350 متحدثا من 80 دولة يثرون مؤتمر «LEAP» التقني

الاثنين - 24 يناير 2022

Mon - 24 Jan 2022

..
..
تستضيف السعودية في الفترة بين 1 - 3 فبراير، مؤتمر «LEAP» التقني الدولي، بتنظيم وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وبمشاركة أكثر من 350 متحدثا من 80 دولة و700 مبتكر وشركة ناشئة حول العالم، وذلك تعزيزا لمكانتها التقنية وريادتها الرقمية إقليميا وعالميا.

ويأتي تنظيم المؤتمر في ظل الرعاية الكريمة والدعم اللامحدود الذي تحظى به قطاعات الاتصالات وتقنية المعلومات والفضاء والبحث والابتكار من لدن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان، وحرصه على مواكبة التطورات والمتغيرات المتسارعة في العالم، تحقيقا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في القطاعات الواعدة وتقنيات المستقبل.

وسيناقش المؤتمر موضوعات رئيسية عدة؛ تأتي في مقدمتها تقنيات الرعاية الصحية لتحسين جودة الحياة وزيادة متوسط العمر، وتمكين الإنسان من خلال الروبوتات، والتقنيات المعززة للأمن الغذائي والمائي في المنطقة، بالإضافة إلى استعراض أبرز ما توصلت إليه التقنيات في قطاع التعليم، ومناقشة الاقتصاد الإبداعي والكشف عن تقنيات من شأنها تعزيز سعادة ورفاهية المجتمعات، كما ستتناول جلساته وفعالياته طاقة المستقبل والتقنيات التي ستعزز ريادة المنطقة على قطاعي النفط والغاز، وأثر التقنية على تطوير مصادر الطاقة، بالإضافة إلى مناقشة التقنيات المالية والثورة الصناعية الرابعة والمدن الذكية وكيفية بناء مدن المستقبل، من خلال عرض دروس مستقاة من تجارب عالمية.

ويسعى المؤتمر الذي ينعقد تحت شعار «عين على المستقبل»، وتنظمه وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، إلى مناقشة أبرز التحديات الاجتماعية والثقافية التي تواجه العالم، من خلال التقنيات الحديثة التي لديها القدرة على إعادة تشكيل الطريقة التي نعيش بها، ووضع الحلول المناسبة والمبتكرة لها، مستهدفا حضور 40 ألف زائر محلي ودولي.

وأكد نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس هيثم العوهلي، أن المملكة تعيش عصرا تقنيا متسارعا تسعى فيه إلى تمكين ركائز رقمية لبناء حاضر مترابط ومستقبل مبتكر، مشيرا إلى أن الرؤية الطموحة 2030م كانت ولا تزال خارطة طريق وبوصلة تشير إلى المستقبل بقيادة كريمة من عراب الرؤية ولي العهد.

وأبان أن مؤتمر «LEAP» الذي ستحتضنه المملكة مطلع فبراير المقبل، سيعكس منجزات الأمس وطموحات اليوم والغد، وسيستعرض القدرات التقنية الهائلة التي تمتلكها المملكة في هذا الجانب، كما أنه سيكون حلقة وصل بين رواد الأعمال والمبتكرين من جهة والتقنيين والمستثمرين والجهات العاملة في القطاعين العام والخاص من جهة أخرى، لافتا إلى أن النتائج المتوقعة من عقد هذا المؤتمر ستكون كبيرة وداعمة لتوجهات الوزارة الاستراتيجية، الساعية إلى جعل المملكة مركزا تقنيا عالميا ومقصدا لكبريات الشركات العاملة في المجال.