وزير الطاقة: «أوبك +» فعل الكثير لتحقيق استقرار سوق النفط

الاثنين - 17 يناير 2022

Mon - 17 Jan 2022





وزير الطاقة خلال مشاركته في أسبوع أبوظبي للاستدامة
وزير الطاقة خلال مشاركته في أسبوع أبوظبي للاستدامة
أكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن تحالف «أوبك +» فعل الكثير لتحقيق استقرار سوق النفط العالمية، مبينا في ذات الوقت أن من حق الولايات المتحدة الاعتماد على الاحتياطيات الاستراتيجية.

وقال وزير الطاقة خلال مشاركته في قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة بمعرض إكسبو 2020 في دبي، «إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها فعلوا الكثير لتحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية. وأضاف أثناء حديثه عن أمن الطاقة «نعتقد أننا في أوبك+ فعلنا الكثير لتحقيق الاستقرار».

وفي تصريحات سابقة نشرت مطلع يناير الجاري، أشار الأمير عبدالعزيز بن سلمان إلى أن سياسة أوبك بلس نجحت بتزويد سوق النفط بما تحتاجه من إمدادات على الدوام. وأكد استقلالية مجموعة أوبك+ ضد أي تدخلات خارجية فيما يتعلق بقراراتها، موضحا اعتماد المجموعة على التصرف بمسؤولية وحذر.

وفيما يتعلق بالزيادات الشهرية لإنتاج النفط المتفق عليها، أفاد الوزير أن هذه الزيادات قد تحصل أو قد لا تحصل، وأن ذلك عائد لتقييم المجموعة لظروف السوق، مؤكدا وجود المزيد من الأدوات في جعبة أوبك بلس لاستخدامها لإدارة السوق في ظل وجود الكثير من المتغيرات. وخلال فبراير سيصل إنتاج السعودية إلى 10.22 ملايين برميل يوميا، حيث تبلغ حصتها من الزيادة 105 آلاف برميل يوميا مقارنة بالشهر الحالي، وتم الاتفاق على عقد الاجتماع المقبل في الثاني من فبراير.

وحول توجه الولايات المتحدة للسحب من الاحتياطات، قال وزير الطاقة «إن الأمر يرجع للولايات المتحدة فيما إذا كانت ستسحب المزيد من الإمدادات من احتياطياتها النفطية الاستراتيجية أم لا». وأضاف للصحفيين في دبي ردا على سؤال حول ما إذا كان من الممكن أن تضخ الولايات المتحدة المزيد من النفط من احتياطياتها نظرا لارتفاع الأسعار «هذا أمر يخص الحكومة الأمريكية».

ووفقا لـ «رويترز» قالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في نوفمبر «إنها ستسحب نحو 50 مليون برميل من احتياطياتها بالتعاون مع دول مستهلكة أخرى، مثل الصين والهند وكوريا الجنوبية، لمواجهة ارتفاع تكلفة الوقود». وقالت مصادر «إن الصين تعتزم السحب من مخزوناتها النفطية قرب عطلة رأس السنة القمرية التي تبدأ يوم 31 يناير وتستمر حتى السادس من فبراير في إطار خطة منسقة مع الولايات المتحدة ومستهلكين كبار آخرين للحد من ارتفاع الأسعار العالمية.

وزادت العقود الآجلة لمزيج برنت أمس إلى 86.46 دولارا للبرميل. وفي وقت سابق من الجلسة سجلت العقود 86.71 دولارا للبرميل وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر.