وزير الطاقة: سنهيمن على الهيدروجين الأخضر وهناك من لا يعجبه ذلك
الخميس - 20 يناير 2022
Thu - 20 Jan 2022
أكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن السعودية ستكون مهيمنة في مجال الهيدروجين الأخضر، رغم أن هناك من لا يعجبة ذلك، حيث لدى المملكة الإمكانات لتكون أقل دولة بالعالم من حيث تكلفة الانتاج.
وقال وزير الطاقة، خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي، «إنه عند استخدام مصادر الطاقة يجب ألا نكون متحيزين وانتقائيين، بل يجب ترك هذا القرار لكل دولة لتتخذه حسب ما تراه مناسبا وبناء على مواردها الطبيعية وإمكانياتها».
وأضاف في تصريحات نقلها حساب وزارة الطاقة على تويتر أمس، «إن علينا أن نسأل أنفسنا بصراحة، هل نحن نسعى حقا للحد من انبعاثات جميع غازات الاحتباس الحراري، أم أن ذلك ذريعة فقط للمطالبة بالتخلص من المواد الهيدروكربونية والوقود الأحفوري.
وتابع، أرجـو أن يكـون الجميع متفقين على الحد من انبعاثات جميع غازات الاحتباس الحراري، والاستفادة من كل تقنية موجودة، وابتكار تقنيات جديدة لتحقيق هذا الهدف.
وأوضح أن استراتيجية الطاقة يجب أن تكـون قائمة على ثلاث ركائز هي: أمـن الطاقة، ونمو الاقتصاد وازدهاره واستدامته، والتغير المناخي.
ويجـب ألا نخل بواحدة من هذه الركائز لأجل أخرى.
وأكد أن الركيزة الرئيسة لمبادرة السعودية الخضراء هـي نهـج الاقتصاد الدائـري للكربـون الـذي نـدعـو إليـه منـذ نوفمبـر 2019، ومن خلاله سنحقق أهدافنا دون الإخلال بالركائز الثلاث للطاقة.
وأشار إلى أن مبادرة السعودية الخضراء تختص بتحقيق طموحات المملكة، أمـا مبادرة الشرق الأوسط الأخضـر فـهـي مبـادرة نحاول من خلالها تحقيق مـا يطمح إليه الشرق الأوسط بأكمله.
وذكر أن الاقتصاد الدائري للكربون قائم على أربعة محاور هي: الخفض، وإعادة التدويـر وإعادة الاستخدام، والإزالة، والمملكة تعمل على جميع هذه المحاور، مضيفا أن هناك دافعا اقتصاديا كبيرا لتحقيـق مستهدفاتنا في التحول بمجال الطاقة ولا أعرف بلدا آخر بإمكانه أن يثبت مثل ذلك.
ولفت إلى أن مزيج الطاقة الأمثل يستهدف الاستغناء عن السوائل في إنتاج الكهرباء والتحول إلـى الغـاز والطاقة المتجددة فـي توليد الكهرباء، بنسبة 50 % لكل منهما.
«علينا أن نسأل أنفسـنـا بصراحة: هل نسعى حقا للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري أم ذلك ذريعة للتخلـص مـن الوقود الأحفوري؟».
الأمير عبدالعزيز بن سلمان
أبرز ما قاله وزير الطاقة في المنتدى:
وقال وزير الطاقة، خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي، «إنه عند استخدام مصادر الطاقة يجب ألا نكون متحيزين وانتقائيين، بل يجب ترك هذا القرار لكل دولة لتتخذه حسب ما تراه مناسبا وبناء على مواردها الطبيعية وإمكانياتها».
وأضاف في تصريحات نقلها حساب وزارة الطاقة على تويتر أمس، «إن علينا أن نسأل أنفسنا بصراحة، هل نحن نسعى حقا للحد من انبعاثات جميع غازات الاحتباس الحراري، أم أن ذلك ذريعة فقط للمطالبة بالتخلص من المواد الهيدروكربونية والوقود الأحفوري.
وتابع، أرجـو أن يكـون الجميع متفقين على الحد من انبعاثات جميع غازات الاحتباس الحراري، والاستفادة من كل تقنية موجودة، وابتكار تقنيات جديدة لتحقيق هذا الهدف.
وأوضح أن استراتيجية الطاقة يجب أن تكـون قائمة على ثلاث ركائز هي: أمـن الطاقة، ونمو الاقتصاد وازدهاره واستدامته، والتغير المناخي.
ويجـب ألا نخل بواحدة من هذه الركائز لأجل أخرى.
وأكد أن الركيزة الرئيسة لمبادرة السعودية الخضراء هـي نهـج الاقتصاد الدائـري للكربـون الـذي نـدعـو إليـه منـذ نوفمبـر 2019، ومن خلاله سنحقق أهدافنا دون الإخلال بالركائز الثلاث للطاقة.
وأشار إلى أن مبادرة السعودية الخضراء تختص بتحقيق طموحات المملكة، أمـا مبادرة الشرق الأوسط الأخضـر فـهـي مبـادرة نحاول من خلالها تحقيق مـا يطمح إليه الشرق الأوسط بأكمله.
وذكر أن الاقتصاد الدائري للكربون قائم على أربعة محاور هي: الخفض، وإعادة التدويـر وإعادة الاستخدام، والإزالة، والمملكة تعمل على جميع هذه المحاور، مضيفا أن هناك دافعا اقتصاديا كبيرا لتحقيـق مستهدفاتنا في التحول بمجال الطاقة ولا أعرف بلدا آخر بإمكانه أن يثبت مثل ذلك.
ولفت إلى أن مزيج الطاقة الأمثل يستهدف الاستغناء عن السوائل في إنتاج الكهرباء والتحول إلـى الغـاز والطاقة المتجددة فـي توليد الكهرباء، بنسبة 50 % لكل منهما.
«علينا أن نسأل أنفسـنـا بصراحة: هل نسعى حقا للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري أم ذلك ذريعة للتخلـص مـن الوقود الأحفوري؟».
الأمير عبدالعزيز بن سلمان
أبرز ما قاله وزير الطاقة في المنتدى:
- كل استراتيجية للطاقة يجب أن تكـون قائمة على ثلاث ركائز: أمـن الطاقة، ونمو الاقتصاد وازدهاره واستدامته، والتغير المناخي. ويجـب ألا نخل بواحدة من هذه الركائز لأجل أخرى.
- تختص مبادرة السعودية الخضراء بتحقيق طموحات المملكة، أمـا مبادرة الشرق الأوسط الأخضـر فـهـي مبـادرة نحاول من خلالها تحقيق مـا يطمح إليه الشرق الأوسط بأكمله.
- الركيزة الرئيسة لمبادرة السعودية الخضراء هـي نهـج الاقتصاد الدائـري للكربـون الـذي نـدعـو إليـه منـذ نوفمبـر 2019 م، ومن خلاله سنحقق أهدافنا دون الإخلال بالركائز الثلاث للطاقة.
- الاقتصاد الدائري للكربون قائم على أربعة محاور هي: الخفض، وإعادة التدويـر وإعادة الاستخدام، والإزالة، والمملكة تعمل على جميع هذه المحاور.
- هناك دافع اقتصادي كبير لتحقيـق مستهدفاتنا في التحول بمجال الطاقة ولا أعرف بلدا آخر بإمكانه أن يثبت مثل ذلك.
- علينـا ألا نكـون متحيزيـن وانتقائييـن فيما يخص استخدام مصادر الطاقة، بل علينا أن ندع هذا القرار لكل دولة لتتخذه حسب ما تراه مناسبا وبناء على مواردها الطبيعية وإمكانياتها.
- أرجـو أن يكـون الجميع متفقين على الحد من انبعاثات جميع غازات الاحتباس الحراري، والاستفادة من كل تقنية موجودة، وابتكار تقنيات جديدة لتحقيق هذا الهدف.
- علينا أن نسأل أنفسـنـا بـكل صراحة: هل نحن نسعى حقا للحد من انبعاثات جميع غازات الاحتباس الحراري، أم أن ذلك ذريعة فقط للمطالبة بالتخلـص مـن المـواد الهيدروكربونية والوقود الأحفوري؟
- مزيج الطاقة الأمثل يستهدف الاستغناء عن السوائل في إنتاج الكهرباء والتحول إلـى الغـاز والطاقة المتجددة فـي توليد الكهرباء، بنسبة 50 % لكل منهما.
- هناك من لا يعجبه أن يرى المملكة مهيمنة فـي مجـال الهيدروجين الأخضـر، لكننـا سنكون كذلك، ولدينا الإمكانات لنكون أقل دولة في العالم في تكلفة إنتاجه.