كيف تؤثر القيادة على فريق العمل؟
السبت - 29 يناير 2022
Sat - 29 Jan 2022
تعرف القيادة بأنها عملية التأثير على فريق العمل وإطلاق قدراتهم وطاقاتهم وتوجيهها للأهداف والغايات المنشودة، وخلق التعاون بينهم لتحقيق الأهداف المطلوبة عن طريق القدرة على التفاوض والتواصل والتأثير والإقناع.
أما تعريف فريق العمل: فهو مجموعة من الأفراد يتم تكليفهم بتحقيق هدف أو أهداف محددة خلال مدة زمنية معلومة تحت قيادة معروفة لتكريس كافة جهودهم وقدراتهم ومهاراتهم بتعاون وتنسيق وتكامل بأقصى كفاءة وفاعلية للوصول للأهداف المطلوبة في الزمن المحدد.
سمات القيادة الناجحة:
نبدأ بالسمات التي يجب توفرها في القيادة الناجحة وهي:
01 - القدرة الإدارية على التخطيط والتنظيم والتوجيه لفريق العمل والرقابة عليه.
02 - تحديد الأولويات بدقة والعمل على المهام ذات القيمة العالية.
03 - تقبل وتحمل المسؤولية الكاملة في تحقيق أهداف العمل مع الثقة بالنفس.
04 - البحث عن أسهل وأفضل الطرق لقيام الفريق بأداء عمله بجودة عالية وإتقان تتناسب مع إمكانيات الفريق.
05 - تكوين قدوة لفريق العمل في الانتظام والعمل بجد واجتهاد والتعاون مع الفريق في جميع الأوقات مع التميز بالتواضع والإنسانية.
06 - التميز بالنشاط الدائم وخلق الطاقة الإيجابية في فريق العمل والقضاء على الطاقة السلبية.
أشكال السلوك القيادي:
هناك أربعة أشكال معروفة للسلوك القيادي ونلخصها في الآتي:
01 - القائد الموجه: هو الذي يوجه فريق العمل للمطلوب والمتوقع منهم ويحدد طريقة إنجاز الأعمال والوصول للأهداف.
02 - القائد الداعم: هو صديق لفريق العمل ويقدم الدعم دائما ويظهر اهتماما ملحوظا لحاجات الفريق.
03 - القائد المشارك: هو الذي يتشاور مع فريق العمل ويتقبل وجهات النظر والاقتراحات قبل اتخاذ القرار.
04 - القائد المنجز: يحدد الأهداف بوضوح ويتوقع من فريق العمل إنجازها بأفضل أداء وجودة عالية.
مراحل بناء فريق العمل:
هناك أربعة مراحل لبناء فريق عمل ناجح هي:
أولا: مرحلة تشكيل الفريق: وهي مهمة جدا وحاسمة لنجاح الفريق؛ لأن القائد الناجح هو الذي يستطيع اختيار فريق عمل مناسب ومؤهل لإنجاز المهمات المطلوبة منه، وفي هذه المرحلة يجتمع أعضاء الفريق للتعارف فيما بينهم والنقاش ودراسة الخلاف والاتفاق في وجهات النظر بالتعبير والتحالفات الودية.
ثانيا: مرحلة وضع النماذج: وهي مرحلة تأسيس القواعد والمعايير بين أعضاء الفريق كي يشعر الجميع فيها بالأمان والثقة في دوره الوظيفي ومعرفة المتوقع منهم وكيف سيتم قياس الأداء مع إدراك كل عضو منهم بمسؤولياته والتزاماته تجاه وظيفته وتجاه الآخرين للنجاح كفريق عمل متكامل.
ثالثا: مرحلة الاقتحام: وفيها يبدأ فريق العمل المهمة الشاقة المتمثلة في تحديد الأهداف والخطة الزمنية وتقسيم المهام (من يعمل ماذا) وهنا يبرز دور القائد الناجح في بناء الفريق من خلال التوجيه للأهداف وإضافة المقترحات وإثراء الأفكار وتقبل وجهات النظر المختلفة للعمل.
رابعا: مرحلة الأداء: وفيها تبرز قدرة القائد للحصول على أفضل النتائج من خلال التحليل النهائي للعمل عن طريق السمات الخمس الأساسية وهي: القيم المشتركة للفريق – الأهداف المشتركة – الأنشطة المشتركة – القيادة الفعالة – طموح فريق العمل ليكون الأفضل والمميز دائما.
سمات فريق العمل عالي الأداء:
فريق العمل المميز ذو القيادة الناجحة له سمات تتمثل في الآتي:
01 - العمل والتعاون مع الآخرين لتحقيق الأهداف المطلوبة بأفضل نتائج للفريق.
02 - روح المبادرة والمشاركة الفعالة في العمل الجماعي وطرح الأفكار والحلول المميزة لتخطي الظروف الصعبة.
03 - المستوى العالي من الالتزام في تحقيق أهداف الفريق والطموح العالي وعدم اليأس وتحمل المسؤولية.
04 - التواصل الجيد مع الآخرين والقدرة على التعبير والتواصل بفعالية والتأثير بثقة عالية وطريقة مهنية.
05 - القدرة على التأقلم مع التغيرات الجذرية الطارئة أحيانا وتحويل المواقف السلبية إلى إيجابية لصالح الأهداف ومنظمة العمل.
06 - احترام أعضاء الفريق لبعضهم البعض ومساعدتهم وتقبل الأفكار والآراء المطروحة ووجهات النظر بينهم.
ونختم بأن القيادة الناجحة والفعالة هي التي تجمع بين الكفاءة الشخصية وكفاءة فريق العمل وهي الشخصية التي تنظم الفريق وتحقق مستوى عاليا من التعاون بين أعضاء الفريق وتنجح في توجيه الفريق لإنجاز وتحقيق الأهداف والغايات المطلوبة، هذا بالإضافة إلى محافظتها على أعضاء الفريق المميز واستمراره في الأداء العالي والمنظمة العملية وبذلك نكون قد قدمنا إجابة لعنوان المقال «كيف تؤثر القيادة على فريق العمل؟».
أما تعريف فريق العمل: فهو مجموعة من الأفراد يتم تكليفهم بتحقيق هدف أو أهداف محددة خلال مدة زمنية معلومة تحت قيادة معروفة لتكريس كافة جهودهم وقدراتهم ومهاراتهم بتعاون وتنسيق وتكامل بأقصى كفاءة وفاعلية للوصول للأهداف المطلوبة في الزمن المحدد.
سمات القيادة الناجحة:
نبدأ بالسمات التي يجب توفرها في القيادة الناجحة وهي:
01 - القدرة الإدارية على التخطيط والتنظيم والتوجيه لفريق العمل والرقابة عليه.
02 - تحديد الأولويات بدقة والعمل على المهام ذات القيمة العالية.
03 - تقبل وتحمل المسؤولية الكاملة في تحقيق أهداف العمل مع الثقة بالنفس.
04 - البحث عن أسهل وأفضل الطرق لقيام الفريق بأداء عمله بجودة عالية وإتقان تتناسب مع إمكانيات الفريق.
05 - تكوين قدوة لفريق العمل في الانتظام والعمل بجد واجتهاد والتعاون مع الفريق في جميع الأوقات مع التميز بالتواضع والإنسانية.
06 - التميز بالنشاط الدائم وخلق الطاقة الإيجابية في فريق العمل والقضاء على الطاقة السلبية.
أشكال السلوك القيادي:
هناك أربعة أشكال معروفة للسلوك القيادي ونلخصها في الآتي:
01 - القائد الموجه: هو الذي يوجه فريق العمل للمطلوب والمتوقع منهم ويحدد طريقة إنجاز الأعمال والوصول للأهداف.
02 - القائد الداعم: هو صديق لفريق العمل ويقدم الدعم دائما ويظهر اهتماما ملحوظا لحاجات الفريق.
03 - القائد المشارك: هو الذي يتشاور مع فريق العمل ويتقبل وجهات النظر والاقتراحات قبل اتخاذ القرار.
04 - القائد المنجز: يحدد الأهداف بوضوح ويتوقع من فريق العمل إنجازها بأفضل أداء وجودة عالية.
مراحل بناء فريق العمل:
هناك أربعة مراحل لبناء فريق عمل ناجح هي:
أولا: مرحلة تشكيل الفريق: وهي مهمة جدا وحاسمة لنجاح الفريق؛ لأن القائد الناجح هو الذي يستطيع اختيار فريق عمل مناسب ومؤهل لإنجاز المهمات المطلوبة منه، وفي هذه المرحلة يجتمع أعضاء الفريق للتعارف فيما بينهم والنقاش ودراسة الخلاف والاتفاق في وجهات النظر بالتعبير والتحالفات الودية.
ثانيا: مرحلة وضع النماذج: وهي مرحلة تأسيس القواعد والمعايير بين أعضاء الفريق كي يشعر الجميع فيها بالأمان والثقة في دوره الوظيفي ومعرفة المتوقع منهم وكيف سيتم قياس الأداء مع إدراك كل عضو منهم بمسؤولياته والتزاماته تجاه وظيفته وتجاه الآخرين للنجاح كفريق عمل متكامل.
ثالثا: مرحلة الاقتحام: وفيها يبدأ فريق العمل المهمة الشاقة المتمثلة في تحديد الأهداف والخطة الزمنية وتقسيم المهام (من يعمل ماذا) وهنا يبرز دور القائد الناجح في بناء الفريق من خلال التوجيه للأهداف وإضافة المقترحات وإثراء الأفكار وتقبل وجهات النظر المختلفة للعمل.
رابعا: مرحلة الأداء: وفيها تبرز قدرة القائد للحصول على أفضل النتائج من خلال التحليل النهائي للعمل عن طريق السمات الخمس الأساسية وهي: القيم المشتركة للفريق – الأهداف المشتركة – الأنشطة المشتركة – القيادة الفعالة – طموح فريق العمل ليكون الأفضل والمميز دائما.
سمات فريق العمل عالي الأداء:
فريق العمل المميز ذو القيادة الناجحة له سمات تتمثل في الآتي:
01 - العمل والتعاون مع الآخرين لتحقيق الأهداف المطلوبة بأفضل نتائج للفريق.
02 - روح المبادرة والمشاركة الفعالة في العمل الجماعي وطرح الأفكار والحلول المميزة لتخطي الظروف الصعبة.
03 - المستوى العالي من الالتزام في تحقيق أهداف الفريق والطموح العالي وعدم اليأس وتحمل المسؤولية.
04 - التواصل الجيد مع الآخرين والقدرة على التعبير والتواصل بفعالية والتأثير بثقة عالية وطريقة مهنية.
05 - القدرة على التأقلم مع التغيرات الجذرية الطارئة أحيانا وتحويل المواقف السلبية إلى إيجابية لصالح الأهداف ومنظمة العمل.
06 - احترام أعضاء الفريق لبعضهم البعض ومساعدتهم وتقبل الأفكار والآراء المطروحة ووجهات النظر بينهم.
ونختم بأن القيادة الناجحة والفعالة هي التي تجمع بين الكفاءة الشخصية وكفاءة فريق العمل وهي الشخصية التي تنظم الفريق وتحقق مستوى عاليا من التعاون بين أعضاء الفريق وتنجح في توجيه الفريق لإنجاز وتحقيق الأهداف والغايات المطلوبة، هذا بالإضافة إلى محافظتها على أعضاء الفريق المميز واستمراره في الأداء العالي والمنظمة العملية وبذلك نكون قد قدمنا إجابة لعنوان المقال «كيف تؤثر القيادة على فريق العمل؟».