استقالة حمدوك تعيد الأوضاع للتفجر بالسودان
رئيس الوزراء المستقيل: لم نجد آذانا صاغية
رئيس الوزراء المستقيل: لم نجد آذانا صاغية
الاثنين - 03 يناير 2022
Mon - 03 Jan 2022
أعادت استقالة رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك الأوضاع في السودان إلى نقطة الصفر، وسط توقعات بأن تشهد الأيام المقبلة المزيد من الاحتجاجات.
واستقال حمدوك في بيان مفاجئ أدلى به أمس الأول، عبر تلفزيون السودان، عقب إمهاله القوى السياسية 24 ساعة للتوافق. وقال: إن الحكومة الانتقالية واجهت تحديات عدة أهمها العزلة الدولية والفساد والديون، مشيرا إلى أنها حاولت التعامل مع التحديات وحققت بعض الإنجازات في مجال السلام، بحسب موقع أخبار السودان.
وأضاف في كلمة بمناسبة الذكرى الـ66 لاستقلال السودان، والذكرى الثالثة لإسقاط الرئيس السابق عمر البشير، بثها تلفزيون السودان «بذلنا جهدا لإخراج البلاد من العزلة الدولية وإعادة دمجها في المجتمع الدولي».
وتابع «الشعب هو السلطة النهائية، وقوات الأمن تأتمر بأمره لصيانة وحدته»، وأوضح «الحكومة الانتقالية حاولت التعامل مع التحديات وحققت بعض الإنجازات في مجال السلام .. بذلنا جهدا لإخراج البلاد من العزلة الدولية وإعادة دمجها في المجتمع الدولي».
وأشار إلى أن «الحكومة الانتقالية نجحت ببعض الملفات وفشلت في البعض الآخر .. الحكومة الانتقالية واجهت تحديات عدة أهمها العزلة الدولية والفساد والديون».
وتابع «وقعنا اتفاقا إطاريا مع المكون العسكري لحقن الدماء والمحافظة على الإنجازات.
قدمنا مبادرات عدة لم تجد آذانا صاغية»، وقال إن «الوتيرة المتسارعة للانقسام بين الشريكين أثرت على فعالية وأداء الدولة».
على صعيد متصل، أعلنت «لجنة أطباء السودان» أن ثلاثة قتلى سقطوا في الاحتجاجات التي شهدها السودان أمس الأول.
ويشهد السودان احتجاجات متكررة وحالة من الاحتقان منذ التوترات التي شهدتها البلاد في أكتوبر الماضي، عندما أطاح قائد الجيش عبدالفتاح البرهان بالحكومة الانتقالية المدنية.
على صعيد متصل، أفاد تقرير سوداني أمس باسترداد أجهزة مسروقة من المقر السابق لبعثة الـ(يوناميد) في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور .
وذكرت صحيفة «الانتباهة» السودانية على موقعها الالكتروني أمس أن القوة المشتركة ذات المهام الخاصة في دارفور، والتي أوكلت لها حماية المقر السابق لبعثة الـ(يوناميد) بالفاشر، حاضرة ولاية شمال دارفور، تمكنت من ضبط سيارة خاصة من دون لوحات مرورية، وعلى متنها عدد من الأجهزة التي تمت سرقتها من المقر، من بينها ثماني ثلاجات وأجهزة حاسوب، بالإضافة إلى متعلقات أخرى يجري حصرها.
واستقال حمدوك في بيان مفاجئ أدلى به أمس الأول، عبر تلفزيون السودان، عقب إمهاله القوى السياسية 24 ساعة للتوافق. وقال: إن الحكومة الانتقالية واجهت تحديات عدة أهمها العزلة الدولية والفساد والديون، مشيرا إلى أنها حاولت التعامل مع التحديات وحققت بعض الإنجازات في مجال السلام، بحسب موقع أخبار السودان.
وأضاف في كلمة بمناسبة الذكرى الـ66 لاستقلال السودان، والذكرى الثالثة لإسقاط الرئيس السابق عمر البشير، بثها تلفزيون السودان «بذلنا جهدا لإخراج البلاد من العزلة الدولية وإعادة دمجها في المجتمع الدولي».
وتابع «الشعب هو السلطة النهائية، وقوات الأمن تأتمر بأمره لصيانة وحدته»، وأوضح «الحكومة الانتقالية حاولت التعامل مع التحديات وحققت بعض الإنجازات في مجال السلام .. بذلنا جهدا لإخراج البلاد من العزلة الدولية وإعادة دمجها في المجتمع الدولي».
وأشار إلى أن «الحكومة الانتقالية نجحت ببعض الملفات وفشلت في البعض الآخر .. الحكومة الانتقالية واجهت تحديات عدة أهمها العزلة الدولية والفساد والديون».
وتابع «وقعنا اتفاقا إطاريا مع المكون العسكري لحقن الدماء والمحافظة على الإنجازات.
قدمنا مبادرات عدة لم تجد آذانا صاغية»، وقال إن «الوتيرة المتسارعة للانقسام بين الشريكين أثرت على فعالية وأداء الدولة».
على صعيد متصل، أعلنت «لجنة أطباء السودان» أن ثلاثة قتلى سقطوا في الاحتجاجات التي شهدها السودان أمس الأول.
ويشهد السودان احتجاجات متكررة وحالة من الاحتقان منذ التوترات التي شهدتها البلاد في أكتوبر الماضي، عندما أطاح قائد الجيش عبدالفتاح البرهان بالحكومة الانتقالية المدنية.
على صعيد متصل، أفاد تقرير سوداني أمس باسترداد أجهزة مسروقة من المقر السابق لبعثة الـ(يوناميد) في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور .
وذكرت صحيفة «الانتباهة» السودانية على موقعها الالكتروني أمس أن القوة المشتركة ذات المهام الخاصة في دارفور، والتي أوكلت لها حماية المقر السابق لبعثة الـ(يوناميد) بالفاشر، حاضرة ولاية شمال دارفور، تمكنت من ضبط سيارة خاصة من دون لوحات مرورية، وعلى متنها عدد من الأجهزة التي تمت سرقتها من المقر، من بينها ثماني ثلاجات وأجهزة حاسوب، بالإضافة إلى متعلقات أخرى يجري حصرها.