الانتقالي السوداني: المعتدون لن يفلتوا من العقاب
الخارجية تدين نهب مخازن برنامج الغذاء العالمي شمال دارفور
الخارجية تدين نهب مخازن برنامج الغذاء العالمي شمال دارفور
السبت - 01 يناير 2022
Sat - 01 Jan 2022
استنكر مجلس السيادة الانتقالي في السودان بشدة، الأحداث التي صاحبت تظاهرات الخميس الماضي، والتي أدت لسقوط «شهداء وجرحى».
ووجه المجلس -عبر بيان- السلطات المختصة في الدولة بأخذ الإجراءات القانونية والعسكرية كافة لتدارك مثل هذه الأحداث حتى لا تتكرر، وشدد على أنه لن يفلت أي معتد من العقاب.
وجدد المجلس تأكيده على التظاهر السلمي كحق أصيل أقرته ثورة ديسمبر المجيدة، وترحم على أرواح الشهداء وتمنى عاجل الشفاء للمصابين والجرحى، وأن يحفظ الله البلاد من الفتن.
وأعلنت الشرطة السودانية وفاة أربعة أشخاص وإصابة 296 آخرين في المظاهرات، لافتة إلى إصابة 49 من قواتها، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السودانية (سونا).
وفي السياق، قال عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الدكتور عبدالباقي عبدالقادر «إنه يعتزم الاستقالة احتجاجا على العنف ضد المتظاهرين».
وأكد أنه أرسل رسالة إلى مدير مكتب رئيس المجلس السيادي لتحديد موعد معه لتقديم استقالته، حسبما ذكرت صحيفة «السوداني»، وأضاف: «السبب هو استمرار التعامل العنيف مع المتظاهرين».
وكان تجمع المهنيين السودانيين، دعا إلى إطلاق تظاهرات جديدة تحت شعار «مليونية 30 ديسمبر»، قال «إن الغرض منها هو انتزاع سلطة الشعب وتنصيب سلطة مدنية خالصة».
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية السودانية بأشد العبارات عمليات النهب والاعتداء، التي تعرضت له مخازن برنامج الغذاء العالمي في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.
وقالت «إن عمليات النهب قامت بها بعض الجماعات المنفلتة والخارجة عن القانون، الأمر الذي نتج عنه إتلاف معدات المخازن ونهب محتوياتها بما في ذلك كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية الحيوية المخصصة للمحتاجين والمتضررين بولايات دارفور».
وأوضحت الوزارة أنه تم القبض على 15 من المتورطين في أعمال النهب، هذا بجانب فتح تحقيق فوري بشأن هذا الحادث المشين والمؤسف بعدما شرعت اللجنة الأمنية بالولاية في تشكيل قوات مشتركة مفوضة بكامل الصلاحيات لحراسة وتأمين المخازن ومواقع سكن الموظفين.
وأشارت إلى تضامن الخرطوم الكامل مع إدارة برنامج الغذاء العالمي وجميع منسوبيه.
ضحايا مظاهرات الخميس:
ووجه المجلس -عبر بيان- السلطات المختصة في الدولة بأخذ الإجراءات القانونية والعسكرية كافة لتدارك مثل هذه الأحداث حتى لا تتكرر، وشدد على أنه لن يفلت أي معتد من العقاب.
وجدد المجلس تأكيده على التظاهر السلمي كحق أصيل أقرته ثورة ديسمبر المجيدة، وترحم على أرواح الشهداء وتمنى عاجل الشفاء للمصابين والجرحى، وأن يحفظ الله البلاد من الفتن.
وأعلنت الشرطة السودانية وفاة أربعة أشخاص وإصابة 296 آخرين في المظاهرات، لافتة إلى إصابة 49 من قواتها، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السودانية (سونا).
وفي السياق، قال عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الدكتور عبدالباقي عبدالقادر «إنه يعتزم الاستقالة احتجاجا على العنف ضد المتظاهرين».
وأكد أنه أرسل رسالة إلى مدير مكتب رئيس المجلس السيادي لتحديد موعد معه لتقديم استقالته، حسبما ذكرت صحيفة «السوداني»، وأضاف: «السبب هو استمرار التعامل العنيف مع المتظاهرين».
وكان تجمع المهنيين السودانيين، دعا إلى إطلاق تظاهرات جديدة تحت شعار «مليونية 30 ديسمبر»، قال «إن الغرض منها هو انتزاع سلطة الشعب وتنصيب سلطة مدنية خالصة».
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية السودانية بأشد العبارات عمليات النهب والاعتداء، التي تعرضت له مخازن برنامج الغذاء العالمي في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.
وقالت «إن عمليات النهب قامت بها بعض الجماعات المنفلتة والخارجة عن القانون، الأمر الذي نتج عنه إتلاف معدات المخازن ونهب محتوياتها بما في ذلك كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية الحيوية المخصصة للمحتاجين والمتضررين بولايات دارفور».
وأوضحت الوزارة أنه تم القبض على 15 من المتورطين في أعمال النهب، هذا بجانب فتح تحقيق فوري بشأن هذا الحادث المشين والمؤسف بعدما شرعت اللجنة الأمنية بالولاية في تشكيل قوات مشتركة مفوضة بكامل الصلاحيات لحراسة وتأمين المخازن ومواقع سكن الموظفين.
وأشارت إلى تضامن الخرطوم الكامل مع إدارة برنامج الغذاء العالمي وجميع منسوبيه.
ضحايا مظاهرات الخميس:
- 4 حالات وفاة
- 296 مصابا
- 49 مصابا من قوات الأمن