توصل فريق من الباحثين في الولايات المتحدة إلى تقنية جديدة لإنعاش بطاريات الليثيوم بعد توقفها عن العمل، في خطوة قد تساعد في تحسين أداء الأجهزة الالكترونية وزيادة المسافات التي تقطعها السيارات الكهربائية في المستقبل.
ويؤكد الفريق أن هذه التقنية تقلل من تآكل مكونات البطاريات وتزيد عمرها الافتراضي بنسبة 30% تقريبا، كما تهدف إلى جعلها أخف وزنا وأعلى كفاءة وكذلك أسرع في إعادة شحنها.
وتبين لفريق الباحثين أن الأجزاء المنعزلة من الليثيوم داخل البطارية الكهربائية ليست «نافقة» في حقيقة الأمر، بل إنها تتجاوب مع التفاعلات الكهربائية التي تتم داخل البطارية وتتحرك نحو المهبط «الكاثود» داخل البطارية أثناء عملية الشحن، ثم تتحرك في الاتجاه المعاكس أثناء استخدام طاقة البطارية.
ووصف الفريق تحرك قطع الليثيوم غير العاملة داخل البطارية بأنها «مثل دودة بطيئة تدفع رأسها للأمام وتسحب ذيلها وراء نانومتر».
ويؤكد الفريق أن هذه التقنية تقلل من تآكل مكونات البطاريات وتزيد عمرها الافتراضي بنسبة 30% تقريبا، كما تهدف إلى جعلها أخف وزنا وأعلى كفاءة وكذلك أسرع في إعادة شحنها.
وتبين لفريق الباحثين أن الأجزاء المنعزلة من الليثيوم داخل البطارية الكهربائية ليست «نافقة» في حقيقة الأمر، بل إنها تتجاوب مع التفاعلات الكهربائية التي تتم داخل البطارية وتتحرك نحو المهبط «الكاثود» داخل البطارية أثناء عملية الشحن، ثم تتحرك في الاتجاه المعاكس أثناء استخدام طاقة البطارية.
ووصف الفريق تحرك قطع الليثيوم غير العاملة داخل البطارية بأنها «مثل دودة بطيئة تدفع رأسها للأمام وتسحب ذيلها وراء نانومتر».