دبلوماسي أمريكي لبايدن: أوقفوا النمر الصيني
أكد أن الفرصة سانحة لمواجهة سلوك التنين الخبيث والخطير
أكد أن الفرصة سانحة لمواجهة سلوك التنين الخبيث والخطير
الثلاثاء - 11 يناير 2022
Tue - 11 Jan 2022
لا تزال المنافسة بين الولايات المتحدة والصين محتدمة، ويبدو أن ذلك سيستمر طويلا، حيث ترى واشنطن في بكين التهديد القادم للهيمنة الأمريكية، ومن ثم ينصب تركيزها على الحد من التنامي المتزايد لنفوذ الصين وقوتها.
ودعا الدبلوماسي والسياسي الأمريكي بيتر هوكسترا، سفير الولايات المتحدة السابق لدى هولندا خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب، في تقرير نشره معهد جيتستون الأمريكي، إلى ضرورة أن يتبنى الساسة الأمريكيون موقفا قويا لتحجيم النفوذ الصيني.
وقال هوكسترا، الذي كان عضوا لمدة 18 عاما في مجلس النواب الأمريكي عن ولاية ميشيجان، «إن عام 2022 وفقا للتقويم الصيني هو (عام النمر)، الذي يرمز إلى العمل الحثيث، حيث يشتهر النمر بقوته وجرأته وقدرته على فعل كل شيء على نطاق واسع»، ومن ثم رأى الدبلوماسي الأمريكي أن الفرصة سانحة أمام أمريكا لمواجهة سلوك الصين الخبيث والخطير.
ورجح هوكسترا أن عام 2022 سيكون في نهاية المطاف نداء الاستيقاظ الذي يحتاجه الأمريكيون. وأوضح أنه على مدار فترة طويلة للغاية، كانت الحكومة الأمريكية وكبار رجال الأعمال في فترة استرخاء، حيث سمحوا للصين والحزب الشيوعي الصيني باكتساب قوة على حساب الولايات المتحدة وقيمها. وأوضح أنه في عام 2001، رحب ساسة مثل الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش بالصين في منظمة التجارة العالمية ووعدوا بأن ذلك لن يفيد التجارة العالمية فحسب، بل سيعزز التزام الصين بسيادة القانون، وأن بيكن سوف «تدخل بعض الإصلاحات المدنية»، ورأى هوكسترا أنه في هذه المرحلة، من الواضح أن الأمور لم تمض على هذا النحو تماما.
وأشار إلى دلائل على أن الأمريكيين يستيقظون أخيرا على العديد من التهديدات الصادرة عن الصين، لافتا إلى أنهم لا يزالون يكافحون موجة الإصابات بالتمحور أوميكرون في السنة الثالثة من حقبة فيروس كورونا «الذي نشأ في مدينة ووهان الصينية». وأضاف «من خلال التستر على إمكانية نقل الفيروس من إنسان إلى آخر، قتلت الصين بالفعل أكثر من 800 ألف شخص من مواطنينا».
وقال هوكسترا «إن الأمريكيين يشعرون بالإحباط والغضب؛ لأنه بدلا من أن يكون النظام الصيني صريحا بشأن الفيروس، أخفاه بينما كان يكتنز الإمدادات الطبية ومعدات الحماية الشخصية، وأصر على أن يسافر مواطنوه وينشروا الفيروس في الخارج».
وأوضح أن المزيد من غضب الأمريكيين يستهدف الحزب الشيوعي الصيني، الذي حاول تحويل اللوم وتوجيه اتهامات لا أساس لها ضد أمريكا والغرب، وأن الكشف عن معلومات جديدة عن تواطؤ الحزب الشيوعي الصيني في الانتشار العالمي للفيروس لا يمكن إلا أن يؤدي إلى تفاقم الوضع».
وأظهر استطلاع للرأي أجرته جامعة هارفارد ومجلة بوليتيكو في يوليو2021 أن غالبية الأمريكيين، بمن فيهم أغلبية الجمهوريين والديمقراطيين، يعتقدون أن الفيروس تسرب من مختبر صيني، ربما عن طريق الخطأ. وفي مارس 2020، لم يصدق ذلك سوى 29% من الأمريكيين. وفي حين أن الولايات المتحدة منقسمة سياسيا بشدة حول معظم القضايا، فإن الاتفاق بين الحزبين على أن مختبر الحكومة الصينية الذي له علاقات عسكرية، مسؤول عن جائحة (كوفيد-19)، يدل على أنه في أخطر قضية تؤثر على أمريكا، يرى سياسيون من الحزبين أن الحزب الشيوعي الصيني هو السبب الأساسي للكارثة التي لا تزال تؤثر على حياتهم بعد مرور عامين.
ودعا الدبلوماسي والسياسي الأمريكي بيتر هوكسترا، سفير الولايات المتحدة السابق لدى هولندا خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب، في تقرير نشره معهد جيتستون الأمريكي، إلى ضرورة أن يتبنى الساسة الأمريكيون موقفا قويا لتحجيم النفوذ الصيني.
وقال هوكسترا، الذي كان عضوا لمدة 18 عاما في مجلس النواب الأمريكي عن ولاية ميشيجان، «إن عام 2022 وفقا للتقويم الصيني هو (عام النمر)، الذي يرمز إلى العمل الحثيث، حيث يشتهر النمر بقوته وجرأته وقدرته على فعل كل شيء على نطاق واسع»، ومن ثم رأى الدبلوماسي الأمريكي أن الفرصة سانحة أمام أمريكا لمواجهة سلوك الصين الخبيث والخطير.
ورجح هوكسترا أن عام 2022 سيكون في نهاية المطاف نداء الاستيقاظ الذي يحتاجه الأمريكيون. وأوضح أنه على مدار فترة طويلة للغاية، كانت الحكومة الأمريكية وكبار رجال الأعمال في فترة استرخاء، حيث سمحوا للصين والحزب الشيوعي الصيني باكتساب قوة على حساب الولايات المتحدة وقيمها. وأوضح أنه في عام 2001، رحب ساسة مثل الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش بالصين في منظمة التجارة العالمية ووعدوا بأن ذلك لن يفيد التجارة العالمية فحسب، بل سيعزز التزام الصين بسيادة القانون، وأن بيكن سوف «تدخل بعض الإصلاحات المدنية»، ورأى هوكسترا أنه في هذه المرحلة، من الواضح أن الأمور لم تمض على هذا النحو تماما.
وأشار إلى دلائل على أن الأمريكيين يستيقظون أخيرا على العديد من التهديدات الصادرة عن الصين، لافتا إلى أنهم لا يزالون يكافحون موجة الإصابات بالتمحور أوميكرون في السنة الثالثة من حقبة فيروس كورونا «الذي نشأ في مدينة ووهان الصينية». وأضاف «من خلال التستر على إمكانية نقل الفيروس من إنسان إلى آخر، قتلت الصين بالفعل أكثر من 800 ألف شخص من مواطنينا».
وقال هوكسترا «إن الأمريكيين يشعرون بالإحباط والغضب؛ لأنه بدلا من أن يكون النظام الصيني صريحا بشأن الفيروس، أخفاه بينما كان يكتنز الإمدادات الطبية ومعدات الحماية الشخصية، وأصر على أن يسافر مواطنوه وينشروا الفيروس في الخارج».
وأوضح أن المزيد من غضب الأمريكيين يستهدف الحزب الشيوعي الصيني، الذي حاول تحويل اللوم وتوجيه اتهامات لا أساس لها ضد أمريكا والغرب، وأن الكشف عن معلومات جديدة عن تواطؤ الحزب الشيوعي الصيني في الانتشار العالمي للفيروس لا يمكن إلا أن يؤدي إلى تفاقم الوضع».
وأظهر استطلاع للرأي أجرته جامعة هارفارد ومجلة بوليتيكو في يوليو2021 أن غالبية الأمريكيين، بمن فيهم أغلبية الجمهوريين والديمقراطيين، يعتقدون أن الفيروس تسرب من مختبر صيني، ربما عن طريق الخطأ. وفي مارس 2020، لم يصدق ذلك سوى 29% من الأمريكيين. وفي حين أن الولايات المتحدة منقسمة سياسيا بشدة حول معظم القضايا، فإن الاتفاق بين الحزبين على أن مختبر الحكومة الصينية الذي له علاقات عسكرية، مسؤول عن جائحة (كوفيد-19)، يدل على أنه في أخطر قضية تؤثر على أمريكا، يرى سياسيون من الحزبين أن الحزب الشيوعي الصيني هو السبب الأساسي للكارثة التي لا تزال تؤثر على حياتهم بعد مرور عامين.