أصابع الاتهام تتجه للإخوان بعد وفاة غامضة لضابط تونسي

اتجهت أصابع الاتهام إلى حركة النهضة الإخوانية، عقب وفاة ضابط الحرس الوطني التونسي شنقا في منزله، قبل ساعات من الإدلاء بشهادته في قضية القيادي الإخواني ووزير العدل الأسبق نور الدين البحيري.

وأكد مصدر أمني أن النقيب بالحرس محسن بن محمد العديلي كان من المنتظر أن يدلي بشهادته أمس، في قضية إسناد رخص سيارات أجرة لعدد من الإرهابيين لكن تم العثور عليه مشنوقا داخل منزله بمنطقة بئر بورقبة التابعة لمحافظة نابل شرقي البلاد.. وفقا لموقع «العين الإخبارية» الإماراتي.

وأضاف «إن العديلي استمع إليه قبل أيام كشاهد في قضايا تتعلق بقيادات نهضاوية متورطة في جهاز الأمن الموازي والتسفير والإرهاب والتهريب وغسل الأموال الخاصة لكنه وجد مشنوقا في منزله قبل يوم من تقديم شهادته لدى القطب القضائي الاقتصادي والمالي بالمحكمة الابتدائية تونس».

ونشرت المحامية وفاء الشاذلي؛ التي كانت سترافق النقيب أمس إلى المحكمة، رسالة تقول فيها «لا أصدق، النقيب محسن العديلي الذي يمتلك ملفات خطيرة حول إسناد رخص التاكسي للإرهابيين، وبحسب ما ذكره متورط فيها نور الدين البحيري والوالي السابق عبداللطيف الميساوي وأخبرني بنفسه بهذا وطلب مني الحضور معه كمحامية من جملة عدة محامين لنزلزل الأرض تحت أقدام مجموعة يمتلك ملفاتهم».

وتابعت «أنا تحت تأثير الصدمة؛ لأن هذا وطني والشهادة لله كان يهاتفني ويبكي من شدة قهره على تمكن العصابات الإرهابية ببلادنا».