ناسا تقرر إرسال ثلاث بعثات لاستكشاف كوكب الزهرة في 2022
الاثنين - 03 يناير 2022
Mon - 03 Jan 2022
قررت وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة ناسا، إرسال ما لا يقل عن ثلاث بعثات هذا العام 2022، لاستكشاف الفضاء خلال العقد المقبل، وأحد الأسئلة الرئيسة التي تهدف هذه البعثات إلى الإجابة عليها هو ما إذا كان أقرب كوكب من الشمس «الزهرة» قد استضاف المحيطات سابقا أم لا.
وحاول علماء الفيزياء الفلكية بقيادة (مارتن توربت)، الباحث في قسم علم الفلك بكلية العلوم في جامعة جنيف وعضو في المركز الوطني للكفاءة البحث، والإجابة على هذا السؤال بالأدوات المتاحة لهم على الأرض، حيث يوضح قيامهم «بمحاكاة مناخ الأرض والزهرة في بداية تطورهما قبل أكثر من أربع مليارات سنة، عندما كان سطح الكواكب لا يزال ذائبا» مشيرا إلى أن درجات الحرارة المرتفعة المصاحبة دلت على أن أي وجود للماء كان على شكل بخار، ويشير (مارتن توربيت) أنه بفضل عمليات المحاكاة التي أجريناها، تمكنا من إظهار أن الظروف المناخية لم تسمح لبخار الماء بالتكثف في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة. وهذا يعني أن درجات الحرارة لم تنخفض أبدا بما يكفي لتكوين الغلاف الجوي لقطرات مطر يمكن أن تسقط على سطحه. بدلا من ذلك، بقي الماء كغاز في الغلاف الجوي ولم تتشكل المحيطات أبدا.
وكشفت عمليات المحاكاة التي أجراها علماء الفيزياء الفلكية أن الأرض أيضا كان من الممكن أن تعاني من نفس مصير كوكب الزهرة إذا كانت أقرب قليلا إلى الشمس، أو إذا كانت الشمس ساطعة في «شبابها» كما هي في الوقت الحاضر، لبدا كوكبنا مختلفا تماما اليوم، حيث من المحتمل أن يكون الإشعاع الضعيف نسبيا للشمس سابقا هو ما سمح ببرودة الأرض بما يكفي لتكثيف المياه التي تشكل محيطاتنا.
ويشير البحث إلى أن نتائجهم الحالية مستندة إلى النماذج النظرية ولن يتمكنوا من الحكم في الأمر بشكل نهائي على أجهزة الكمبيوتر وأن ملاحظات بعثات كوكب الزهرة الثلاث المستقبلية ستكون ضرورية لتأكيد أو دحض العمل الذي توصلوا إليه.
وحاول علماء الفيزياء الفلكية بقيادة (مارتن توربت)، الباحث في قسم علم الفلك بكلية العلوم في جامعة جنيف وعضو في المركز الوطني للكفاءة البحث، والإجابة على هذا السؤال بالأدوات المتاحة لهم على الأرض، حيث يوضح قيامهم «بمحاكاة مناخ الأرض والزهرة في بداية تطورهما قبل أكثر من أربع مليارات سنة، عندما كان سطح الكواكب لا يزال ذائبا» مشيرا إلى أن درجات الحرارة المرتفعة المصاحبة دلت على أن أي وجود للماء كان على شكل بخار، ويشير (مارتن توربيت) أنه بفضل عمليات المحاكاة التي أجريناها، تمكنا من إظهار أن الظروف المناخية لم تسمح لبخار الماء بالتكثف في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة. وهذا يعني أن درجات الحرارة لم تنخفض أبدا بما يكفي لتكوين الغلاف الجوي لقطرات مطر يمكن أن تسقط على سطحه. بدلا من ذلك، بقي الماء كغاز في الغلاف الجوي ولم تتشكل المحيطات أبدا.
وكشفت عمليات المحاكاة التي أجراها علماء الفيزياء الفلكية أن الأرض أيضا كان من الممكن أن تعاني من نفس مصير كوكب الزهرة إذا كانت أقرب قليلا إلى الشمس، أو إذا كانت الشمس ساطعة في «شبابها» كما هي في الوقت الحاضر، لبدا كوكبنا مختلفا تماما اليوم، حيث من المحتمل أن يكون الإشعاع الضعيف نسبيا للشمس سابقا هو ما سمح ببرودة الأرض بما يكفي لتكثيف المياه التي تشكل محيطاتنا.
ويشير البحث إلى أن نتائجهم الحالية مستندة إلى النماذج النظرية ولن يتمكنوا من الحكم في الأمر بشكل نهائي على أجهزة الكمبيوتر وأن ملاحظات بعثات كوكب الزهرة الثلاث المستقبلية ستكون ضرورية لتأكيد أو دحض العمل الذي توصلوا إليه.