الصين تخطط لسرقة أوروبا
بيرجمان: يبرمون صفقاتهم في سرية مشبوهة
بيرجمان: يبرمون صفقاتهم في سرية مشبوهة
السبت - 15 يناير 2022
Sat - 15 Jan 2022
دأبت الصين منذ أكثر من عشر سنوات، دون أن تلفت الأنظار، على شراء الشركات الأوروبية في قطاعات استراتيجية، ولا سيما في مجالي التكنولوجيا والطاقة.
ويبدو أن الصين تستغل هذه الأصول الأوروبية للمساعدة في تحقيق طموحات الحزب الشيوعي الصيني في أن تصبح الصين قوة عالمية، مستقلة تكنولوجيا عن الغرب، وأن يزيح الولايات المتحدة في نهاية المطاف لتصبح الصين القوة العظمى الاقتصادية، والسياسية، والعسكرية في العالم.
وتقول جوديث بيرجمان، المحامية والمحللة السياسية، في تقرير نشره معهد جيتستون الأمريكي «إن الصين تفرض السرية على مشترياتها الأوروبية بالعمل على أن تبدو ظاهريا مجرد استثمارات تجارية. وتخفي الصين مشاركة الشركات المملوكة للدولة في الاستثمارات خلف «طبقات من الملكية، وهيكل المساهمة المعقدة والصفقات التي يتم إبرامها عن طريق شركات أوروبية تابعة لها» بما يشبه السرقة، كما توضح شركة داتينا الهولندية، التي تراقب الاستثمارات الصينية في أوروبا».
وذكرت شركة داتينا أن حوالي 40% من الاستثمارات الصينية، التي بلغت 650 استثمارا في أوروبا في الفترة من 2010 حتى 2020، «شكلت مشاركة على مستوى مرتفع أو متوسط من جانب شركات تملكها أو تهيمن عليها الدولة، من بينها بعض الشركات التي تعمل في مجال التكنولوجيات المتقدمة».
وتقول بيرجمان، وهي إحدى كبار زملاء معهد جيتستون، «إنه، على سبيل المثال، عندما استحوذ الصينيون على شركة ألبي أفييشن الإيطالية المتخصصة في صناعة الطائرات المسيرة، كان السلاح الجوي الإيطالي قد كشف بالفعل عن الأهمية الاستراتيجية لطائرات شركة ألبي، عبر استخدامها في أفغانستان. وفي عام 2008، قامت شركة (مارس تكنولوجي)، المسجلة في هونج كونج بشراء 75% من أسهم (ألبي أفييشن). ولم تكن السلطات الإيطالية تعلم شيئا عن الصفقة، وكشفت الحقيقة عنها فقط في عام 2021، وفتحت تحقيقا في الأمر».
واكتشفت السلطات الإيطالية أن مارس تكنولوجي هي مجرد شركة واجهة، تمكن التوصل إلى أنها خاصة بشركتين مملوكتين للدولة الصينية. وإحدى هذه الشركات هي شركة (ريلواي رولينج ستوك)، أكبر مورد في العالم لمستلزمات السكك الحديدية.
ويبدو أن الغرض من الاستحواذ كان امتلاك الدولة الصينية لتكنولوجيا طائرات ألبي المسيرة، التي بدأ الصينيون بعد الصفقة مباشرة في تحويلها لبلادهم.
ويقول جاب فان إيتين، الرئيس التنفيذي لشركة داتينا، «إن ما حدث هو الأمر المعتاد فهذه هي استراتيجية الدولة الصينية، التي تعززها الحكومة الصينية».
واختتمت بيرجمان تقريرها بالقول «إن ما يبدو مطلوبا الآن على وجه السرعة في أوروبا هو تفهم أعمق للتهديد الذي تمثله الصين، وللإرادة السياسية للعمل من أجل مواجهة هذا التهديد».
وهناك حاجة إلى تحرك عاجل لمنع الاستثمارات التي تقدم الأصول الاستراتيجية في أوروبا على طبق من فضة للشركات المملوكة للصين، والتي يستخدمها الحزب الشيوعي الصيني بعد ذلك لتعزيز أهدافه التوسعية.
ويبدو أن الصين تستغل هذه الأصول الأوروبية للمساعدة في تحقيق طموحات الحزب الشيوعي الصيني في أن تصبح الصين قوة عالمية، مستقلة تكنولوجيا عن الغرب، وأن يزيح الولايات المتحدة في نهاية المطاف لتصبح الصين القوة العظمى الاقتصادية، والسياسية، والعسكرية في العالم.
وتقول جوديث بيرجمان، المحامية والمحللة السياسية، في تقرير نشره معهد جيتستون الأمريكي «إن الصين تفرض السرية على مشترياتها الأوروبية بالعمل على أن تبدو ظاهريا مجرد استثمارات تجارية. وتخفي الصين مشاركة الشركات المملوكة للدولة في الاستثمارات خلف «طبقات من الملكية، وهيكل المساهمة المعقدة والصفقات التي يتم إبرامها عن طريق شركات أوروبية تابعة لها» بما يشبه السرقة، كما توضح شركة داتينا الهولندية، التي تراقب الاستثمارات الصينية في أوروبا».
وذكرت شركة داتينا أن حوالي 40% من الاستثمارات الصينية، التي بلغت 650 استثمارا في أوروبا في الفترة من 2010 حتى 2020، «شكلت مشاركة على مستوى مرتفع أو متوسط من جانب شركات تملكها أو تهيمن عليها الدولة، من بينها بعض الشركات التي تعمل في مجال التكنولوجيات المتقدمة».
وتقول بيرجمان، وهي إحدى كبار زملاء معهد جيتستون، «إنه، على سبيل المثال، عندما استحوذ الصينيون على شركة ألبي أفييشن الإيطالية المتخصصة في صناعة الطائرات المسيرة، كان السلاح الجوي الإيطالي قد كشف بالفعل عن الأهمية الاستراتيجية لطائرات شركة ألبي، عبر استخدامها في أفغانستان. وفي عام 2008، قامت شركة (مارس تكنولوجي)، المسجلة في هونج كونج بشراء 75% من أسهم (ألبي أفييشن). ولم تكن السلطات الإيطالية تعلم شيئا عن الصفقة، وكشفت الحقيقة عنها فقط في عام 2021، وفتحت تحقيقا في الأمر».
واكتشفت السلطات الإيطالية أن مارس تكنولوجي هي مجرد شركة واجهة، تمكن التوصل إلى أنها خاصة بشركتين مملوكتين للدولة الصينية. وإحدى هذه الشركات هي شركة (ريلواي رولينج ستوك)، أكبر مورد في العالم لمستلزمات السكك الحديدية.
ويبدو أن الغرض من الاستحواذ كان امتلاك الدولة الصينية لتكنولوجيا طائرات ألبي المسيرة، التي بدأ الصينيون بعد الصفقة مباشرة في تحويلها لبلادهم.
ويقول جاب فان إيتين، الرئيس التنفيذي لشركة داتينا، «إن ما حدث هو الأمر المعتاد فهذه هي استراتيجية الدولة الصينية، التي تعززها الحكومة الصينية».
واختتمت بيرجمان تقريرها بالقول «إن ما يبدو مطلوبا الآن على وجه السرعة في أوروبا هو تفهم أعمق للتهديد الذي تمثله الصين، وللإرادة السياسية للعمل من أجل مواجهة هذا التهديد».
وهناك حاجة إلى تحرك عاجل لمنع الاستثمارات التي تقدم الأصول الاستراتيجية في أوروبا على طبق من فضة للشركات المملوكة للصين، والتي يستخدمها الحزب الشيوعي الصيني بعد ذلك لتعزيز أهدافه التوسعية.