية يوم الخميس الماضي في شمال سوريا أسفرت عن مقتل زعيم داعش أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، تثار تساؤلات عن تأثير ذلك على داعش ومدى قدرته على مواصلة نشاطه، وأهمية استمرار تواجد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط.
وأكد مسؤول أمريكي بأن القرشي فجر نفسه قبل أن تدخل القوات منزله، ولم يصب أحد من الجنود الأمريكيين في عملية الخميس الماضي لكن لقى 13 شخصا حتفهم من بينهم أطفال.
وكانت القوات الخاصة الأمريكية قد قامت في أسبوع سابق بعمليات قتالية في شمال سوريا لمساعدة شركائهم الأكراد في معركة لمواجهة اقتحام مسلحي داعش لأحد السجون.
وأشار الكاتب والمستشار العسكري ماكس بوت إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قال في كلمة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي «إنني أقف هنا اليوم لأول مرة منذ 20 عاما والولايات المتحدة ليست في حرب، لقد قلبنا الصفحة».
ومن ثم فإن الدور الذي قامت به القوات الأمريكية في محاربة تهديد متجدد من داعش في العراق وسوريا هذا العام يتناقض مع إعلانه المتفائل بصورة مبالغ فيها.
ويضيف بوت المؤرخ العسكري الروسي الأمريكي في تقرير له، نشره مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، أن هذه التطورات توضح سبب حاجة القوات الأمريكية (التي يبلغ عددها تقريبا 2500 في العراق و900 في سوريا) للبقاء في الخطوط الأمامية لمواجهة التهديدات المنخفضة الشدة مثل تهديدات داعش الذي أثبت قدرته على التحمل بصورة مذهلة.
وأكد مسؤول أمريكي بأن القرشي فجر نفسه قبل أن تدخل القوات منزله، ولم يصب أحد من الجنود الأمريكيين في عملية الخميس الماضي لكن لقى 13 شخصا حتفهم من بينهم أطفال.
وكانت القوات الخاصة الأمريكية قد قامت في أسبوع سابق بعمليات قتالية في شمال سوريا لمساعدة شركائهم الأكراد في معركة لمواجهة اقتحام مسلحي داعش لأحد السجون.
وأشار الكاتب والمستشار العسكري ماكس بوت إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قال في كلمة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي «إنني أقف هنا اليوم لأول مرة منذ 20 عاما والولايات المتحدة ليست في حرب، لقد قلبنا الصفحة».
ومن ثم فإن الدور الذي قامت به القوات الأمريكية في محاربة تهديد متجدد من داعش في العراق وسوريا هذا العام يتناقض مع إعلانه المتفائل بصورة مبالغ فيها.
ويضيف بوت المؤرخ العسكري الروسي الأمريكي في تقرير له، نشره مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، أن هذه التطورات توضح سبب حاجة القوات الأمريكية (التي يبلغ عددها تقريبا 2500 في العراق و900 في سوريا) للبقاء في الخطوط الأمامية لمواجهة التهديدات المنخفضة الشدة مثل تهديدات داعش الذي أثبت قدرته على التحمل بصورة مذهلة.