جزائري داعشي منفذ اعتداء شارلروا في بلجيكا
الأحد - 07 أغسطس 2016
Sun - 07 Aug 2016
تسبب رجل مضطرب نفسيا بألمانيا في قيام شرطة مدينة زابروكن بولاية زارلاند بعملية واسعة النطاق وسط المدينة. وفي البداية أوضح المحققون أن رجلا معروفا للشرطة احتمى في مطعم، ورأى شهود عيان سلاحا معه. لكن بعد مرور ساعات وجدت قوات خاصة تابعة للشرطة الرجل (43 عاما) نائما في قبو بالمطعم.
ووفقا للشرطة، فإن الرجل ينتمي للعاملين بالمطعم، ويعاني من إصابة طفيفة ولم يكن مسلحا.
وفي بروكسل، اعتقلت الشرطة البلجيكية في مدينة لييج رجلا من أصل تركي، يحمل منجلا، لكن لم يستخدمه، كما أنه ليس معروفا للشرطة.
كما أعلنت أمس النيابة العامة أن الرجل الذي اعتدى أمس الأول على شرطيتين بساطور قبل ان تقتله الشرطة، جزائري يدعى ك. ب (33 عاما)، وسبق ان لوحق لقيامه بـ «جرائم حق عام وليس لأعمال إرهابية»، ويقيم في بلجيكا منذ 2012. وتابعت النيابة بأن هناك «إشارات تتيح القول إن الاعتداء قد يكون تم بدافع إرهابي».
وتبنى تنظيم داعش أمس الاعتداء، وفق ما أفادت وكالة أعماق المرتبطة بالتنظيم.
ونقلت الوكالة عن «مصدر أمني» أن «منفذ هجوم مدينة شارلروا في بلجيكا هو أحد جنود داعش ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف». وأوضح بيان النيابة أن «قاضي تحقيق متخصصا في مجال الإرهاب سيتسلم الملف».
وكان رئيس الوزراء الوزراء البلجيكي شارل ميشيل أعلن أن مهاجمة الشرطيتين يعد عملا إرهابيا.
وأضاف رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي أمس أن بلاده تعمل على تعزيز إجراءات تأمين مراكز الشرطة بعد هجوم شارلروا، حيث أطلق النار على المهاجم الذي صاح «الله أكبر» ثم هاجم الشرطيتين خارج مقر الشرطة وفارق الحياة لاحقا متأثرا بإصابته.
وبروكسل التي تضم مؤسسات الاتحاد الأوروبي ومقر حلف شمال الأطلسي، في حالة تأهب عند ثلاث درجات من بين أربع درجات وهي الحد الأقصى تحسبا لتهديد محتمل في البلاد.
ووفقا للشرطة، فإن الرجل ينتمي للعاملين بالمطعم، ويعاني من إصابة طفيفة ولم يكن مسلحا.
وفي بروكسل، اعتقلت الشرطة البلجيكية في مدينة لييج رجلا من أصل تركي، يحمل منجلا، لكن لم يستخدمه، كما أنه ليس معروفا للشرطة.
كما أعلنت أمس النيابة العامة أن الرجل الذي اعتدى أمس الأول على شرطيتين بساطور قبل ان تقتله الشرطة، جزائري يدعى ك. ب (33 عاما)، وسبق ان لوحق لقيامه بـ «جرائم حق عام وليس لأعمال إرهابية»، ويقيم في بلجيكا منذ 2012. وتابعت النيابة بأن هناك «إشارات تتيح القول إن الاعتداء قد يكون تم بدافع إرهابي».
وتبنى تنظيم داعش أمس الاعتداء، وفق ما أفادت وكالة أعماق المرتبطة بالتنظيم.
ونقلت الوكالة عن «مصدر أمني» أن «منفذ هجوم مدينة شارلروا في بلجيكا هو أحد جنود داعش ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف». وأوضح بيان النيابة أن «قاضي تحقيق متخصصا في مجال الإرهاب سيتسلم الملف».
وكان رئيس الوزراء الوزراء البلجيكي شارل ميشيل أعلن أن مهاجمة الشرطيتين يعد عملا إرهابيا.
وأضاف رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي أمس أن بلاده تعمل على تعزيز إجراءات تأمين مراكز الشرطة بعد هجوم شارلروا، حيث أطلق النار على المهاجم الذي صاح «الله أكبر» ثم هاجم الشرطيتين خارج مقر الشرطة وفارق الحياة لاحقا متأثرا بإصابته.
وبروكسل التي تضم مؤسسات الاتحاد الأوروبي ومقر حلف شمال الأطلسي، في حالة تأهب عند ثلاث درجات من بين أربع درجات وهي الحد الأقصى تحسبا لتهديد محتمل في البلاد.