الحوثيون يبتزون النساء بفيديوهات مخلة
تقرير أممي يوثق انتهاكات جنسية فاضحة ضد ناشطات يمنيات
تقرير أممي يوثق انتهاكات جنسية فاضحة ضد ناشطات يمنيات
الأربعاء - 02 فبراير 2022
Wed - 02 Feb 2022
لم يتوقف اعتداء الحوثيين على الأبرياء من المدنيين في شتى بقاع اليمن، ولم يكتفوا بانتهاك الطفولة والدفع بآلاف القصر للموت في ساحات القتال، بل وسعوا جرائمهم لتطال نساء اليمن، من خلال عمليات اغتصاب وتعذيب وابتزاز.
اتخذ الصراع أبعادا ذات امتدادات اجتماعية، استخدمت من الاعتداء الجنسي والابتزاز وسيلة لتحقيق أهداف سياسية، فضلا عن عمليات الخطف وتلفيق التهم الأخلاقية.. وفقا لتقرير نشرته «إندبندنت عربية»، نقلا عن فريق خبراء الأمم المتحدة المعني باليمن في تقريره للعام 2021 الذي قدم إلى مجلس الأمن مؤخرا.
فضح التقرير «انتهاكات إنسانية مارستها ميليشيات الحوثي بحق نساء وأطفال يمنيين، بلغت حد الاغتصاب في السجون والمعتقلات السرية التي تديرها الجماعة المدعومة من إيران ضمن المناطق الخاضعة لسيطرتها، بما فيها العاصمة صنعاء.
احتجاز واغتصاب
قال التقرير الذي ورد في 300 صفحة، «إن فريق الخبراء وثق تعرض امرأتين للاحتجاز والاغتصاب من قبل الحوثيين لرفضهما المشاركة في الدورات الثقافية»، وهي دورات تقيمها الميليشيات للحشد الطائفي، فيما رصد قيام الحوثيين «باغتصاب طفل خلال تلقيه للتدريب على أيديهم».
وحققت البعثة الدولية في 17 حالة تتعلق بـ 50 ضحية من ضحايا انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان في ما يتعلق بالاحتجاز، بما في ذلك العنف الجنسي والتعذيب على أيدي الميليشيات.
وفيما دان الفريق الأممي ما قام به الحوثيون من احتجاز لناشطات عارضن آراءهم سياسيا أو مهنيا، وتم تعذيبهن وتشويههن والاعتداء عليهن جنسيا، واستخدام مزاعم الدعارة للمعتقلات بهدف نزع الدعم المجتمعي».
واستشهد التقرير بتسع حالات انتهاك قام الحوثيون خلالها «باختطاف واحتجاز نساء ناشطات سياسيا أو مهنيا بسبب معارضتهن لآرائهم الأيديولوجية أو توجههم السياسي».
فيديوهات ابتزاز
استخدمت الجماعة مزاعم «الدعارة» ذريعة للحد من تقديم الدعم المجتمعي للضحايا المعتقلات ومنع مشاركتهن النشطة في المجتمع المحلي، وضمان «عدم تهديدهن لنظام الحوثيين»، وفقا للفريق الأممي.
وفي مساعيهم إلى فرض هذه الغاية، أضاف أن الميليشيات «سجلت فيديوهات مخلة بالآداب واحتفظت بها لمواصلة استخدامها كوسيلة ضغط ضد أي معارضة من هؤلاء النساء».
واستنتاجا لهذا السلوك، خلص الفريق إلى أن هذه التدابير الحوثية ضد النساء لها تأثير رادع لنشاطهن، ويؤثر قمعهن في قدرات القيادة النسوية المشاركة في صنع القرار المتعلق بحل النزاع، ويشكل بالتالي تهديدا للسلام والأمن والاستقرار في اليمن.
ضحايا العنف
وفي شأن ما تشهده معسكرات الأطفال التي ينشئها الحوثيون، قال فريق الخبراء الدولي «إنه وثق أيضا حالة ارتكب فيها الحوثيون عنفا جنسيا ضد طفل خضع لتدريب عسكري».
وبموازاة ذلك، أكد الفريق تلقيه 10 حالات اقتيد فيها أطفال للقتال في صفوف ميليشيات الحوثي بذريعة أنهم سيلتحقون بدورات ثقافية أو أخذوا من تلك الدورات إلى ساحات المعارك.
واستدل بتسع حالات قدمت فيها أو منعت مساعدات إنسانية إلى عائلات على أساس ما إذا كان أطفالها يشاركون في القتال، أو إلى معلمين فقط على أساس ما إذا كانوا يدرسون منهج الحوثيين.
قتل الأطفال
وفي رقم صادم، أوضح الخبراء تلقيهم قائمة بأسماء 1406 أطفال جندهم الحوثيون ولقوا حتفهم في ساحات المعارك عام 2020، كما تلقوا قائمة أخرى تضم 562 طفلا جندهم الحوثيون ولقوا حتفهم في ساحات المعارك خلال الفترة بين يناير ومايو 2021 تتراوح أعمارهم بين 10 سنوات و17 سنة.
وحمل فريق الخبراء الأممي في تقريره السنوي القيادي الحوثي محمد العاطفي الذي عينته ميليشيات الحوثي وزيرا للدفاع، مسؤولية تجنيد الأطفال.
كما حمل يحيى الحوثي، شقيق زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي، الذي عينته الجماعة وزيرا للتربية والتعليم، مسؤولية استخدام المدارس والمخيمات الصيفية للترويج للعنف والكراهية وتغذية نزعة التطرف وتجنيد الأطفال.
غرس الأيديولوجيا
ووفقا للخبراء الدوليين فإن المخيمات الصيفية والدورات الثقافية الحوثية التي تستهدف الأطفال والبالغين تشكل «جزءا من استراتيجية الحوثيين الرامية إلى كسب الدعم لأيديولوجيتهم، وتشجيع الناس على الانضمام إلى القتال وتحفيز القوات».
وقال «إن كثيرا ممن يلتحقون بهذه الدورات ليس لأنهم يؤمنون بأفكار الميليشيات الحوثية، بل «يشاركون فيها حتى لا يخسروا استحقاقات العمل أو المساعدات الإنسانية أو خوفا من عمليات الانتقام لعدم المشاركة فيها».
زرع الكراهية
وعلى الصعيد ذاته، أجرى الفريق الأممي تحقيقات في المدارس والمخيمات الصيفية والمساجد التي يستخدمها الحوثيون لنشر أفكارهم لدى الأطفال وتشجيعهم على القتال، وتوفير التدريب العسكري لهم أو تجنيدهم، وخلص إلى أنه يتم في هذه المخيمات التشجيع على خطاب الكراهية وممارسة العنف ضد جماعات معينة.
وعلق الحوثيون على التقرير بتكذيبه من خلال قيادات على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال القيادي الحوثي حسين العزي الذي يشغل منصب نائب وزير الخارجية في حكومة الميليشيات، «إن فريق خبراء مجلس الأمن عبارة عن مجموعة أشخاص بائسين»، مشككا في مصدر معلوماتهم.
يذكر أن تقارير حقوقية محلية ودولية وثقت شهادات ضحايا من النساء والأطفال حول قيام الحوثيين باختطاف مئات اليمنيات بتهم كيدية، وممارسة العنف ضدهن، وهو ما تنكره الميليشيات.
نساء ضحايا الإرهاب الحوثي:
اتخذ الصراع أبعادا ذات امتدادات اجتماعية، استخدمت من الاعتداء الجنسي والابتزاز وسيلة لتحقيق أهداف سياسية، فضلا عن عمليات الخطف وتلفيق التهم الأخلاقية.. وفقا لتقرير نشرته «إندبندنت عربية»، نقلا عن فريق خبراء الأمم المتحدة المعني باليمن في تقريره للعام 2021 الذي قدم إلى مجلس الأمن مؤخرا.
فضح التقرير «انتهاكات إنسانية مارستها ميليشيات الحوثي بحق نساء وأطفال يمنيين، بلغت حد الاغتصاب في السجون والمعتقلات السرية التي تديرها الجماعة المدعومة من إيران ضمن المناطق الخاضعة لسيطرتها، بما فيها العاصمة صنعاء.
احتجاز واغتصاب
قال التقرير الذي ورد في 300 صفحة، «إن فريق الخبراء وثق تعرض امرأتين للاحتجاز والاغتصاب من قبل الحوثيين لرفضهما المشاركة في الدورات الثقافية»، وهي دورات تقيمها الميليشيات للحشد الطائفي، فيما رصد قيام الحوثيين «باغتصاب طفل خلال تلقيه للتدريب على أيديهم».
وحققت البعثة الدولية في 17 حالة تتعلق بـ 50 ضحية من ضحايا انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان في ما يتعلق بالاحتجاز، بما في ذلك العنف الجنسي والتعذيب على أيدي الميليشيات.
وفيما دان الفريق الأممي ما قام به الحوثيون من احتجاز لناشطات عارضن آراءهم سياسيا أو مهنيا، وتم تعذيبهن وتشويههن والاعتداء عليهن جنسيا، واستخدام مزاعم الدعارة للمعتقلات بهدف نزع الدعم المجتمعي».
واستشهد التقرير بتسع حالات انتهاك قام الحوثيون خلالها «باختطاف واحتجاز نساء ناشطات سياسيا أو مهنيا بسبب معارضتهن لآرائهم الأيديولوجية أو توجههم السياسي».
فيديوهات ابتزاز
استخدمت الجماعة مزاعم «الدعارة» ذريعة للحد من تقديم الدعم المجتمعي للضحايا المعتقلات ومنع مشاركتهن النشطة في المجتمع المحلي، وضمان «عدم تهديدهن لنظام الحوثيين»، وفقا للفريق الأممي.
وفي مساعيهم إلى فرض هذه الغاية، أضاف أن الميليشيات «سجلت فيديوهات مخلة بالآداب واحتفظت بها لمواصلة استخدامها كوسيلة ضغط ضد أي معارضة من هؤلاء النساء».
واستنتاجا لهذا السلوك، خلص الفريق إلى أن هذه التدابير الحوثية ضد النساء لها تأثير رادع لنشاطهن، ويؤثر قمعهن في قدرات القيادة النسوية المشاركة في صنع القرار المتعلق بحل النزاع، ويشكل بالتالي تهديدا للسلام والأمن والاستقرار في اليمن.
ضحايا العنف
وفي شأن ما تشهده معسكرات الأطفال التي ينشئها الحوثيون، قال فريق الخبراء الدولي «إنه وثق أيضا حالة ارتكب فيها الحوثيون عنفا جنسيا ضد طفل خضع لتدريب عسكري».
وبموازاة ذلك، أكد الفريق تلقيه 10 حالات اقتيد فيها أطفال للقتال في صفوف ميليشيات الحوثي بذريعة أنهم سيلتحقون بدورات ثقافية أو أخذوا من تلك الدورات إلى ساحات المعارك.
واستدل بتسع حالات قدمت فيها أو منعت مساعدات إنسانية إلى عائلات على أساس ما إذا كان أطفالها يشاركون في القتال، أو إلى معلمين فقط على أساس ما إذا كانوا يدرسون منهج الحوثيين.
قتل الأطفال
وفي رقم صادم، أوضح الخبراء تلقيهم قائمة بأسماء 1406 أطفال جندهم الحوثيون ولقوا حتفهم في ساحات المعارك عام 2020، كما تلقوا قائمة أخرى تضم 562 طفلا جندهم الحوثيون ولقوا حتفهم في ساحات المعارك خلال الفترة بين يناير ومايو 2021 تتراوح أعمارهم بين 10 سنوات و17 سنة.
وحمل فريق الخبراء الأممي في تقريره السنوي القيادي الحوثي محمد العاطفي الذي عينته ميليشيات الحوثي وزيرا للدفاع، مسؤولية تجنيد الأطفال.
كما حمل يحيى الحوثي، شقيق زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي، الذي عينته الجماعة وزيرا للتربية والتعليم، مسؤولية استخدام المدارس والمخيمات الصيفية للترويج للعنف والكراهية وتغذية نزعة التطرف وتجنيد الأطفال.
غرس الأيديولوجيا
ووفقا للخبراء الدوليين فإن المخيمات الصيفية والدورات الثقافية الحوثية التي تستهدف الأطفال والبالغين تشكل «جزءا من استراتيجية الحوثيين الرامية إلى كسب الدعم لأيديولوجيتهم، وتشجيع الناس على الانضمام إلى القتال وتحفيز القوات».
وقال «إن كثيرا ممن يلتحقون بهذه الدورات ليس لأنهم يؤمنون بأفكار الميليشيات الحوثية، بل «يشاركون فيها حتى لا يخسروا استحقاقات العمل أو المساعدات الإنسانية أو خوفا من عمليات الانتقام لعدم المشاركة فيها».
زرع الكراهية
وعلى الصعيد ذاته، أجرى الفريق الأممي تحقيقات في المدارس والمخيمات الصيفية والمساجد التي يستخدمها الحوثيون لنشر أفكارهم لدى الأطفال وتشجيعهم على القتال، وتوفير التدريب العسكري لهم أو تجنيدهم، وخلص إلى أنه يتم في هذه المخيمات التشجيع على خطاب الكراهية وممارسة العنف ضد جماعات معينة.
وعلق الحوثيون على التقرير بتكذيبه من خلال قيادات على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال القيادي الحوثي حسين العزي الذي يشغل منصب نائب وزير الخارجية في حكومة الميليشيات، «إن فريق خبراء مجلس الأمن عبارة عن مجموعة أشخاص بائسين»، مشككا في مصدر معلوماتهم.
يذكر أن تقارير حقوقية محلية ودولية وثقت شهادات ضحايا من النساء والأطفال حول قيام الحوثيين باختطاف مئات اليمنيات بتهم كيدية، وممارسة العنف ضدهن، وهو ما تنكره الميليشيات.
نساء ضحايا الإرهاب الحوثي:
- 2617 امرأة وطفلة قتلن وأصبن.
- 528 امرأة قتلن.
- 805 نساء أصبن.
- 512 طفلة قتلن.
- 772 طفلة أصبن.
- 678 امرأة قتلن وأصبن في تعز.
- 726 امرأة تعرضن للتهجير القسري.
- 109 نساء سقطن نتيجة انفجار الألغام.
- 150 طفلة قتلن بسبب الألغام.
- 72 امرأة تعرضن للاعتقال والإخفاء.