نددت منظمة «مراسلون بلا حدود» بترحيل 3 سجناء سياسيين في إيران من سجن إيفين إلى أماكن نائية، معتبرة أن هذا الإجراء يتخذه النظام الإيراني «لكسر مقاومة السجناء».
وعبرت في بيان عن قلقها على صحة وحياة كيوان صميمي وعالية مطلب زاده ونرجس محمدي، مؤكدة أن سجني «رجائي شهر» و»قرتشك» معروفان بنقص المرافق الصحية وإساءة معاملة السجناء.
وأضافت أن المسؤول القضائي الذي لعب الدور الأهم في نقل السجناء، هو أمين وزيري نائب المدعي العام والمدعي الخاص لشؤون السجناء السياسيين في سجن إيفين.
ونقلت السلطات الإيرانية في الأيام الأخيرة السجناء السياسيين الثلاثة، كيوان صميمي ونرجس محمدي وعالية مطلب زاده، إلى سجون رجائي وقرتشك ورامين.
إلى ذلك قال صميمي البالغ من العمر (73 عاما)، في مكالمة من الحجر الصحي بسجن كرج المركزي، نقلا عن نائب مدير السجن، «إنه سينقل إلى العنبر 1، وهو مركز لاحتجاز المدانين بجرائم قتل».
على صعيد متصل أصدرت رابطة الكتاب الإيرانيين، في الأيام الأخيرة، بيانا أشارت فيه إلى أن سبب إبعاد صميمي يعود إلى رسالة أصدرها عقب وفاة بكتاش آبتين، عضو رابطة الكتاب والسجين السياسي الذي أعلنت السلطات وفاته في السجن، واصفا الحادث، بـ»القتل العمد مع سبق الإصرار».
ونُقلت عالية مطلب زاده، نائبة رئيس جمعية الدفاع عن حرية الصحافة، أخيرا إلى سجن قرتشك، وذكرت «مراسلون بلا حدود» أن جريمتها إقامة حفل تأبين لوفاة بكتاش آبتين في السجن.
يذكر أن بكتاش آبتين، الذي كان يقبع في السجن بعد أن حكم عليه بالسجن بتهم أمنية، توفي في مستشفى ساسان في طهران في 8 يناير، بعد إصابته بكورونا للمرة الثانية وتأخير علاجه من قبل سلطات السجن، مما أثار موجة من الاحتجاجات ضد الحكومة الإيرانية.
يشار إلى أن عددا من النشطاء السياسيين والمدنيين في إيران حذروا مرارا من الوضع الخطير الذي يعاني منه السجناء السياسيون، ودعوا المنظمات الدولية إلى التدخل.
وعبرت في بيان عن قلقها على صحة وحياة كيوان صميمي وعالية مطلب زاده ونرجس محمدي، مؤكدة أن سجني «رجائي شهر» و»قرتشك» معروفان بنقص المرافق الصحية وإساءة معاملة السجناء.
وأضافت أن المسؤول القضائي الذي لعب الدور الأهم في نقل السجناء، هو أمين وزيري نائب المدعي العام والمدعي الخاص لشؤون السجناء السياسيين في سجن إيفين.
ونقلت السلطات الإيرانية في الأيام الأخيرة السجناء السياسيين الثلاثة، كيوان صميمي ونرجس محمدي وعالية مطلب زاده، إلى سجون رجائي وقرتشك ورامين.
إلى ذلك قال صميمي البالغ من العمر (73 عاما)، في مكالمة من الحجر الصحي بسجن كرج المركزي، نقلا عن نائب مدير السجن، «إنه سينقل إلى العنبر 1، وهو مركز لاحتجاز المدانين بجرائم قتل».
على صعيد متصل أصدرت رابطة الكتاب الإيرانيين، في الأيام الأخيرة، بيانا أشارت فيه إلى أن سبب إبعاد صميمي يعود إلى رسالة أصدرها عقب وفاة بكتاش آبتين، عضو رابطة الكتاب والسجين السياسي الذي أعلنت السلطات وفاته في السجن، واصفا الحادث، بـ»القتل العمد مع سبق الإصرار».
ونُقلت عالية مطلب زاده، نائبة رئيس جمعية الدفاع عن حرية الصحافة، أخيرا إلى سجن قرتشك، وذكرت «مراسلون بلا حدود» أن جريمتها إقامة حفل تأبين لوفاة بكتاش آبتين في السجن.
يذكر أن بكتاش آبتين، الذي كان يقبع في السجن بعد أن حكم عليه بالسجن بتهم أمنية، توفي في مستشفى ساسان في طهران في 8 يناير، بعد إصابته بكورونا للمرة الثانية وتأخير علاجه من قبل سلطات السجن، مما أثار موجة من الاحتجاجات ضد الحكومة الإيرانية.
يشار إلى أن عددا من النشطاء السياسيين والمدنيين في إيران حذروا مرارا من الوضع الخطير الذي يعاني منه السجناء السياسيون، ودعوا المنظمات الدولية إلى التدخل.