قيادي أردني: كل فساد الدنيا في جماعة الإخوان
الثلاثاء - 11 يناير 2022
Tue - 11 Jan 2022
ليث شبيلات (مكة)
هاجم القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين الأردنية ليث شبيلات، الشبكة الإرهابية العالمية للإخوان، واعترف أنها وراء الفساد والمصاعب التي يعيشها المجتمع.
وقال شبيلات النقيب الأسبق للمهندسين في الأردن «نحن مجرمون، وكل فساد الدنيا أصبح من جماعة الإخوان المسلمين».
وأضاف «عند الغنائم تقولون نحن أكبر الناس والأغلبية، وعندما تأتي المصاعب تقولون لا نقدر»، موجها رسالته إلى الشباب بعدم تصديق الجماعة والقيادات الإسلامية التابعة لها.
وتعرض القيادي الإخواني إلى سيل من الاتهامات والشتائم على ألسنة عناصر الجماعة في أعقاب اعترافاته، التي تزامنت مع المعركة البرلمانية الخاسرة التي خاضها فرع الجماعة في الأردن ضد تعديل الدستور في البلاد.
وكشفت تحقيقات سابقة عن ارتباط أسماء بعض قيادات ورموز جماعة الإخوان في عدد من الدول العربية بتمويل الإرهاب، وتضخم الثروات، كما كشفته التحقيقات والتسريبات المختلفة، في الأردن، وكذلك في مصر وتونس والمغرب على مدار السنوات الماضية.
في المقابل وصلت أزمة التنظيم الدولي للإخوان إلى ذروتها، بعد تبادل الاتهامات بالفساد وسوء الإدارة، بين أجنحة التنظيم، خاصة جناحي لندن وإسطنبول، بعد قرار الأمين العام السابق للتنظيم محمود حسين وموالين له في إسطنبول عزل القائم بأعمال المرشد إبراهيم منير، الذي قرر بدوره عزل محمود حسين والتحقيق معه، بعد اتهامه بالفساد والمحسوبية، وهي التهم التي سبق لجناح تركيا أن كالها لزعيم جناح لندن.
واتهم الرئيس التونسي قيس سعيد حركة النهضة الإخوانية صراحة بالفساد وتكديس الأموال، وقال «لا أريد أن أتحدث عن الأشخاص أو عن الأعراض، ولا عن الأموال التي كدسوها بالمليارات في الداخل والخارج، ثم يظهرون الورع والتقوى، ويصومون رغم أنه ليس شهر صيام».
وأضاف متحدثا عن نائب رئيس الحركة ووزير العدل السابق نورالدين البحيري، الموقوف على ذمة قضايا إرهاب، وتسفير إلى الخارج، وتزوير وثائق رسمية، فقال «لا أريد أن أتحدث عن الأموال الطائلة والتجاوزات التي حصلت من المحيطين به ومن الذين يريدون أن يجعلوا منه ضحية»، في إشارة إلى انقلاب حركة النهضة على الاتفاق مع الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
وقال شبيلات النقيب الأسبق للمهندسين في الأردن «نحن مجرمون، وكل فساد الدنيا أصبح من جماعة الإخوان المسلمين».
وأضاف «عند الغنائم تقولون نحن أكبر الناس والأغلبية، وعندما تأتي المصاعب تقولون لا نقدر»، موجها رسالته إلى الشباب بعدم تصديق الجماعة والقيادات الإسلامية التابعة لها.
وتعرض القيادي الإخواني إلى سيل من الاتهامات والشتائم على ألسنة عناصر الجماعة في أعقاب اعترافاته، التي تزامنت مع المعركة البرلمانية الخاسرة التي خاضها فرع الجماعة في الأردن ضد تعديل الدستور في البلاد.
وكشفت تحقيقات سابقة عن ارتباط أسماء بعض قيادات ورموز جماعة الإخوان في عدد من الدول العربية بتمويل الإرهاب، وتضخم الثروات، كما كشفته التحقيقات والتسريبات المختلفة، في الأردن، وكذلك في مصر وتونس والمغرب على مدار السنوات الماضية.
في المقابل وصلت أزمة التنظيم الدولي للإخوان إلى ذروتها، بعد تبادل الاتهامات بالفساد وسوء الإدارة، بين أجنحة التنظيم، خاصة جناحي لندن وإسطنبول، بعد قرار الأمين العام السابق للتنظيم محمود حسين وموالين له في إسطنبول عزل القائم بأعمال المرشد إبراهيم منير، الذي قرر بدوره عزل محمود حسين والتحقيق معه، بعد اتهامه بالفساد والمحسوبية، وهي التهم التي سبق لجناح تركيا أن كالها لزعيم جناح لندن.
واتهم الرئيس التونسي قيس سعيد حركة النهضة الإخوانية صراحة بالفساد وتكديس الأموال، وقال «لا أريد أن أتحدث عن الأشخاص أو عن الأعراض، ولا عن الأموال التي كدسوها بالمليارات في الداخل والخارج، ثم يظهرون الورع والتقوى، ويصومون رغم أنه ليس شهر صيام».
وأضاف متحدثا عن نائب رئيس الحركة ووزير العدل السابق نورالدين البحيري، الموقوف على ذمة قضايا إرهاب، وتسفير إلى الخارج، وتزوير وثائق رسمية، فقال «لا أريد أن أتحدث عن الأموال الطائلة والتجاوزات التي حصلت من المحيطين به ومن الذين يريدون أن يجعلوا منه ضحية»، في إشارة إلى انقلاب حركة النهضة على الاتفاق مع الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
