100 قتيل في هجوم سجن غويران السوري
الأحد - 23 يناير 2022
Sun - 23 Jan 2022
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن أكثر من 100 قتيل سقطوا منذ بدء هجوم داعش على سجن الصناعة في حي غويران بالحسكة شمال شرق سوريا.
وأوضح المرصد أنه رصد ارتفاع الحصيلة الإجمالية للقتلى منذ بدء عملية سجن غويران إلى 102 قتيل، 61 منهم من داعش، و34 من القوات الكردية وحراس السجن وقوات مكافحة الإرهاب، وسبعة مدنيين، ولفت إلى أن العدد قد يكون أكبر من ذلك، نظرا لوجود العشرات الذين لا يعرف مصيرهم حتى هذه اللحظة من كل الأطراف، بالإضافة لوجود عدد كبير من الجرحى بعضهم في حالات خطرة.
ونقل عن مصادر أن اشتباكات متقطعة تدور في المباني المحيطة بالسجن في حي غويران، نتيجة ملاحقة العناصر الهاربة ومقاومتهم.
ودفعت قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) بتعزيزات عسكرية كبيرة جدا إلى مدينة الحسكة، وقالت مصادر سورية في مدينة الحسكة «وصلت عربات مدرعة أمريكية إلى حي غويران جنوب مدينة الحسكة والمجاور لسجن الصناعة الذي يسيطر عليه مسلحو تنظيم داعش. كما وصلت المئات من العربات العسكرية التي تحمل مقاتلين وأسلحة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية من مناطق محافظة الحسكة».
ووفقا للمرصد فإن سجن غويران كان يضم نحو 3500 سجين من عناصر وقيادات تنظيم داعش، وهو أكبر سجن للتنظيم في العالم أجمع.
كما يذكر أن هذا الهجوم هو الأعنف والأضخم من نوعه منذ القضاء على تنظيم داعش كقوة مسيطرة على مناطق مأهولة بالسكان في مارس 2019.
من جهتها أدانت الولايات المتحدة الهجوم الذي شنه تنظيم داعش على السجن التابع لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا، في محاولة لإطلاق سراح مقاتلي التنظيم المحتجزين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، في بيان، إن الخسائر التي تكبدها الشركاء في هذه الهجمات «تمثل تذكيرا صارخا بالتحديات الفعلية التي لا تزال المنطقة تواجهها»، وأشاد بقوات سوريا الديمقراطية على ردها السريع والتزامها المستمر بمحاربة داعش في شمال شرق سوريا.
وشدد على أن الولايات المتحدة تواصل الوقوف إلى جانب شركائها في المنطقة لمواجهة فلول داعش.
ولفت إلى أن الهجوم «يسلط الضوء على أهمية المبادرات التي يتخذها التحالف الدولي لهزيمة داعش وضرورة تمويلها بشكل كامل بغرض تحسين الاحتجاز الآمن والإنساني لمقاتلي داعش».
وأوضح المرصد أنه رصد ارتفاع الحصيلة الإجمالية للقتلى منذ بدء عملية سجن غويران إلى 102 قتيل، 61 منهم من داعش، و34 من القوات الكردية وحراس السجن وقوات مكافحة الإرهاب، وسبعة مدنيين، ولفت إلى أن العدد قد يكون أكبر من ذلك، نظرا لوجود العشرات الذين لا يعرف مصيرهم حتى هذه اللحظة من كل الأطراف، بالإضافة لوجود عدد كبير من الجرحى بعضهم في حالات خطرة.
ونقل عن مصادر أن اشتباكات متقطعة تدور في المباني المحيطة بالسجن في حي غويران، نتيجة ملاحقة العناصر الهاربة ومقاومتهم.
ودفعت قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) بتعزيزات عسكرية كبيرة جدا إلى مدينة الحسكة، وقالت مصادر سورية في مدينة الحسكة «وصلت عربات مدرعة أمريكية إلى حي غويران جنوب مدينة الحسكة والمجاور لسجن الصناعة الذي يسيطر عليه مسلحو تنظيم داعش. كما وصلت المئات من العربات العسكرية التي تحمل مقاتلين وأسلحة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية من مناطق محافظة الحسكة».
ووفقا للمرصد فإن سجن غويران كان يضم نحو 3500 سجين من عناصر وقيادات تنظيم داعش، وهو أكبر سجن للتنظيم في العالم أجمع.
كما يذكر أن هذا الهجوم هو الأعنف والأضخم من نوعه منذ القضاء على تنظيم داعش كقوة مسيطرة على مناطق مأهولة بالسكان في مارس 2019.
من جهتها أدانت الولايات المتحدة الهجوم الذي شنه تنظيم داعش على السجن التابع لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا، في محاولة لإطلاق سراح مقاتلي التنظيم المحتجزين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، في بيان، إن الخسائر التي تكبدها الشركاء في هذه الهجمات «تمثل تذكيرا صارخا بالتحديات الفعلية التي لا تزال المنطقة تواجهها»، وأشاد بقوات سوريا الديمقراطية على ردها السريع والتزامها المستمر بمحاربة داعش في شمال شرق سوريا.
وشدد على أن الولايات المتحدة تواصل الوقوف إلى جانب شركائها في المنطقة لمواجهة فلول داعش.
ولفت إلى أن الهجوم «يسلط الضوء على أهمية المبادرات التي يتخذها التحالف الدولي لهزيمة داعش وضرورة تمويلها بشكل كامل بغرض تحسين الاحتجاز الآمن والإنساني لمقاتلي داعش».