المعارضة الإيرانية: خامنئي قتل عضو رابطة الكتاب
دعت إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية وأكدت أن السجناء هتفوا: الموت للديكتاتور
دعت إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية وأكدت أن السجناء هتفوا: الموت للديكتاتور
الأحد - 09 يناير 2022
Sun - 09 Jan 2022
بكتاش أبتين (مكة)
حملت المعارضة الإيرانية في المهجر النظام الإيراني وعلى رأسه المرشد الأعلى علي خامنئي مسؤولية قتل السجين السياسي عضو رابطة الكتاب بكتاش أبتين الذي قضي في السجن خلال الأيام الماضية، رغم دعوة المنظمات الدولية بالإفراج عنه.
وقال بيان صادر عن منظمة خلق الإيرانية، أنه ألقي القبض على أبتين (47 عاما) في أكتوبر 2020 في خضم جائحة كورونا وتم حجزه في السجن. وبعد إصابته بالفيروس، تعمد جلادو النظام في تأخير نقله إلى المستشفى، وعندما تم نقله إلى المستشفى ضاعت كل فرص الشفاء.
وقال «إنه على الرغم من الدعوات المحلية والأجنبية المتكررة، لم يرفض نظام الملالي إطلاق سراح السجناء مؤقتا خلال فترة كورونا فحسب، بل عطل مرارا وتكرارا معاملة السجناء المصابين بكورونا وعرقل عملية نقلهم إلى المستشفيات» مؤكدا أن السلوك الإجرامي الذي مورس على بكتاش أبتين هو أحدث حالة.
ودعت المقاومة الإيرانية، الأمم المتحدة والهيئات ذات الصلة إلى التنديد بشدة بالسلوك الإجرامي لنظام الملالي في السجون، وطالبت بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في أوضاع السجناء في إيران وكيفية قضاء السيد أبتين.
وقالت «إنه بعد نشر وتأكيد نبأ وفاة السجين السياسي أبتين، توترت الأجواء في سجن إيفين، وهتف السجناء في العنبر الثامن من السجن: الموت لخامنئي، الموت للديكتاتور، وطالبوا بمحاسبة المدعي العام، ورئيس سجن إيفين.
وقال بيان صادر عن منظمة خلق الإيرانية، أنه ألقي القبض على أبتين (47 عاما) في أكتوبر 2020 في خضم جائحة كورونا وتم حجزه في السجن. وبعد إصابته بالفيروس، تعمد جلادو النظام في تأخير نقله إلى المستشفى، وعندما تم نقله إلى المستشفى ضاعت كل فرص الشفاء.
وقال «إنه على الرغم من الدعوات المحلية والأجنبية المتكررة، لم يرفض نظام الملالي إطلاق سراح السجناء مؤقتا خلال فترة كورونا فحسب، بل عطل مرارا وتكرارا معاملة السجناء المصابين بكورونا وعرقل عملية نقلهم إلى المستشفيات» مؤكدا أن السلوك الإجرامي الذي مورس على بكتاش أبتين هو أحدث حالة.
ودعت المقاومة الإيرانية، الأمم المتحدة والهيئات ذات الصلة إلى التنديد بشدة بالسلوك الإجرامي لنظام الملالي في السجون، وطالبت بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في أوضاع السجناء في إيران وكيفية قضاء السيد أبتين.
وقالت «إنه بعد نشر وتأكيد نبأ وفاة السجين السياسي أبتين، توترت الأجواء في سجن إيفين، وهتف السجناء في العنبر الثامن من السجن: الموت لخامنئي، الموت للديكتاتور، وطالبوا بمحاسبة المدعي العام، ورئيس سجن إيفين.
