ألمانيا: السعودية عرضت المساعدة في التحقيق بهجومي بافاريا وأنسباخ
السبت - 06 أغسطس 2016
Sat - 06 Aug 2016
كشفت مجلة دير شبيجل الألمانية أمس أن السعودية عرضت مساعدة المحققين الألمان في العثور على مدبري هجومين أحدهما بعبوة ناسفة والآخر ببلطة في يوليو الماضي، في إشارة لهجوم لاجئ باكستاني بالسكين على ركاب قطار في فورتسبرج ببافاريا، وانتحاري سوري يفجر نفسه في أنسباخ جنوب ألمانيا.
وذكرت المجلة، نقلا عن مسؤول بالحكومة السعودية، أن السلطات السعودية على اتصال بالسلطات الألمانية بعد اكتشاف أن منفذي الهجومين كانا على تواصل وثيق عبر برنامج للمحادثات مع داعمين من تنظيم داعش في السعودية.
وقال التقرير إن أجزاء من المحادثات التي استطاع المحققون إعادة تجميعها تشير إلى أن الرجلين لم يتأثرا بأشخاص فحسب بل تلقيا تعليمات منهم حتى لحظة تنفيذ الهجومين. ولم يتسن معرفة من هؤلاء الأشخاص.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم وقع يوم 18 يوليو الماضي قرب فورتسبرج في بافاريا نفذه لاجئ عمره 17 عاما يعتقد أنه من باكستان أو أفغانستان وأصاب 5 أشخاص ببلطة قبل أن ترديه الشرطة قتيلا بالرصاص.
كما فجر اللاجئ السوري محمد دليل المكنى بـ «أبويوسف كرار» ويبلغ من العمر 27 عاما نفسه في أنسباخ بجنوب ألمانيا يوم 24 يوليو الماضي. وقال محققون إنه بايع تنظيم داعش في مقطع فيديو عثر عليه في هاتفه المحمول
. وأعلن التنظيم مسؤوليته عن التفجير الذي أسفر عن إصابة 15 شخصا.
وقال وزير داخلية بافاريا في نهاية يوليو الماضي إن مفجر أنسباخ أبدى تأثره الشديد بفكر آخرين خلال محادثة على هاتفه المحمول انتهت قبيل وقوع الهجوم مباشرة.
وذكرت المجلة، نقلا عن مسؤول بالحكومة السعودية، أن السلطات السعودية على اتصال بالسلطات الألمانية بعد اكتشاف أن منفذي الهجومين كانا على تواصل وثيق عبر برنامج للمحادثات مع داعمين من تنظيم داعش في السعودية.
وقال التقرير إن أجزاء من المحادثات التي استطاع المحققون إعادة تجميعها تشير إلى أن الرجلين لم يتأثرا بأشخاص فحسب بل تلقيا تعليمات منهم حتى لحظة تنفيذ الهجومين. ولم يتسن معرفة من هؤلاء الأشخاص.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم وقع يوم 18 يوليو الماضي قرب فورتسبرج في بافاريا نفذه لاجئ عمره 17 عاما يعتقد أنه من باكستان أو أفغانستان وأصاب 5 أشخاص ببلطة قبل أن ترديه الشرطة قتيلا بالرصاص.
كما فجر اللاجئ السوري محمد دليل المكنى بـ «أبويوسف كرار» ويبلغ من العمر 27 عاما نفسه في أنسباخ بجنوب ألمانيا يوم 24 يوليو الماضي. وقال محققون إنه بايع تنظيم داعش في مقطع فيديو عثر عليه في هاتفه المحمول
. وأعلن التنظيم مسؤوليته عن التفجير الذي أسفر عن إصابة 15 شخصا.
وقال وزير داخلية بافاريا في نهاية يوليو الماضي إن مفجر أنسباخ أبدى تأثره الشديد بفكر آخرين خلال محادثة على هاتفه المحمول انتهت قبيل وقوع الهجوم مباشرة.