الأمم المتحدة تحقق في جرائم ميانمار
الثلاثاء - 01 فبراير 2022
Tue - 01 Feb 2022
قال مسؤول أممي أمس إن الأمم المتحدة تفحص تقارير تفيد بأن أكثر من ألف شخص قتلوا في ميانمار خلال العام الماضي في ظروف ربما تحمل صفة جرائم ضد الإنسانية أو جرائم حرب.
وقال نيكولاس كومجيان، رئيس آلية التحقيق المستقلة بشأن ميانمار «إن القوات الأمنية احتجزت الآلاف من المدنيين في ظروف تتضمن مزاعم قابلة للتصديق بشأن احتجاز قسري وتعذيب وعنف جنسي وحتى قتل أثناء الاحتجاز».
وأوضح كومجيان في بيان «الآلية تعمل بجد لإثبات وتوثيق حقائق تثبت هذه التقارير من أجل تقرير ما إذا قد تم ارتكاب هذه الجرائم أم لا، وفي حال تم ارتكابها، يحدد من المسؤول جنائيا، وتعد ملفات يمكن أن تسهل عمليات المحاكمة».
وأضاف «تم بالفعل جمع كمية كبيرة من التقارير والمواد المتعلقة بهذه الأحداث»، وأشار إلى أن التحقيقات بشأن الجرائم الدولية الخطيرة «دائما تمثل تحديا»، وقال «من المعتاد أن يستغرق إعداد قضايا جيدة وقتا طويلا وموارد كافية».
ويشار إلى أن ميانمار أحيت أمس الذكرى الأولى للانقلاب. وتعاني البلاد منذ ذلك الحين من الفوضى والعنف، حيث أطاح جنرالاتها في الأول من فبراير الماضي بالزعيمة الفعلية للبلاد أون سان سو تشي، ورئيس ميانمار وين مينت، وحكموا البلاد بقبضة من حديد منذ ذلك الحين. وتخضع سان سو تشي، التي حازت على جائزة نوبل عام 1991 للإقامة الجبرية في منزلها، وصدر حكم بحبسها لأعوام عدة.
وقال نيكولاس كومجيان، رئيس آلية التحقيق المستقلة بشأن ميانمار «إن القوات الأمنية احتجزت الآلاف من المدنيين في ظروف تتضمن مزاعم قابلة للتصديق بشأن احتجاز قسري وتعذيب وعنف جنسي وحتى قتل أثناء الاحتجاز».
وأوضح كومجيان في بيان «الآلية تعمل بجد لإثبات وتوثيق حقائق تثبت هذه التقارير من أجل تقرير ما إذا قد تم ارتكاب هذه الجرائم أم لا، وفي حال تم ارتكابها، يحدد من المسؤول جنائيا، وتعد ملفات يمكن أن تسهل عمليات المحاكمة».
وأضاف «تم بالفعل جمع كمية كبيرة من التقارير والمواد المتعلقة بهذه الأحداث»، وأشار إلى أن التحقيقات بشأن الجرائم الدولية الخطيرة «دائما تمثل تحديا»، وقال «من المعتاد أن يستغرق إعداد قضايا جيدة وقتا طويلا وموارد كافية».
ويشار إلى أن ميانمار أحيت أمس الذكرى الأولى للانقلاب. وتعاني البلاد منذ ذلك الحين من الفوضى والعنف، حيث أطاح جنرالاتها في الأول من فبراير الماضي بالزعيمة الفعلية للبلاد أون سان سو تشي، ورئيس ميانمار وين مينت، وحكموا البلاد بقبضة من حديد منذ ذلك الحين. وتخضع سان سو تشي، التي حازت على جائزة نوبل عام 1991 للإقامة الجبرية في منزلها، وصدر حكم بحبسها لأعوام عدة.