الأتراك يودعون التعبئة الشعبية بتظاهرة مليونية في إسطنبول
الأحد - 07 أغسطس 2016
Sun - 07 Aug 2016
شارك نحو 3.5 ملايين تركي في تجمع أمس دعا إليه الرئيس رجب طيب إردوغان في ختام 3 أسابيع من التعبئة الشعبية من أجل الديمقراطية، بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو الماضي. وقدم «التجمع من أجل الديمقراطية والشهداء» رسميا على أنه «تسلم لشهادة التخرج من مدرسة الديمقراطية»، وشكل خاتمة التظاهرات منذ الانقلاب الفاشل.
وهدفت «مسيرة الديمقراطية والشهداء» لتمثل الوحدة التركية، مع حث الرئيس إردوغان الحضور على جلب العلم التركي حصرا، دون السماح برفع أعلام الأحزاب السياسية التي لبت دعوة حزب العدالة والتنمية.
ودعي حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة، وحزب العمل القومي اليميني إلى التجمع الكبير الذي لم يدع إليه حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد.
ووفر نحو 15 ألف شرطي الأمن في هذه الفعالية، التي حضرها الملايين، وفقا لتقديرات رسمية.
من جهة أخرى، اعتقلت قوات الأمن أمس 28 شخصا للاشتباه بصلتهم بتنظيم داعش، في محافظة أضنة جنوبي البلاد.
وقال بيان لمديرية الأمن في أضنة إن فرع مكافحة الإرهاب نفذ عمليات مداهمة متزامنة لعدة مواقع بأضنة، وألقت القبض على 28 شخصا يشتبه بارتباطهم بتنظيم داعش.
وأضاف أن 500 شرطي شاركوا في عمليات المداهمة التي جرت في مناطق سيهان ويوراغير وجكوروفا. وأشار إلى أن المشتبه بهم كانوا يعتزمون تنفيذ عملية داخل البلاد، دون المزيد من التوضيح.
وهدفت «مسيرة الديمقراطية والشهداء» لتمثل الوحدة التركية، مع حث الرئيس إردوغان الحضور على جلب العلم التركي حصرا، دون السماح برفع أعلام الأحزاب السياسية التي لبت دعوة حزب العدالة والتنمية.
ودعي حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة، وحزب العمل القومي اليميني إلى التجمع الكبير الذي لم يدع إليه حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد.
ووفر نحو 15 ألف شرطي الأمن في هذه الفعالية، التي حضرها الملايين، وفقا لتقديرات رسمية.
من جهة أخرى، اعتقلت قوات الأمن أمس 28 شخصا للاشتباه بصلتهم بتنظيم داعش، في محافظة أضنة جنوبي البلاد.
وقال بيان لمديرية الأمن في أضنة إن فرع مكافحة الإرهاب نفذ عمليات مداهمة متزامنة لعدة مواقع بأضنة، وألقت القبض على 28 شخصا يشتبه بارتباطهم بتنظيم داعش.
وأضاف أن 500 شرطي شاركوا في عمليات المداهمة التي جرت في مناطق سيهان ويوراغير وجكوروفا. وأشار إلى أن المشتبه بهم كانوا يعتزمون تنفيذ عملية داخل البلاد، دون المزيد من التوضيح.