سوريون يبحثون عن مخرج في اجتماع سري بألمانيا
السبت - 29 يناير 2022
Sat - 29 Jan 2022
اجتمعت مجموعة من السوريين المؤثرين سرا في إحدى القاعات بالعاصمة الألمانية برلين بحثا عن سبل للخروج من الصراع طويل الأمد في وطنهم.
وجاء المشاركون في الاجتماع، الذي استمر يومين، من معسكرات متعادية، وقدموا من المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية ومن المنفى أيضا، وكان من بينهم أعضاء من عائلات وقبائل مهمة وكذلك شخصيات بارزة.
وخلال الاجتماع الذي جرى الأسبوع الماضي، تحدث المشاركون دون تفويض رسمي، ولكن بهدف إيجاد تسوية بعد نحو 11 عاما من الحرب الأهلية.
ولا يخلو الأمر من مخاطرة بالنسبة للسوريين القادمين من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية، فنظرا لأنهم شاركوا في المحادثات دون تفويض من القيادة في دمشق، قد يواجهون قمعا عند العودة إلى ديارهم، لذلك يرغب معظمهم في عدم الكشف عن هويتهم. وتدعم الحكومة الألمانية ودول أوروبية أخرى المحادثات في الخلفية.
وتعد المبادرة نفسها بمثابة تكملة للمفاوضات الرسمية بين الحكومة والمعارضة بوساطة الأمم المتحدة في جنيف، والتي وصلت إلى طريق مسدود منذ فترة طويلة.
وقال الألماني-السوري نصيف نعيم، الذي أدار الاجتماع، «إن المشاركين يحاولون تمهيد (طريق ثالث) خارج نطاق المعسكرات»، مضيفا أنهم يرون أنفسهم ممثلين عن «الأغلبية الصامتة» بين السوريين، الذين لا يدعمون القيادة أو المتمردين، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بسد الفجوة بين المعسكرات المتعادية.
وأوضح باسم جوهر، وهو ضابط سابق تحول إلى دعم الاحتجاجات «أصبحنا جميعا ضحايا في هذه الحرب... لقد فقدت جزءا من عائلتي، وهم أيضا (يقصد أنصار المعسكرات الأخرى). نريد إيجاد أرضية مشتركة. هدفنا الوحيد هو إنهاء الحرب»، وغالبا ما تكون المناقشات مثيرة للجدل، حيث قال ميشيل أرنوك، وهو طبيب وشخصية معروفة في وطنه وأحد القلائل القادمين من المناطق الحكومية الذين سمحوا بالإعلان عن اسمهم «نحن مختلفون في عدد من القضايا... لكننا نستمع إلى بعضنا البعض ونحاول أن يفهم بعضنا بعضا».
وشاركت في المحادثات كل الطوائف والجماعات المهمة: السنة والمسيحيون وكذلك العلويون، وهي أقلية دينية ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد وتسود في سوريا. كما شارك أكراد وأتباع أقليات أخرى.
وجاء المشاركون في الاجتماع، الذي استمر يومين، من معسكرات متعادية، وقدموا من المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية ومن المنفى أيضا، وكان من بينهم أعضاء من عائلات وقبائل مهمة وكذلك شخصيات بارزة.
وخلال الاجتماع الذي جرى الأسبوع الماضي، تحدث المشاركون دون تفويض رسمي، ولكن بهدف إيجاد تسوية بعد نحو 11 عاما من الحرب الأهلية.
ولا يخلو الأمر من مخاطرة بالنسبة للسوريين القادمين من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية، فنظرا لأنهم شاركوا في المحادثات دون تفويض من القيادة في دمشق، قد يواجهون قمعا عند العودة إلى ديارهم، لذلك يرغب معظمهم في عدم الكشف عن هويتهم. وتدعم الحكومة الألمانية ودول أوروبية أخرى المحادثات في الخلفية.
وتعد المبادرة نفسها بمثابة تكملة للمفاوضات الرسمية بين الحكومة والمعارضة بوساطة الأمم المتحدة في جنيف، والتي وصلت إلى طريق مسدود منذ فترة طويلة.
وقال الألماني-السوري نصيف نعيم، الذي أدار الاجتماع، «إن المشاركين يحاولون تمهيد (طريق ثالث) خارج نطاق المعسكرات»، مضيفا أنهم يرون أنفسهم ممثلين عن «الأغلبية الصامتة» بين السوريين، الذين لا يدعمون القيادة أو المتمردين، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بسد الفجوة بين المعسكرات المتعادية.
وأوضح باسم جوهر، وهو ضابط سابق تحول إلى دعم الاحتجاجات «أصبحنا جميعا ضحايا في هذه الحرب... لقد فقدت جزءا من عائلتي، وهم أيضا (يقصد أنصار المعسكرات الأخرى). نريد إيجاد أرضية مشتركة. هدفنا الوحيد هو إنهاء الحرب»، وغالبا ما تكون المناقشات مثيرة للجدل، حيث قال ميشيل أرنوك، وهو طبيب وشخصية معروفة في وطنه وأحد القلائل القادمين من المناطق الحكومية الذين سمحوا بالإعلان عن اسمهم «نحن مختلفون في عدد من القضايا... لكننا نستمع إلى بعضنا البعض ونحاول أن يفهم بعضنا بعضا».
وشاركت في المحادثات كل الطوائف والجماعات المهمة: السنة والمسيحيون وكذلك العلويون، وهي أقلية دينية ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد وتسود في سوريا. كما شارك أكراد وأتباع أقليات أخرى.