زوجة قيادي إخواني تثير السخرية في تونس
أرملة البراهمي: تجار الدين الأداة القذرة للاستعمار وهمهم اقتسام الغنيمة
أرملة البراهمي: تجار الدين الأداة القذرة للاستعمار وهمهم اقتسام الغنيمة
السبت - 08 يناير 2022
Sat - 08 Jan 2022
أثارت سعيدة العكرمي زوجة القيادي الإخواني نورالدين البحيري السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي بتونس، بعدما بالغت في لعب دور الضحية، وأطلقت تصريحات مثيرة للضحك.
وروت العكرمي قصة وصفها المتابعون بالخيالية، زعمت فيها أن البحيري روى لها تفاصيل الأيام التي قضاها في مكان غير معلوم، وقالت على لسان زوجها «لقد احتجزت في غرفة لا يوجد فيها سوى سرير واحد مهترئ، وكنت أسمع أصوات الحيوانات البرية من ذئاب وخنازير، وكان محيط المنزل المهجور مدججا برجال الأمن».
وكذبت السلطات الرسمية رواية زوجة البحيري، وقال عميد المحامين إبراهيم بودربالة إنها ملفقة، مشيرا إلى أن زوجها يقيم في منزل في منطقة بمحافظة بنزرت تتوفر فيه كل شروط الإقامة.
ورافقت موجة السخرية من كلام زوجة البحيري كلمات قوية وجهتها أرملة القيادي القومي محمد البراهمي، الذي اغتالته يد الغدر في عيد الجمهورية التونسية يوم 25 يوليو 2013، حيث كتبت «زوجي الذي خرب جسده رصاص زوجك، تركته مسجى في مربع الزعماء بمقبرة الزلاج، وهبته وسام شرف على جبين تونس».
وتابعت «من هناك، من المقبرة، أعلنت لمئات الآلاف من المشيعين الذين ساروا خلف جنازته، أن قتلة محمد براهمي هم أنتم؛ تجار الدين، أنكم الأداة القذرة للاستعمار داخل أمتنا، وأنه لا علاقة لكم بتونس سوى اقتسام الغنيمة».
وأضافت سيدة سعيدة العكرمي «أنت سقف أحلامك أن يقطع زوجك إضراب الجوع، فيأكل ويشرب ثم يغادر مقر الإقامة الجبرية إلى منزله ثم يعود نائبا أو وزيرا مرة أخرى، أما أنا فسقف أحلامي أن يتحرر وطني من كل وكلاء الاستعمار وعلى رأسهم أنتم؛ فرع التنظيم العالمي للإخوان المسلمين بتونس، أنتم وما فرختم من أدوات تكفيرية إرهابية مجرمة».
ومضت قائلة «شتان الفارق بين محمد براهمي الذي ارتقى شهيدا صائما مؤمنا مقاوما، وبين من يلاحقه القضاء بتهم الفساد والإرهاب، نحن نستشهد برصاص غدركم.. أما أنتم ستموتون كمدا على غنيمة انتزعت من بين أياديكم. لذلك نحن مع رئيس الدولة، قيس سعيد».
فيما كتب وحيد اللجمي استاذ الفلسفة بالجامعة التونسية، على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، «الذئاب ألطف بكثير من البحيري وإخوانه»، وتابع في نقد موجه للإعلام التونسي «الإعلام الإذاعي دون استثناء بوق للفتنة ونشر الأكاذيب؛ لأن الإخوان لم يتركوا مكانا إلا ودنسوه».
وروت العكرمي قصة وصفها المتابعون بالخيالية، زعمت فيها أن البحيري روى لها تفاصيل الأيام التي قضاها في مكان غير معلوم، وقالت على لسان زوجها «لقد احتجزت في غرفة لا يوجد فيها سوى سرير واحد مهترئ، وكنت أسمع أصوات الحيوانات البرية من ذئاب وخنازير، وكان محيط المنزل المهجور مدججا برجال الأمن».
وكذبت السلطات الرسمية رواية زوجة البحيري، وقال عميد المحامين إبراهيم بودربالة إنها ملفقة، مشيرا إلى أن زوجها يقيم في منزل في منطقة بمحافظة بنزرت تتوفر فيه كل شروط الإقامة.
ورافقت موجة السخرية من كلام زوجة البحيري كلمات قوية وجهتها أرملة القيادي القومي محمد البراهمي، الذي اغتالته يد الغدر في عيد الجمهورية التونسية يوم 25 يوليو 2013، حيث كتبت «زوجي الذي خرب جسده رصاص زوجك، تركته مسجى في مربع الزعماء بمقبرة الزلاج، وهبته وسام شرف على جبين تونس».
وتابعت «من هناك، من المقبرة، أعلنت لمئات الآلاف من المشيعين الذين ساروا خلف جنازته، أن قتلة محمد براهمي هم أنتم؛ تجار الدين، أنكم الأداة القذرة للاستعمار داخل أمتنا، وأنه لا علاقة لكم بتونس سوى اقتسام الغنيمة».
وأضافت سيدة سعيدة العكرمي «أنت سقف أحلامك أن يقطع زوجك إضراب الجوع، فيأكل ويشرب ثم يغادر مقر الإقامة الجبرية إلى منزله ثم يعود نائبا أو وزيرا مرة أخرى، أما أنا فسقف أحلامي أن يتحرر وطني من كل وكلاء الاستعمار وعلى رأسهم أنتم؛ فرع التنظيم العالمي للإخوان المسلمين بتونس، أنتم وما فرختم من أدوات تكفيرية إرهابية مجرمة».
ومضت قائلة «شتان الفارق بين محمد براهمي الذي ارتقى شهيدا صائما مؤمنا مقاوما، وبين من يلاحقه القضاء بتهم الفساد والإرهاب، نحن نستشهد برصاص غدركم.. أما أنتم ستموتون كمدا على غنيمة انتزعت من بين أياديكم. لذلك نحن مع رئيس الدولة، قيس سعيد».
فيما كتب وحيد اللجمي استاذ الفلسفة بالجامعة التونسية، على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، «الذئاب ألطف بكثير من البحيري وإخوانه»، وتابع في نقد موجه للإعلام التونسي «الإعلام الإذاعي دون استثناء بوق للفتنة ونشر الأكاذيب؛ لأن الإخوان لم يتركوا مكانا إلا ودنسوه».