المخابرات الإيرانية لباغي: التراجع أو الإعدام

دعت المقاومة الإيرانية، منظمة الأمم المتحدة وهيئات حقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي، إلى اتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ حياة الناشط السياسي مهران قره باغي وسجناء سياسيين آخرين يتعرضون للقمع في سجون النظام الإيراني.

وقالت منظمة مجاهدي خلق «إن باغي تعرض إلى اتهامات ملفقة وكيدية من وزارة مخابرات نظام الملالي، تتعلق بالدعاية ضد النظام والفساد في الأرض والعضوية في مجاهدي خلق، في أعقاب اعتقاله في 18 يناير 2020، ونقل إلى سجن بهبهان بعد شهر من الاستجواب والتعذيب.

وتم نقله فجأة من سجن بهبهان إلى معتقل الأحواز في يوليو الماضي، ثم أودع في سجن شيبان في ديسمبر الماضي، مما أثار مخاوف كبيرة بشأن تعذيبه وإعدامه.

وطلبت وزارة المخابرات من عائلته مرارا الضغط على ابنها للتخلي عن معتقداته والتعاون مع المخابرات ضد مجاهدي خلق، وإلا سيتم إعدامه، وعانى المعتقل السياسي من مرض في القلب بسبب التعذيب والظروف المعيشية القاسية في السجن.