جامعة أم القرى تطلق جائزتها للتميز عام ١٤٤٣هـ.

أطلق رئيس الجامعة أ.د. معدي بن محمد آل مذهب "جائزة جامعة أم القرى للتميز عام ١٤٤٣هـ"، والتي تستهدف أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم، والموظفين الرَّسميين، إضافة إلى الكليات الأكاديمية، والعمادات المساندة، والإدارات بالجامعة.

وتشمل الجائزة أربع مسارات مختلفة وهي مسار التّعليم، ومسار البحث العلمي، ومسار الابتكار والجودة، ومسار التطوير وخدمة المجتمع، بحيث يرتبط بكل مسار ثلاثة جوائز فرعية، و يبدأ التقديم على الجائزة في مطلع الأسبوع القادم يوم الأحد الموافق 27 /6/ 1443هـ ، على أن ينتهي يوم الإثنين الموافق 20 /7/ 1443هـ.
 
وأكد رئيس الجامعة على أن الجامعات السعودية تُعد رافداً رئيسياً لاستدامة التنمية في التَّعليم، وتوفير فُرصًا للتعلم مدى الحياة، إضافةً إلى دعم البحث العلمي وثقافة الابتكار وريادة الأعمال وذلك انطلاقًا من تطلعات الحكومة الرَّشيدة -أيَّدها الله- بقيادة خادم الحرمين الشَّريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- وعناية سمو ولي عهده الأمين صاحب السّمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز واهتمامه بالبرامج المحفِّزة على استثمار القدرات البشرية وتعزيز مشاركتهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتحقيق المنافسة في سوق العمل محليًّا وعالميًّا.

كما أكد على دور الجائزة في تحقيق خطَّة جامعة أم القرى 2027 الاستراتيجيّة؛ وذلك من حيث الإشارة إلى التميز في تقديم برامج تعليمية نوعية، فضلًا عن تطوير المنظومة البحثية ودعم الابتكار، والتوجه نحو تنمية الاقتصاد المعرفيّ، إضافة إلى رفع كفاءة الموارد والحوكمة لتحقيق التميّز في العمل المؤسّسيّ، حيث تعمل الجائزة بمساراتها المختلفة في ترسيخ مكانة الجامعة عالميًّا بعمقها العربيّ والإسلاميّ، ويأتي ذلك تزامناً مع التقدير المقدم لأعضاء هيئة التّدريس والباحثين والمبتكرين والموظفين، علاوة على الكيانات الإدارية داخل الجامعة وتشجيعهم على الارتقاء بذاتهم ومجتمعهم ووطنهم.

بدوره ذكر وكيل الجامعة للابتكار وريادة الأعمال د. علي بن محمد الشّاعري أن الجائزة تهدف إلى تعزيز المكانة العلميّة للجامعة؛ بما يحقِّق الرِّيادة والتَّميُّز العلمي والمعرفيّ على المستويات المحلِّيَّة والإقليمية والعالمية، إضافة إلى خلق بيئة تنافسية للوصول إلى الأداء المتميُّز، وتشجيع الإبداع والابتكار في تقديم أبحاث علميَّة ذات جودة عالية، تخدم المجتمع وتساعد في تنمية الاقتصاد المعرفي وريادة الأعمال في بيئة أكاديميّة محفزّة وبشراكات فاعلة لخدمة الجامعة والمجتمع.

وأفاد د. الشّاعري أن الجائزة تتضمن شروط ومعايير محددة للتقديم في فروعها، وتخضع لآلية تقييم ومفاضلة بين المتقدمين من الفئات المستهدفة؛ لتمكينهم من المنافسة على الثلاثة مراكز الفائزة بالجوائز والبالغ عددها 36 مكافأة مالية لكافة الفروع.