أظهرت دراسة حديثة بأن العيش مع البشر يقلص أدمغة القطط بشكل ملحوظ.
وقارنت الدراسة، حجم جماجم القطط الأليفة مع أسلافها الأقرب، القطط البرية الأفريقية.
حيث قال المؤلفون «تشير بياناتنا إلى أن القطط المنزلية بالفعل لديها أحجام جمجمة أصغر، مما يعني أدمغة أصغر».
وأظهرت الأرقام أن أدمغة القطط المنزلية كانت أصغر بنسبة تصل إلى 25% من أبناء عمومتها البرية. كما أشار الباحثون إلى سمات مماثلة في الحيوانات الأليفة بما في ذلك الكلاب والأرانب، إلى جانب الماشية مثل الأغنام، والتي عانت من انخفاض مماثل.
وعلى الرغم من أن الآثار ليست وخيمة للغاية بالنسبة للقطط المنزلية، إلا أن الباحثين أشاروا إلى أن الأبناء الهجينة للقطط البرية والقطط المنزلية ولدت أيضا بجماجم أصغر، مما أدى إلى الحاجة إلى مزيد من البحث حول ما إذا كان هذا يمثل خطرا على مجموعات الحيوانات البرية أم لا.
وقارنت الدراسة، حجم جماجم القطط الأليفة مع أسلافها الأقرب، القطط البرية الأفريقية.
حيث قال المؤلفون «تشير بياناتنا إلى أن القطط المنزلية بالفعل لديها أحجام جمجمة أصغر، مما يعني أدمغة أصغر».
وأظهرت الأرقام أن أدمغة القطط المنزلية كانت أصغر بنسبة تصل إلى 25% من أبناء عمومتها البرية. كما أشار الباحثون إلى سمات مماثلة في الحيوانات الأليفة بما في ذلك الكلاب والأرانب، إلى جانب الماشية مثل الأغنام، والتي عانت من انخفاض مماثل.
وعلى الرغم من أن الآثار ليست وخيمة للغاية بالنسبة للقطط المنزلية، إلا أن الباحثين أشاروا إلى أن الأبناء الهجينة للقطط البرية والقطط المنزلية ولدت أيضا بجماجم أصغر، مما أدى إلى الحاجة إلى مزيد من البحث حول ما إذا كان هذا يمثل خطرا على مجموعات الحيوانات البرية أم لا.