تأييد عالمي لحملة عقاب قادة الحوثي

السعودية والإمارات ترفعان شعار الردع والحزم والقوة لمواجهة العدوان الجبان فيصل بن فرحان: مستعدون للتعامل مع مزيد من التعنت والدفاع عن أمننا عبد الله بن زايد: الاعتداء الإرهابي على الأبرياء في أبوظبي لن يمر دون عقاب الجبير: مستمرون في الدفاع عن الممرات البحرية لتحقيق الاستقرار للعالم
السعودية والإمارات ترفعان شعار الردع والحزم والقوة لمواجهة العدوان الجبان فيصل بن فرحان: مستعدون للتعامل مع مزيد من التعنت والدفاع عن أمننا عبد الله بن زايد: الاعتداء الإرهابي على الأبرياء في أبوظبي لن يمر دون عقاب الجبير: مستمرون في الدفاع عن الممرات البحرية لتحقيق الاستقرار للعالم

الثلاثاء - 18 يناير 2022

Tue - 18 Jan 2022

وسط تأييد عربي وعالمي، رفعت السعودية والإمارات شعار «العقاب» لوقف العدوان الحوثي على الأبرياء داخل اليمن وفي الدول المجاورة، وشنتا حملة عسكرية واسعة تحت غطاء التحالف العربي لدعم الشرعية لاقتلاع قادة الإرهاب في صنعاء، وتدمير مناطق الخطر التي كانت وراء العدوان الأخير على البلدين.

وبلهجة واضحة وقوية أكدت المملكة أنها «سترد بكل حزم وقوة على جميع الممارسات والأعمال الإرهابية الجبانة التي تتعرض لها من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، والتي تستهدف الأبرياء والأعيان المدنية والمنشآت الحيوية على أراضيها، وتهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي»، فيما أشارت الإمارات إلى أنها ستدافع بكل قوة عن أمن مواطنيها ومقدراتها الوطنية.

وأبدت دول العالم غضبها وإدانتها للعدوان الحوثي على الأبرياء، وعبرت عن مساندتها الكاملة للسعودية والإمارات في دحر العدوان الحوثي بكل الطرق الممكنة، معتبرين التصعيد الأخير للميليشيات «اعتداء إرهابيا ممنهجا».

مواجهة التعنت

وأكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله جاهزة المملكة والإمارات ودول التحالف للتعامل مع مزيد من التعنت الحوثي والدفاع عن الأمن الوطني.

وقال عبر حسابه على تويتر أمس «المملكة في كامل الاستعداد والجاهزية للتعامل مع مزيد من تعنت ميليشيات الحوثي الإرهابية (المدعومة من إيران)، وذلك بعد الهجوم الإرهابي على المملكة والإمارات».

وأضاف «الاعتداءات التي قامت بها ميليشيات الحوثي الإرهابية على المملكة ودولة الإمارات الشقيقة تشكل تهديدا للأمن والاستقرار في المنطقة، وتؤكد أن هذه الميليشيات أصبحت مصدرا رئيسا لتهديد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي».

وأضاف «المملكة والتحالف مستمرون في دعمهم للجهود الأممية والدولية لإحلال السلام في اليمن، ومبادرة المملكة لإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية لا تزال مطروحة.. وفي ذات الوقت نحن في كامل استعدادنا وجاهزيتنا للتعامل مع مزيد من التعنت الحوثي، والدفاع عن أمن المملكة ومنطقتنا».

إرهاب جبان

وقال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر» «إن الأعمال الإرهابية الجبانة التي نفذتها الميليشيات الحوثية باعتدائها على المملكة ودولة الإمارات الشقيقة تأتي استمرارا لأعمالها المهددة للأمن والاستقرار في المنطقة وللممرات البحرية

الدولية».

وأضاف «بذلت المملكة ودول التحالف جهودا للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، ومنها المبادرة السعودية لدعم جهود الأمم المتحدة وواجهتها الميليشيات بالرفض والتعنت، ومستمرون في هذه الجهود وفي الدفاع عن أمننا وأمن المنطقة وممرات الملاحة البحرية؛ لتحقيق الأمان والاستقرار في المنطقة والعالم».

جريمة نكراء

في المقابل، أكد وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، أن استهداف ميليشيات الحوثي الإرهابية الآثم لعدد من المناطق والمنشآت المدنية على الأراضي الإماراتية لن يمر دون عقاب.

غضب عالمي

وأثار التصعيد الإرهابي الأخير لميليشيات الحوثي على السعودية والإمارات غضبا عالميا، ودانت الولايات المتحدة الأمريكية بشدة الهجوم الإرهابي والتصعيد الأخيرة للحوثيين على الإمارات والسعودية والذي أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين، وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان «إن الحوثيين أعلنوا مسؤوليتهم عن هذا الهجوم، وستعمل الإدارة الأمريكية مع الشركاء الدوليين لمحاسبتهم».

وأعرب العاهل المغربي الملك محمد السادس عن تضامن بلاده مع السعودية والإمارات، من أجل الدفاع عن أراضيها ومواطنيها في مواجهة الهجمات الإرهابية، فيما وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري إدانة بلاده أي عمل إرهابي تقترفه ميليشيات الحوثي الإرهابية.

10 حقائق حول التصعيد الحوثي:

1) استهداف المدنيين بالمملكة والإمارات تصعيد خطير يظهر حقيقة التهديد الذي تمثله الميليشيات على الأمن الإقليمي والدولي.

2) التصعيد الحوثي يهدد حرية الملاحة البحرية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر ويزيد عمليات القرصنة بمواجهة الحديدة.

3) يعكس التصعيد خطورة هذه الميليشيات امتلاكها لأسلحة نوعية (طائرات مسيرة مفخخة، صواريخ باليستية، صواريخ كروز).

4) تدمير الدفاعات السعودية 8 طائرات مسيرة في ساعات يعكس القدرات والكفاءة والجاهزية القتالية لحماية مواطنيها ومقدراتها الوطنية.

5) الاستجابة الفورية مكنت القوات السعودية من التعامل مع قيادات إرهابية شمال صنعاء وتدمير منصتين استخدمتا في العدوان.

6) التهديد الحوثي وتصعيده في استهداف المدنيين بالمملكة والإمارات يتطلب عملية استجابة فورية للتعامل مع التهديدات وتحييدها.

7) إسهامات التحالف في حماية الملاحة البحرية والتجارة العالمية ضمن إسهاماته في حفظ الأمن والسلم الدوليين.

8) تهديد الميليشيات للملاحة البحرية وعمليات القرصنة وإطلاق المسيرات والصواريخ يهدد اقتصاد العالم والمجال الجوي للطيران المدني.

9) ردع تجاوزات هذه الميليشيات وتقويضها للأمن الإقليمي والدولي مسؤولية المجتمع الدولي وما يقوم به التحالف ضمن إسهاماته الدولية.

10) يجب تعامل المجتمع الدولي بحزم مع النظام الإيراني ومحاسبته على دعم الحوثيين بالصواريخ والأسلحة وتهديد أمن المنطقة.